بغداد اليوم - بيروت

وافقت السلطات اللبنانية، اليوم الاربعاء (4 أيلول 2024)، على منح الإقامة للمواطنين العراقيين الراغبين في الإقامة في لبنان، مستدركا بالقول لكن القرار مرتبط بعدة شروط سيتم منح تلك الإقامة على ضوئها.

وقال مصدر حكومي لبناني في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الإقامة التي وافقت الحكومة اللبنانية على منحها للعراقيين ستكون وفق كفالة مالية يقدمها المقيم من جهة او شرط امتلاكه عقار (شقة للسكن العائلي في لبنان) يتم رهنه لشرط الإقامة وعلى ضوء احد الشرطين يمنح الفرد العراقي او العائلة الإقامة السنوية في لبنان".

وأضاف أن "سمة الدخول التي كانت تمنح للوافدين العراقيين كان امدها شهر لكن الان التوجه هو ان تكون الفيزا مدتها ثلاثة اشهر وللمسافر حق الإقامة بلبنان من تاريخ الدخول الى البلد"، مستدركا بالقول أن "موضوع الثلاثة اشهر للفيزا لم يحسم لكن مسالة الإقامة تم حسمها وسيتم اشعار السفارة العراقية ببيروت للمضي بتطبيقه".

وتابع: "هناك توجه عراقي لإقناع السلطات اللبنانية لمنح الإقامة السنوية للعراقيين وفق الأموال التي اودعت سابقا بالمصارف اللبنانية ولم يتم ارجاعها اليهم اي تكون هذه الأموال هي الكفيل الضامن لهم"، مؤكدا أن "قيمة مبلغ الكفالة لم يحدد الى الان وسيتم الإعلان عنه ضمن الضوابط التي تصل من الحكومة اللبنانية الى السفارة ببيروت فضلا عن اشتراط إمكانية ان يكون مالك الشقة في لبنان وقيمتها مبلغ معين ام ان اي شقة صالحة للسكن العائلي سيتم منح مالكها إقامة له ولعائلته".

وكانت وزارة الداخلية اللبنانية، أوضحت الاثنين (22 أيلول 2022) قرارها بشأن إعفاء تأشيرة الدخول للعراقيين ومنحهم الإقامة لثلاثة أشهر مجاناً، مبينة ان القرارة اصبح نافذاً.

وقال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي في تصريح للقناة الرسمية، إن "الحكومة اللبنانية كانت في السابق تعفي بعض الدول العربية والأوروبية من التأشيرة وكان العراق مستثنى من ذلك، أمّا اليوم فأصبح للمواطن العراقي الدخول إلى لبنان دون تأشيرة بموجب جواز السفر ويتم إعطاءه إقامة لمدة شهر قابلة للتجديد لمدة ثلاثة أشهر مجانًا".

وأضاف ان "الحكومة اللبنانية تحرص على إقامة علاقات جيدة مع كافة الدول الصديقة وهذا القرار هو نتيجة ما رأيناه مناسبا لوجوب تطوير هذه العلاقات"، مشيراً الى أن "هناك معاملة بالمثل بيننا وبين العراق".

وأوضح أن "الحكومة اللبنانية أرادت تطوير العلاقات بهذا الاتجاه مع الجمهورية العراقية"، مؤكداً أن "القرار أصبح نافذاً وقمنا بإبلاغه للأمن العام لتنفيذه".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحکومة اللبنانیة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الأولى منذ نيل حكومته الثقة.. سلام يجري زيارة لجنوب لبنان

بيروت - أجرى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الجمعة، زيارة إلى جنوب البلاد برفقة عدد من الوزراء، هي الأولى له منذ نيل حكومته الثقة.

والأربعاء، نالت الحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام، ثقة مجلس النواب بتصويت 95 نائبا لصالحها من أصل 128.

وقال سلام بمنشور على منصة إكس: "توجهت اليوم إلى الجنوب مع زملائي الوزراء (الطاقة والمياه جوزيف) الصدي و(البيئة تمارا) زين و(الأشغال العامة فايز) رساميني".

