صور| من البذرة إلى الثمرة.. "الزراعة" ترصد رحلة اللومي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
سلط ركن مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء الضوء على رحلة شجرة اللومي الحساوي، من لحظة غرس البذرة وحتى قطف الثمرة، وذلك من خلال ركنها بمعرض ”اللومي الحساوي 2024“ المقام حاليًا في الأحساء.
ويتضمن الركن مراحل زراعة اللومي، بدءًا من اختيار البذور المناسبة، مرورًا بعملية الغرس والري والتسميد والتقليم، وصولًا إلى مرحلة النضج وجني الثمار الذهبية.
أخبار متعلقة لأول مرة بالشرقية.. علاج بديل للعمليات الجراحية لاعتلال العين"هاكاثون الري المبتكر" يجمع الشباب لحل تحديات المياه بالأحساءوأكد على الدور الحيوي الذي تلعبه الوزارة في دعم مزارعي اللومي، بتقديم الإرشادات اللازمة في كل مرحلة من مراحل الزراعة، وتشجيعهم على تبني أفضل الممارسات الزراعية لضمان إنتاج محصول وفير وعالي الجودة.زراعة أشجار اللومي بالأحساءوبدوره أوضح م أحمد العامر ممثل الركن: "أن القسم يتحدث للزوار عن الخدمات الإرشادية التي تقدم للمزارع من خلال عملية زراعة شجرة اللومي الحساوي إلى وقت الحصاد بالإضافة إلى الصناعات التحويلية للومي الحساوي سواء الثمر الكامل أو بعد عملية استخراج مادة العصير من ثمار الليمون الحساوي".
ووضح أن الأحساء بها حاليًا أكثر من 83 ألف شجرة ليمون مثمرة ونطمح لعدد أكبر، بالإضافة إلى بعض المشاريع الزراعية التي تتوسع فيها الرقعة الزراعية داخل الأحساء في الزراعة التخصصية لأشجار اللومي الحساوي، وبعض المشاريع التي رأت النور في الصناعة التحويلية للومي الحساوي، وموعودين في احد المشاريع المتخصصة بطاقة استيعابية كبيرة داخل محافظة الاحساء لكل ما يتعلق باللومي الحساوي والصناعات التحويلية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مراحل زراعة اللومي الحساوي - اليوم
وقال ان دور الوزارة هو تشجيع المزارعين في زراعة اللومي الحساوي بحيث يكون التعامل مع طريقة الزراعة الحديثة من الخدمات المقدمة إضافة إلى الدعم المقدم الغير مسترجع لمزارعي أشجار اللومي الحساوي داخل المحافظة، إضافة إلى دور الارشاد الزراعي من خلال الخدمات المقدمة للمزارع وتقديم خطة العمل وخدمة الشجرة اللومي الحساوي من مرحلة ما قبل الزراعة إلى وقت الحصاد نرشد فيها المزارعين من حيث الخدمة أو استكشاف الامراض أو طريقة المعالجة والتعامل مع هذه الشجرة.
وقال ان شجرة اللومي الحساوي من فصيلة البنزهير تتميز بتحملها للظروف الجوية واكتسبت الميزة النسبية لتربة الاحساء مما جعلها متميزة عن بقية المحافظات من نفس الفصيلة أو بعض المناطق في الدول المجاورة نفس فصيلة بن زهير وتتميز ان مذاق الحامض مستساغ وفترة صلاحيته عالية والثبات للطعم على المدى البعيد وقدرتها على وقابليتها للصناعات التحويلية مع الحفاظ على الخواص الطبيعية لإنتاج المحاصيل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد العويس محمد العويس وزارة البيئة الأحساء اللومي الحساوي 2024
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة ومحافظ الشرقية يفتتحان موسم حصاد القمح
افتتح علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، و روسالا فانيلي نائب مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر موسم حصاد القمح بقرية عرب البياضين بمركز بلبيس في محافظة الشرقية.
يأتي ذلك ضمن فعاليات وأنشطة مشروع بناء القدرة على الصمود وتعزيز الأمن الغذائي للأسر الريفية الضعيفة في مصر، والذي تنفذه وزارة الزراعة ممثلة في الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، بتمويل من الحكومة الألمانية، في ٧٥ قرية على مستوى ٤ محافظات لدعم ما يزيد على ٢١ ألف و ٤٠٠ أسرة.
وخلال لقاء مفتوح مع عدد من المزارعين بالقرية على هامش افتتاح موسم الحصاد، أشار وزير الزراعة إلى أهمية التعاون بين وزارة الزراعة في مصر وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأم المتحدة، لافتا إلى الدور الذي يلعبه البرنامج في مصر، حيث تم تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة، والتي تستهدف دعم صغار المزارعين، ورفع مستوى معيشتهم، وخاصة في صعيد مصر والمناطق الريفية، فضلا عن تحسين حالة الأمن الغذائي.
وأوضح فاروق أن وزارة الزراعة تقدم كافة أشكال الدعم لمزارعي القمح، بإعتباره من أهم المحاصيل الاستراتيجية الهامة، والتي تدخل في العديد من الصناعات الغذائية، وعلى رأسها رغيف الخبز، لافتا إلى أنه تم على مدار موسم الزراعة التواصل الدائم والمستمر مع المزارعين، من خلال علماء مركز البحوث الزراعية، والمهندسين والمرشدين الزراعيين، ومسئولي المكافحة، لتقديم كافة سبل الدعم الفني لهم، ونشر التوصيات الفنية المناسبة، لضمان الحصول على أعلى إنتاجية وحماية المحصول من الأمراض والآفات.
وأشار وزير الزراعة أيضا إلى أنه تم استنباط أصناف جديدة من محصول القمح المقاومة للأمراض والمتأقلمة مع التغيرات المناخية وذات الإنتاجية العالية، كذلك تم توفير التقاوي الجيدة بالجمعيات الزراعية ومنافذ بيع التقاوي التابعة للوزارة، ونشر الخريطة الصنفية للمحصول مبكرا، بالاصناف التي تجود زراعتها في كل منطقة، للحصول على الإنتاجية العالية، ذلك إضافة إلى ما تم تنفيذه من حملات وقوافل المكافحة والحقول الإرشادية وندوات وايام حقل لنشر الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة للمزارعي المحصول.
واضاف أنه تم توجيه أجهزة الوزارة بالمتابعة المستمرة لعمليات الحصاد والتوريد بالمحافظات من خلال غرف عمليات، لعلاج اي مشكلات تواجه المزارعين، فضلا عن توفير الميكنة الزراعية من خلال أجهزة الوزارة وبالجمعيات الزراعية للتيسير على المزارعين خلال أعمال الحصاد، لتقليل الفاقد والمجهود.
وتابع فاروق أنه من المتوقع هذا العام الوصول إلى إنتاجية تقارب ١٠ مليون طن من القمح، لافتا إلى أنه تم أيضا اتخاذ الإجراءات اللازمة للتيسير على المزارعين خلال عمليات توريد المحصول للصوامع والشون بالسعر الذي حددته الدولة مبكرا ٢٢٠٠ جنيه للأردب لتشجيع المزارعين على زراعة المحصول وتوريدها.