نصف النهائي “دوري المقاتلين المحترفين”.. “الحرب الكلامية” تشتعل بين السعودي عبد الله القحطاني والأردني عبد الرحمن الحياصات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
أكد المقاتل السعودي عبد الله القحطاني ثقته بالفوز على نظيره الأردني عبد الرحمن الحياصات في نصف نهائي وزن الريشة لبطولة رابطة المقاتلين المحترفين “وهي المنظمة التي تقيم الدوري الرياضي الأسرع نمواً والأكثر ابتكاراً في العالم”، والمقرر تنظيمها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يوم 20 سبتمبر، في بوليفارد سيتي، الرياض، بالمملكة العربية السعودية.
وأعرب القحطاني عن أمله بمواجهة المصري إسلام رضا في النهائي، لافتاً إلى أنه ستكون لهذا النزال نكهة خاصة نظراً لمستواهما القوي، وهو ما يبحث عنه الجمهور الذواق الذي يعي جيداً أنّ القحطاني قول وفعل ولن يقبل إلا برفع علم المملكة عالياً. بدوره قال الحياصات: مباراة نصف النهائي مهمة كثيراً بالنسبة لي، والفوز فيها سيوصلني إلى النهائي وتحقيق اللقب، رغم أنّ المباراة تلعب على أرض منافسي وبين جمهوره، لكن هذا لن يؤثر على معنوياتي، حيث استعديت جيداً للنزال من خلال معسكر تدريبي في تايلاند استمر 70 يوماً، وكان من أفضل المعسكرات التي أجريتها، وركزت خلاله على الخطة التي أستطيع بها الفوز على القحطاني. واعتبر الحياصات أنه اشتغل جيداً على التكنيك اللازم للمواجهة، وأنّ منافسه السعودي سيتفاجأ بمستواه، وسيجد عبد الرحمن آخر غير الذي يعرفه، مؤكداً أنه سيفوز على القحطاني، وسيخوض أول نهائي في مسيرته لأنه أعدّ كل ما يلزم لتحقيق الفوز. وقال الحياصات: كمقاتلين نقوم بالعمل المطلوب منا، ونسعى لأن يستمتع الجمهور بالأداء الذي يتمناه، وبصراحة سيكون هذا النزال من أجمل المباريات التي أخوضها في مسيرتي، وعندما أتحدث عن فوز مؤكد فهذا لا يأتي من فراغ، بل مبني من التدريب الذي عملته والجهد الذي بذلته، وهذا الفوز سيفتح لي الكثير من الأبواب، معرباً عن الأمل بمواجهة المغربي مروان بلاجويت في النهائي. وسيتنافس المقاتلون في النسخة الثالثة ضمن فئات وزن الديك، ووزن الريشة، والوزن الخفيف، والوزن المتوسط لحجز مكانهم في الأدوار المتقدمة من دوري رابطة المقاتلين المحترفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يسعى الجميع لتحقيق انتصاراتهم القادمة في الدور نصف النهائي الذي سيؤهلهم للانتقال إلى المرحلة الأخيرة والختامية، وسيتم بث المنافسات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مباشرة على أم بي سي أكشن وشاهد وقنوات أس أس سي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض دوري المقاتلين المحترفين نصف النهائي نصف النهائی
إقرأ أيضاً:
“يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
يمانيون../
ظهر الغيظ الشديد، للمجرم المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، من استخدام اليمنيين لاسم يافا التي احتلتها العصابات اليهودية عام 1948م.
تردد اسم يافا في العالم وبات العالم يعرف التسمية الحقيقية لما يسميه كيان العدوّ الصهيوني بـ “تل أبيب”، وذلك منذ وصول المسيّرة اليمنية “يافا” في 19 من يوليو 2024م، إلى قلب كيان العدوّ الصهيوني، قاطعة 2300 كيلومتر لتضرب عصب، دون أن تكتشفها منظومات الاعتراض الصاروخية الأمريكية المنتشرة في البحار والدول العربية، ودون أن تكتشفها أو تشعر بها أيضاً المنظومات الصاروخية الصهيونية لتصل هدفها بدقة عالية جدًّا، ليكون الحدث أشبه بزلزال يصيب الأمريكي والصهيونية.
