أطلقت كوريا الشمالية حملة لتطعيم الأطفال والنساء الحوامل على مستوى البلاد، وذلك بالتعاون والدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وذلك بعد سنوات من عدم حصولهم على اللقاحات الأساسية بسبب جائحة كوفيد-19.

الحملة تهدف إلى تطعيم أكثر من 800 ألف طفل

وبحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، فإن الحملة تهدف إلى تطعيم أكثر من 800 ألف طفل و120 ألف امرأة حامل باللقاحات المنقذة للحياة في كوريا الشمالية.

وتشمل الحملة تطعيم الأطفال والنساء بلقاحات الدفتيريا والحصبة والحصبة الألمانية والتهاب الكبد الوبائي.

واعتبرت ممثل اليونيسف بالإنابة في كوريا الشمالية «رولاند كوبكا»، أن هذه الحملة هي علامة فارقة في جهودهم لتطعيم كل طفل في كوريا الشمالية وحمايتهم من أمراض الطفولة الشائعة، مشيرة إلى أن اليونيسف سلم أكثر من 4 ملايين جرعة من اللقاحات الأساسية إلى كوريا الشمالية في يوليو لبدء برنامج التطعيم، وسيتم استخدام مليوني جرعة منها في حملة التطعيم الحالية، بينما سيتم توزيع الباقي على المراكز الصحية في جميع أنحاء البلاد لدعم جهود التطعيم الروتينية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوريا الشمالية زعيم كوريا الشمالية تطعيم اليونيسيف کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

أبرز تكتيكات جنود كوريا الشمالية في معارك أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال جنود أوكرانيون ومسؤولون أمريكيون، إن قوات الجيش الكوري الشمالي التي انضمت للقتال إلى جانب القوات الروسية في منطقة كورسك الحدودية، يتبعون تكتيكات قتالية خاصة تعرف بـ"هجوم الصدمة"، ويحرزون تقدماً في هجماتهم دون أي دعم تقريباً من المركبات المدرعة.

واستند تقرير أوردته صحيفة "نيويورك تايمز"، لشهادات ميدانية من أرض المعركة لجنود أوكرانيين، قالوا إن قوات كوريا الشمالية لا يتوقفون عند الهجوم لإعادة تنظيم صفوفهم أو للتراجع كما يفعل الروس عادة عند تكبدهم خسائر فادحة، وبدلاً من ذلك، يتقدمون تحت نيران كثيفة عبر حقول مليئة بالألغام، ويرسلون دفعات من الجنود تضم أكثر من 40 فرداً.

وإذا نجح الجنود الكوريون الشماليون في السيطرة على موقع ما، فإنهم لا يحاولون تأمينه، بل يتركون هذه المهمة للتعزيزات الروسية، بينما يتراجعون للتحضير لهجوم جديد.

كما طورت القوات الكورية الشمالية أساليب وتكتيكات فريدة من نوعها، فعند مواجهة مسيّرة، يرسل الكوريون الشماليون جندياً واحداً كـ"طُعم"، ليتمكن الآخرون من إسقاط الطائرة.

وحال تعرضهم لإصابة خطيرة، يتلقى جنود كوريا الشمالية تعليمات بتفجير قنبلة يدوية لتجنب أسرهم أحياء، حيث يمسكون القنبلة ويضعونها عند رقابهم وأيديهم على الصاعق في انتظار اقتراب الجنود الأوكرانيين.

وقالت "نيويورك تايمز"، إن التكتيك المعروف باسم "هجوم الصدمة"، الذي يعتمد على تقدم الجنود دون اكتراث للفوضى التي تنتظرهم، يُعد جزءاً أساسياً من التدريب العسكري والدعاية في كوريا الشمالية.

وأوضح مسؤولون استخباراتيون من كوريا الجنوبية، أن هذا التكتيك، الذي تتبناه كوريا الشمالية منذ الحرب الكورية، تسبب في سقوط العديد من الضحايا في حرب تدور على أراضٍ مفتوحة ومسطحة باستخدام المسيرات.

وقوات كوريا الشمالية هم في الغالب جنود عمليات خاصة، مدربين على تنفيذ ضربات دقيقة، لكن الروس استخدموهم بشكل أساسي كجنود مشاة.

وأجبرت تكتيكات الكوريين الشماليين، الجنود الأوكرانيين على التكيف، إذ قال مشغلو المسيرات إنهم عادةً لا يستهدفون الجنود الكوريين الشماليين بشكل فردي، بل يبحثون عن المجموعات.

مقالات مشابهة

  • أبرز تكتيكات جنود كوريا الشمالية في معارك أوكرانيا
  • وزارة التضامن الاجتماعي تطلق حملة "أصحابي" لمواجهة العنف بين الأطفال وتعزيز الصحة النفسية
  • «التضامن الاجتماعي» تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
  • التضامن تطلق حملة أصحابي لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
  • «التضامن» تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال بالشراكة مع 6 جهات
  • التضامن تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال
  • بلدية مدينة العين تطلق حملة العين تستاهل 2025
  • أكثر من 95 منتسبة في «نِعمَ النساء» من إسلامية دبي
  • ترامب يعاود الحديث عن زعيم كوريا الشمالية ويثير حيرة المنصات
  • «إسلامية دبي» تطلق سلسلة محاضرات «صيام قلب»