وأضاف أن محطتهم الأولى كانت في ثكنة بنوا بركات في مدينة صور، حيث وجّه كلمة إلى أبناء الجيش وقوات اليونيفيل الأممية.

وقال في كلمته إن "الجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل اصرار وحزم من اجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم".

وأكد أن حكومته ستعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديده وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه مما يعزّز قُدراته من أجل الدفاع عن لبنان".

وأعرب سلام عن "تقديره لدور اليونيفيل كقوة حفظ سلام تواجدت مع لبنان وجنوبه منذ العام 1978"، مشيدا "بتعاونها الوثيق مع الجيش والسلطات اللبنانية لتنفيذ القرار 1701، في سبيل تعزيز امن واستقرار لبنان وجنوبه".

وفي عام 2006 اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 1701 لوقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا فيه إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

وبموجب القرار، قرر المجلس اتخاذ خطوات لضمان السلام، منها السماح بزيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) إلى حد أقصى يبلغ 15 ألف فرد، من أجل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم الجيش اللبناني أثناء انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وضمان العودة الآمنة للنازحين.

كما شدّد سلام، في منشوره، على رفضه أي اعتداء على اليونيفيل، مؤكدا "العمل دون تهاون لتوقيف ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، ونحرص على القيام بكل الاجراءات لعدم تكرارها".

وفي وقت سابق من فبراير/شباط الجاري، تعرض موكب لقوات حفظ السلام أثناء توجهه إلى مطار بيروت لهجوم عنيف، وأُضرمت النار في إحدى المركبات ما أدى لإصابة نائب قائد قوات اليونيفيل المنتهية ولايته، بحسب ما أعلنت قيادة اليونيفيل.

جاء ذلك فيما كان ينظم عدد من أنصار "حزب الله" مظاهرات تتركز أمام مطار بيروت وعلى الطريق المؤدي إليه، احتجاجا على رفض سلطات المطار منح إذن بالهبوط لطائرة ركاب إيرانية، حيث اعتبروا القرار "خضوعا لإملاءات إسرائيلية".

وعلى هامش زيارته الجمعة إلى صور، التقى سلام وفد من أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام الثكنة استنكاراً للممارسات الإسرائيلي ضد المواطنين الراغبين بالعودة إلى بلدتهم.

وقال: "أنا وزملائي نشاركهم (المحتجين) آلامهم ونضع في رأس أولويات الحكومة العمل على إعادة إعمار منازلهم وقراهم المدمرة وتأمين عودتهم الكريمة إليها"، مؤكدا أن "ذلك ليس وعدا بل التزاما مني شخصيا ومن الحكومة".

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 قتيلا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وفي 18 فبراير/ شباط الجاري، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات التي كان يحتلها جنوب البلاد، باستثناء 5 نقاط رئيسية على طول الحدود.

ورغم انقضاء المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000)، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • لقاءات لعون في السعودية ومصر وتأكيد حكومي لانتخابات بلدية في موعدها
  • هذا ما وافق عليه لبنان في اعلان وقف اطلاق النار
  • وزير لبناني: البنك الدولي يعمل على تأسيس صندوق بقيمة مليار دولار للبنان ومهمتنا إنجاز الإصلاحات
  • برلماني إيراني لـبغداد اليوم: لم نتسلم أي مقترح للتفاوض مع أمريكا
  • وزير النفط لـبغداد اليوم: استئناف تصدير نفط إقليم كردستان عبر جيهان خلال 24 ساعة
  • «رئيس الحكومة اللبنانية»: الجيش يقوم بواجباته وهو المخول لحماية الوطن والدفاع عنه
  • رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد أن الجيش يقوم بواجباته بشكل كامل
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش يقوم بواجباته بشكل كامل
  • الأولى منذ نيل حكومته الثقة.. سلام يجري زيارة لجنوب لبنان
  • الحكومة اللبنانية تواجه تحديات كبيرة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية