جامعة حلوان تتألق في ماراثون الابتكارات بجامعة بنها
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
حققت جامعة حلوان إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجلها الحافل بالتميز، وذلك بفوز فريق "SDS" من كلية الهندسة بالمركز الأول في مسار حماية البيئة بماراثون جامعة بنها للابتكارات 2024. وقد شهد المعرض، الذي أقيم تحت عنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، مشاركة واسعة من نخبة الجامعات المصرية تحت شعار "ماراثون جامعة بنها للابتكارات 2024"، استمر من 1 إلى 3 سبتمبر 2024.
شهد معرض الابتكارات بجامعة بنها تعاونًا مثمرًا بين الجامعات المصرية، حيث قدمت جامعة حلوان نماذج متميزة لابتكارات طلابها في مجال الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة. وقد حصد فريق "SDS" من قسمي هندسة الإلكترونيات والاتصالات وهندسة الحاسبات والنظم بكلية الهندسة ثمار هذا الجهد بفوزه بالمركز الأول في مساره.
وقال الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، "نحن فخورون بإنجاز طلابنا في ماراثون الابتكارات بجامعة بنها، هذا النجاح يؤكد التزام جامعة حلوان بدعم الابتكار والبحث العلمي، ونحن نسعى دائماً لتمكين طلابنا من المشاركة في مثل هذه المسابقات التي تعزز قدراتهم الإبداعية وتساهم في تطوير حلول مبتكرة لتحديات التنمية المستدامة."
ووضح الدكتور محمود المسلاوي، عميد كلية الهندسة بحلوان "إن مشاركة طلابنا في هذا الماراثون العلمي تمثل نقطة التقاء حيوية بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي، ونحن نؤمن بأهمية تزويد طلابنا بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، وهذه المشاركات تساعدهم على صقل مواهبهم وتطبيق معارفهم في مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة."
ضم فريق "SDS" 4 طلاب من الطلاب وهم: " محمد خالد، مهاب ياسر، مصطفى فوزى، معاذ محمود"، في حين شارك فريق "Oracle" في مسار إنشاء المدن الذكية والاستدامة، وضم كلاً من: نورالدين مجدي، مهاب ياسر، عبد الرحمن بدوي، عبد الرحمن أشرف، ومحمد محمود أحمد".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها المركز الأول جامعة حلوان فريق كلية الهندسة تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة جامعة حلوان جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال
يشكك علماء الذكاء الاصطناعي في قدرة النماذج الحديثة على تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI) – وهو مستوى ذكاء يماثل القدرات البشرية – رغم الاستثمارات الضخمة التي تضخها الشركات التقنية في هذا المجال.
في استطلاع شمل 475 باحثًا في الذكاء الاصطناعي، أفاد 76% منهم بأن من "غير المحتمل" أو "غير المحتمل جدًا" أن تؤدي النماذج الحالية إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي فائقة الذكاء. يأتي هذا التقرير ضمن دراسة أجرتها جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي، وهي منظمة علمية دولية مقرها واشنطن.
اقرأ أيضاً.. الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
على مدار السنوات الأخيرة، اعتمدت شركات التقنية على فكرة أن توسيع نطاق النماذج الحالية سيؤدي إلى تحقيق AGI، مستفيدةً من تطور نماذج المحولات (Transformer Models) التي تحسنت تدريجيًا بفضل زيادة حجم البيانات المستخدمة في تدريبها. لكن هذه النماذج بدأت تظهر علامات على التباطؤ، إذ لم تحقق الإصدارات الأخيرة سوى تحسينات طفيفة في الجودة.
يقول ستيوارت راسل، من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد المساهمين في التقرير: "الاستثمارات الهائلة في توسيع نطاق النماذج دون محاولة جادة لفهم آليات عملها كانت دائمًا تبدو لي غير موفقة. ومنذ نحو عام، أصبح واضحًا للجميع تقريبًا أن فوائد هذا النهج التقليدي قد بلغت حدها الأقصى".
اقرأ أيضاً.. دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
ومع ذلك، تستعد شركات التقنية لإنفاق نحو تريليون دولار على مراكز البيانات والرقائق الإلكترونية في السنوات المقبلة لدعم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير أيضًا إلى وجود فجوة بين التصورات السائدة حول قدرات الذكاء الاصطناعي وواقعه الفعلي، حيث قال 80% من المشاركين إن التوقعات بشأن AI مبالغ فيها. يوضح توماس ديترتش، من جامعة ولاية أوريغون: "الأنظمة التي يُقال إنها تضاهي الأداء البشري – مثل حل المسائل البرمجية أو الرياضية – لا تزال ترتكب أخطاءً ساذجة. يمكن لهذه الأنظمة أن تكون أدوات مفيدة، لكنها لن تحل محل البشر في الوظائف".
حاليًا، تركز الشركات التقنية على ما يُعرف بـ"توسيع وقت الاستدلال"، حيث يتم استخدام قوة حوسبة أكبر لمنح النماذج مزيدًا من الوقت لمعالجة المدخلات وتحسين الاستجابات. لكن آروند نارايانان، من جامعة برينستون، يرى أن هذا النهج "لن يكون الحل السحري" لتحقيق AGI.
رغم الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي العام، لا يزال تعريفه غير واضح تمامًا. على سبيل المثال، Google DeepMind تعتبره نظامًا قادرًا على التفوق على البشر في اختبارات معرفية متعددة، بينما ترى Huawei أن تحقيقه يتطلب امتلاك الذكاء الاصطناعي لجسد يتيح له التفاعل مع البيئة. أما Microsoft وOpenAI، فقد حددتا في تقرير داخلي أن AGI سيتحقق فقط عندما تتمكن OpenAI من تطوير نموذج يحقق أرباحًا بقيمة 100 مليار دولار.
إسلام العبادي(أبوظبي)