أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأولى إلى تركيا للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان «تاريخية»، ومحطة مهمة ومحورية في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين. 

تسوية الأزمات الإقليمية

وأوضحت في بيان لها، أن الزيارة تعكس التزام القيادة المصرية بترسيخ علاقات استراتيجية قوية مع تركيا، بما يساهم في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية، مشيرة إلى أن الزيارة ستفتح أبوابا جديدة للتعاون الإقليمي، حيث ستشهد مباحثات معمقة بين الرئيسين حول كيفية الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتبادل الرؤى بشأن القضايا الإقليمية والدولية.

وأشارت إلى أن اللقاء سيتناول بشكل رئيسي جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أهمية التنسيق بين الدولتين لخفض التصعيد في الشرق الأوسط وإنهاء المأساة الإنسانية في القطاع، مضيفة أن التعاون بين مصر وتركيا في هذه القضايا يعكس دور البلدين الفعال في البحث عن حلول سلمية للصراعات الإقليمية ويعزز استقرار المنطقة.

فتح آفاق جديدة للاستثمار والتطوير 

وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر  إلى أهمية توقيع مذكرات التفاهم بين الحكومتين، والتي ستغطي مجموعة من المجالات الحيوية، مما يسهم في تعزيز التعاون المتبادل وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتطوير، مشيدة بالجهود المبذولة من كلا الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة، معتبرة أن هذه الزيارة ستسهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق التنمية والازدهار لشعوب المنطقة.

وأكدت أن مصر وتركيا من خلال هذا التعاون، تبرزان كقوتين إقليميتين مهمتين قادرتين على التأثير إيجابا في القضايا الإقليمية والدولية، وتسعيان بجدية نحو تحقيق السلام والأمن في المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر مصر أكتوبر مصر تركيا فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: ولاية فلوريدا محطة مهمة في السباق الرئاسي الأمريكي

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفيزونيا بعنوان: «ولاية فلوريدا.. محطة مهمة في السباق الرئاسي الأمريكي».

ولاية فلوريدا محطة مهمة لمرشح الرئاسة الأمريكية

وقال التقرير: «إنه على مدار تاريخ الرئاسة الأمريكية، شكلت ولاية فلوريدا محطة مهمة لمرشح الرئاسة الأمريكية؛ إذ كانت الدعاية الانتخابية تتدفق بكثافة على سوقها الإعلانية، التي تستحوذ على نسبة كبيرة من أموال الدعاية الانتخابية، إلا أن هذا لم يحدث بالصورة المعتادة عليها في الانتخابات الحالية».

وأضاف: «مسؤولون في الحزب الديمقراطي يرون أنه لا مبرر لإنفاق أموال طائلة بلا داعي، على الدعاية الرئاسية لمرشحتهم كامالا هاريس في ولاية فلوريدا، والجمهوريين من جانبهم يرون أيضا أنه لا حاجة لإنفاق أموال من الدعاية لمرشحهم دونالد ترامب».

وتابع تقرير القناة: «خلال الانتخابات الرئاسية، تبنى الحزب الديمقراطي في ولاية فلوريدا شعارا مفاده (شيئا ما يحدث في فلوريدا)، للحصول على أصوات الناخبين في الولاية التي يستحوذ عليها الجمهوريين، وإعادة بناء الحزب، وبنيته التحتية بشكل عام، وهو ما يراه الجمهوريون مضيعة للوقت، نظرا لشعبتيهم الجارفة في إحدى أهم الولايات الأمريكية».

حملة كامالا هاريس لم تزر فلوريدا حتى الآن

وأشار إلى أنه «منذ أن حلت محل الرئيس جو بايدن، مرشحة ديمقراطية، في يوليو الماضي، لم تجري حملة كامالا هاريس، أي زيارة إلى فلوريدا حتى الآن، المعقل الرئيس لغريمها الجمهوري، كما أن حملته تنشط بصورة كبيرة في الولاية المهمة».

واختتم التقرير بالقول، إنه «لطالما صوتت فلوريدا لصالح الجمهوريين، الذين يملكون أكثر من مليون صوت ناخب مسجل، لكن الولاية المضمونة للجمهوريين في الاستحقاقات الدستورية المختلفة، لم تكن كذلك في الانتخابات الرئاسية التي ستعقد في نوفمبر؛ إذ أصبحت ولاية متأرجحة، نتيجة اختفاء الدعاية الانتخابية لها».

مقالات مشابهة

  • مدبولي يصل الرياض لبحث تعزيز التعاون المشترك والقضايا الإقليمية
  • مدبولي يصل الرياض لبدء زيارة تبحث ملفات تعزيز التعاون المشترك والقضايا الإقليمية
  • رئيس الوزراء يصل الرياض لبحث القضايا الإقليمية وتعزيز التعاون المشترك
  • رئيس الوزراء يصل الرياض لبدء زيارة لبحث ملفات تعزيز التعاون المشترك والقضايا الإقليمية
  • مدبولي يتوجه إلى الرياض لبحث ملفات تعزيز التعاون المشترك والقضايا الإقليمية
  • رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض لبحث تعزيز التعاون المشترك والقضايا الإقليمية
  • مباحثات عراقية - عمانية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات
  • أول محطة رياح بحرية في المغرب تشهد تطورات مهمة بدعم أوروبي
  • «القاهرة الإخبارية»: ولاية فلوريدا محطة مهمة في السباق الرئاسي الأمريكي
  • سفير مصر بمالابو يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية غينيا الاستوائية