6 عادات تقلل من ذكاء طفلك.. طرق التعامل معها لصحة أولادك
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يُعتبر الذكاء من العوامل الأساسية التي تساهم في نجاح الأطفال في حياتهم الأكاديمية والاجتماعية. لكن، هناك بعض العادات التي قد تؤثر سلبًا على مستوى ذكاء الطفل وتطوره العقلي، وخلال السطور التالية نستعرض لك العادات التي قد تقلل من ذكاء الطفل وكيفية التعامل معها لضمان نمو صحي ومستدام لمهاراته العقلية.
1.
إفراط في مشاهدة التلفاز
- التأثير: يمكن أن يؤدي الإفراط في مشاهدة التلفاز إلى تقليل الوقت المخصص للنشاطات العقلية والإبداعية، ويؤثر على قدرة الطفل على التركيز والتفكير النقدي.
- التعامل: تحديد وقت محدد لمشاهدة التلفاز وتشجيع الطفل على الانخراط في أنشطة تعليمية وإبداعية مثل القراءة والألعاب التعليمية.
2. تغذية غير صحية
- التأثير: التغذية السيئة، خاصة تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة، يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة العقلية والقدرات الذهنية.
- التعامل: تبني نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه، الخضروات، البروتينات والحبوب الكاملة، مع تشجيع الطفل على تناول وجبات صحية.
3. قلة النوم
- التأثير: قلة النوم تؤثر على الذاكرة والتركيز والأداء الأكاديمي، مما يؤدي إلى ضعف الأداء العقلي.
- التعامل: ضمان حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم، مع وضع جدول نوم منتظم يتناسب مع احتياجات الطفل العمرية.
4. قلة التحفيز العقلي
- التأثير: عدم توفير بيئة تحفز التفكير النقدي والإبداع يمكن أن يحد من تطوير المهارات العقلية للطفل.
- التعامل: تقديم ألعاب تعليمية، مسائل رياضية، وأنشطة تحفز التفكير والإبداع، وتشجيع الفضول والتعلم الذاتي.
5. الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية
- التأثير: الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التركيز، ضعف في مهارات التواصل، وتأثيرات سلبية على الصحة العقلية.
- التعامل: وضع قيود على استخدام الأجهزة الإلكترونية، وتوجيه الطفل نحو أنشطة بديلة تشمل القراءة والنشاطات البدنية.
6. الإجهاد العاطفي والضغوط النفسية
- التأثير: الضغوط النفسية والإجهاد العاطفي يمكن أن يؤثران بشكل سلبي على الأداء العقلي والتركيز.
- التعامل: توفير بيئة داعمة ومحفزة عاطفياً، والاهتمام بالصحة النفسية للطفل من خلال الدعم والتواصل الفعّال.
تأثير العادات اليومية على ذكاء الطفل يمكن أن يكون كبيرًا، لكن من خلال الوعي وتبني استراتيجيات فعالة، يمكن تعزيز الذكاء العقلي وتنمية مهارات الطفل بشكل إيجابي، ومن الضروري مراقبة العادات اليومية والعمل على تعديلها لضمان نمو صحي ومستدام لقدرات الطفل العقلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكاء ذكاء الطفل الطفل على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: النقاب من العادات والحجاب واجب على المرأة شرعا
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الحجاب من الواجبات الشرعية؛ لقوله تعالى: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31].
وذكر أمين الفتوى في منشور له عن حكم النقاب: أمَّا النقاب -والذي هو الغطاء الذي يوضع على وجه المرأة- فهو من قبيل العادات، ولا يُعَد إنكاره إنكارًا لما هو معلوم من الدين بالضرورة؛ لقوله النبي: «لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين» (رواه البخاري).
وتابع: ولو كان الوجه والكف عورة ما حَرُم سترهما حال الإحرام؛ لقول النبي للسيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: «يا أسماء، إنَّ المرأة إذا بلغت الْمَحِيضَ لم تَصْلُحْ أن يُرَى مِنْهَا إلا هذا وهذا» وأشار إلى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ النبي (رواه أبو داود).
وأكدت دار الإفتاء أن النقاب ليس فرضًا ولكن الحجاب فرض مستشهدة بقوله تعالى وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ والزي الشرعي المطلوب من المرأة المسلمة هو أي زي لا يصف ولايشف مفاتنَ جسد المرأة، ويستر الجسم كلًّهُ ما عدا الوجهَ والكفين، ولا مانع كذلك أن تلبس المرأة الملابسَ الملونة بشرط ألا تكون لافتةً للنظرِ أو تثيرُ الفتنة، فإذا تحققت هذه الشروط على أي زيِّ جاز للمرأة المسلمة أن ترتديَه وتخرج به.
ونصت المذاهب الأربعة على أنَّ النقاب ليس واجبًا، وأنه يجوز لها أن تكشفَ وجههَا وكفَّيهَا أخذًا من قول الله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31]، وفسَّر جمهورُ العلماء من الصحابة ومَن بعدهم الزينةَ الظاهرةَ بالوجهِ والكفينِ، قال تعالى: ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31].
النقاب في القرآنولم يرد نص من القرآن على وجوب النقاب روى البخاري في "صحيحه" عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا تَنْتَقِبُ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ وَلا تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ»، هذا الحديث فيه دلالة واضحة أن الوجه والكفين ليس بعورة لأن هناك اتفاق على كشفِهِما في الصلاةِ ووجوب كشفهما في الإحرامِ.
كما أنه من المعروف شرعًا أنه لا يمكن ولايجوز كشفِ العورةِ في الصلاة ووجوب كشفها في الإحرام، إن المرأة إذا سترت وجهها وكفيها فهو جائزٌ، وإن اكتفت بالحجاب الشرعي دون أن تغطي وجهها وكفيها فقد برِئت ذمتُها وأدت ما عليها من أمور دينية وشرعية.