وبعد عام و9 أشهر على العملية، ومن كتم الغيظ خرج نتنياهو في كلمة متلفزة، بمناسبة بدء معركة حيفا وبدء مجازر العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، ليخرج الرجل عن طوره ويظهر غيظه الشديد من إطلاق اليمنيين اسم المسيّرة “يافا”، مضيفاً أقول لهم “يافا ليست محتلة”، مؤكدا أن الكيان العدو يقصف اليمن من خلال حليفة الأمريكي.
ما هي “يافا” من أين جاءت التسمية؟
لم تخل خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حين يتحدث عن الأراضي الفلسطينية المحتلة من استعادة التسميات الأصلية للمناطق التي احتلها كيان العدوّ، وعلى رأسها “يافا” وأم الرشراس” والتي نالت نصيباً وافراً من عمليات الرد اليمني على المجازر الصهيونية في غزة.
كما أن اسم يافا المحتلة كان حاضراً من جميع بيانات القوات المسلحة اليمنية في العمليات الجوية والصاروخية اليمنية التي تستهدف كيان العدوّ، والتي كان آخرها أمس الاثنين، والتي نفذ فيها سلاحُ الجوِّ المسيّر في عمليتينِ عسكريتينِ استهدفتْ أولاهما هدفاً حيوياً للعدوِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوع يافا، فيما استهدفت الأخرى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوعِ صماد1.
ويبدو أن توقيت العمليات التي أعلنتها القوات المسلحة أمس مع ذكرى بدء العصابات الصهيونية حربها ومجازرها بحق الشعب الفلسطيني، أثار غضب المجرم نتنياهو، وأخرجه عن طوره، وجعله يُظهر حقده على التسميات الأصلية للأراضي الفلسطينية والتي أعادت اليمن إحياءها.
وفي تعقيب له عقب ضرب مسيّرة “يافا” لقلب كيان العدوّ في يوليو 2024م، كشف السيد القائد أن المقاومة الفلسطينية هي من قامت باختيار اسم الطائرة قبل انطلاقها صوب قلب كيان العدوّ، وقال السيد: “اتجهنا في المرحلة الخامسة من خلال عملية يافا المباركة إلى استخدام سلاح جديد وطائرة “يافا” هي مسيّرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى.
وأضاف: “الله سبحانه وتعالى منّ علينا بالتسديد، والعملية نجحت ووصلت الطائرة إلى مدينة يافا ما يسميها العدوّ “تل أبيب” وتركنا للإخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدوّ الإداري وأطلقوا عليها “يافا”.
وأكّد أن وصول “يافا” إلى مركز إداري أساسي لكيان العدوّ، كان مزعجاً له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة، فاستهداف يافا لعمق إسرائيل يمثل بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد، معلنا “أن استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده”.
وأوضح أن الاختراق كان مؤثرًا على العدوّ الإسرائيلي ووصل الخطر والقلق والتهديد إلى عمق الكيان، لافتاً إلى أن التهديد لم يكن متوقعاً ولا مألوفاً في الواقع الإسرائيلي من خارج فلسطين، موضحاً أن مقاومة غزة وجهت الكثير من الرشقات الصاروخية إلى يافا لكن من خارج فلسطين فعملية اليمن سابقة لمثل هذه العمليات.
وأكّد أن عملية يافا شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو، وحالة الهلع والقلق عمّت أوساط كيان العدوّ في المدينة والحي المستهدف والقنصلية الأمريكية، مضيفاً أن حجم الضربة وتأثيرها وصداها كان واضحاً ويفوق أية محاولات للتقليل من أهميتها وشأنها.
وقبيل استشهاده في نهاية يوليو 2024م أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “بالتطور اللافت الذي قام به الإخوة في اليمن باستهداف “تل أبيب” بمسيّرة يافا، والذي شكل نقلة نوعية في المواجهة، من خارج ساحة فلسطين، مع الكيان الصهيوني”.
منذ بدء عملياتها في يوليو نفذت المسيّرة “يافا” عشرات العمليات العسكرية ضد كيان العدوّ وتردد اسمها كما تردد اسم يافا المحتلة مع كلّ عملية، ليظهر أمس الأحد حجم الغيظ والحنق على المسميات العربية، ناهيك عن حقد الأعداء على ما تمتلكه الأمّة من مقومات، وصدق الله العظيم حين كشف حقدهم وبغضهم بقوله: “وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْءَايَٰتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ”.
محمد الحاضري ــ المسيرة