حل لغز "رجل الكهف" المتجمد بعد 47 عامًا من العثور عليه في بنسلفانيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات الأمريكية عن حل لغز هوية الرجل الذي عُثر عليه مجمدًا في كهف بولاية بنسلفانيا عام 1977، وذلك بعد مرور ما يقرب من خمسة عقود. وأكد مكتب الطب الشرعي في مقاطعة بيركس أن الجثة تعود إلى نيكولاس بول غراب، الذي كان يبلغ من العمر 27 عامًا عند وفاته، وينحدر من مدينة فورت واشنطن بولاية بنسلفانيا.
عُرف الرجل المجهول طوال هذه السنوات بـ "رجل بيناكل"، حيث وُجدت جثته في كهف تحت قمة بيناكل في منطقة ألباني تاونشيب، وهي منطقة مشهورة بين المتنزهين تقع على بُعد 75 ميلاً شمال غرب فيلادلفيا.
وأشارت التحقيقات السابقة إلى أن "رجل بيناكل" توفي نتيجة جرعة زائدة من المخدرات، واستبعدت الشرطة وجود شبهة جنائية. على الرغم من أخذ سجلات الأسنان والبصمات في ذلك الوقت، لم يتم العثور على أي تطابق. ومع مرور السنين، تم مقارنة الجثة بحوالي 10 حالات لأشخاص مفقودين دون جدوى، حتى أن عملية استخراج الحمض النووي من الجثة في عام 2019 لم تسفر عن شيء.
لكن في أغسطس الماضي، تمكن محقق في شرطة بنسلفانيا من تحديد بصمات غراب، وتمت مطابقتها في قاعدة البيانات الوطنية للمفقودين "ناموس" بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، حيث تم الكشف عن هويته في أقل من ساعة.
أكد مكتب الطب الشرعي أن هذا الاكتشاف يُبرز الجهود الكبيرة التي بُذلت لتحديد هوية الجثث المجهولة، وأن عائلة نيكولاس غراب، الذي خدم في الحرس الوطني لجيش بنسلفانيا وتلقى تسريحًا مشرفًا في عام 1971، أعربت عن تقديرها البالغ لهذه الجهود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الأمريكية رجل الكهف
إقرأ أيضاً:
ترامب واختياراته المثيرة للجدل: كاش باتيل ومكتب التحقيقات الفيدرالي في دائرة الضوء
مع استمرار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في تشكيل إدارته، أثارت بعض اختياراته عاصفة من الانتقادات من قبل وسائل الإعلام العالمية.
جاءت أبرز هذه الانتقادات من مجلة Rolling Stone الأمريكية، التي وصفت تعيين كاش باتيل لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه "الاختيار الأكثر رعبًا".
كاش باتيل: ولاء لترامب وأجندة انتقاميةوصف باتيل بأنه واحد من أكثر الموالين لـ "ترامب"، وممن تبنوا نظرية إنكار نتائج انتخابات 2020 والدعوة لتطهير "الدولة العميقة"، وتعهد علنًا بملاحقة أعداء ترامب في الحكومة ووسائل الإعلام. يشير ذلك إلى استراتيجية ترامب بترقية الأفراد الذين يدعمون أجندته الانتقامية وتطهير الحكومة الفيدرالية من منتقديه.
كتاب "عصابات الحكومة" لكاش باتيلفي كتابه "عصابات الحكومة"، يرصد باتيل قضايا فساد مزعومة ويعرض تجربته مع "الدولة العميقة".
تناول الكتاب جهود الحكومة لمنع نشره بسبب مخاوف من كشف معلومات سرية، ما أدى إلى تأخيره لمدة ثمانية أشهر.
نشأة باتيل ومبادئه: ينتمي لعائلة هندية محافظة، ويؤمن بمبادئ العدالة والمسؤولية.مسيرته المهنية: شغل مناصب متعددة، بما في ذلك نائب مساعد الرئيس ومدير مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن القومي. خلال عمله، واجه سوء استخدام للسلطة والإجراءات القانونية.قضايا فساد وتحقيقات مثيرةهجوم بنغازي
يشير باتيل إلى فشل إدارة أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في التعامل مع الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012، ويصف ذلك بأنه تلاعب سياسي لإخفاء الفشل في مواجهة الإرهاب.
ملاحقات قضائية انتقائيةباتيل انتقد التحقيقات الانتقائية لوزارة العدل، مشيرًا إلى قضايا تتعلق بهانتر بايدن، حيث يرى أن الحكومة أخفت معلومات قد تضر بحملة جو بايدن الانتخابية.
"روسيا جيت"خلال فترة تحقيقاته، كشف باتيل أن مكتب التحقيقات الفيدرالي استند إلى معلومات غير مؤكدة للتجسس على حملة ترامب الرئاسية في 2016.
مداهمة مار إيه لاجوفي أغسطس 2022، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل ترامب في مار إيه لاجو، وهو ما وصفه باتيل بأنه إجراء ذو دوافع سياسية لتشويه سمعة ترامب ومنع عودته السياسية.
إصلاح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)يرى باتيل أن إصلاح مكتب التحقيقات الفيدرالي ضرورة ملحة لتقليص سلطاته ومحاسبة المسؤولين فيه. ويقترح:
تعزيز رقابة الكونجرس: لضمان الشفافية والمساءلة.محاكمة المتورطين في فساد: لضمان نزاهة إنفاذ القانون.إجبار الإفراج عن الوثائق: باستخدام تكتيك حجب التمويل عن الجهات المخالفة.توقعات مستقبليةيثير تعيين كاش باتيل والتوجهات الانتقامية المحتملة لإدارة ترامب مخاوف واسعة حول استقلالية المؤسسات الأمريكية. يرى باتيل أن الرئيس ترامب قادر على تجاوز العقبات واستعادة السلطة إذا واصل اتباع استراتيجياته.