منظمة إنسانية: الحكومة الإيطالية هددت بفرض عقوبات ضدنا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قالت المنظمة الانسانية "ميديترانيا هيومن سيفينغ"، التي تشارك في عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط، إنها تلقت تحذيراً من الحكومة الإيطالية بفرض عقوبات ضد سفينتها، إذا ما استمرت في أنشطتها دون استيفائها للشروط اللازمة.
وقالت المنظمة إنه تم تحذير مالك السفينة ماري غونيو وقائدها في ميناء تراباني أثناء عمليات التفتيش المقررة من قبل هيئة الميناء، من القيام بأي أنشطة للبحث والإنقاذ، لعدم امتلاكها "الشهادة النسبية للملاءمة".
ويختص السجل البحري الإيطالي بإصدار الشهادات الفنية المعترف بها، وهو الجهة المفوضة من قبل الدولة لتصنيف السفن.
وأوضحت المنظمة أن المسؤولين هددوا بفرض عقوبات في حال عدم الامتثال وفقاً للمادة 650 من القانون الجنائي، الذي يجيز الاعتقال لمدة تصل إلى 3 أشهر لأي شخص لا يمثل لأحكام السلطات.
ووفق المنظمة، شاركت السفينة في إنقاذ 182 شخصاً بالتعاون مع خفر السواحل الإيطالي. واتهمت وزيري الداخلية والنقل في الحكومة الايطالية، وهما ماتيو بيانتيدوزي واليميني المتطرف ماتيو سالفيني، بعرقلة أنشطتها.
وقالت المنظمة ، على منصتها،: "هذا فصل آخر من الحرب العمياء والعبثية التي يشنها هذا المسؤول التنفيذي ضد سفن الأسطول المدني والإنقاذ في البحر"، ومن المتوقع أن تطعن المنظمة في قرار الهيئة، من أجل استئناف أنشطتها.
Ancora provvedimenti contro chi si adopera in difesa del piu banale dei diritti: la salvezza della propria vita grazie #MareJonio #FlottaCivile https://t.co/hIfqxTGoK5
— Mediterranea Saving Humans Napoli (@RescueMedNa) September 4, 2024وذكرت ، في بيان لها: "هذه المرة أيضا مضطرون لإهدار الوقت والطاقة والمال، من أجل حماية سفينتنا ماري غونيو في كل الجهات القانونية. الوقت والطاقة والمال الذي كنا خصصناه أثناء استعداداتنا من أجل مهمتنا القادمة في البحر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإيطالي إيطاليا
إقرأ أيضاً:
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية : تغير المناخ يصل لمستويات غير مسبوقة سنة 2024
حذر تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن تغير المناخ بلغ مستويات غير مسبوقة في عام 2024.مما يؤدي إلى آثار قد تستمر لمئات أو حتى آلاف السنين. مشيرا إلى أن حرارة المحيطات ومستوى سطح البحر في تزايد مستمر.
وأظهر التقرير أن عام 2024 كان الأدفأ في تاريخ الرصد الممتد لـ 175 عاما. مع ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض. بأكثر من 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
وأشار إلى أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي سجلت أعلى مستوى لها في 800 ألف عام. وتضاعف معدل ارتفاع مستوى سطح البحر منذ بدء القياسات بالأقمار الصناعية.
كما أكدت المنظمة أن درجات الحرارة القياسية المسجلة في السنوات الأخيرة مرتبطة بشكل رئيسي بزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. بالإضافة إلى التحول من ظاهرة النينيا الباردة إلى النينيو الدافئة.