أونروا: تطعيم 187 ألف طفل ضد شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا"، عن تطعيم نحو 187 ألف طفل ضد شلل الأطفال في قطاع غزة بعد مرور 3 أيام من بدء الحملة في المناطق الوسطى، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وشددت وكالة “أونروا”، على أن الجهود مستمرة لتوفير اللقاح لأكبر عدد ممكن من الأطفال ونؤكد ضرورة وقف إطلاق النار الآن.
وكانت عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.. بصيص أمل لسكان قطاع غزة».
مرض شلل الأطفالوأفاد التقرير: «على هذه الأرض ما يستحقوا الحياة، وعلى أرض غزة يصمد الأهالي وينفضون عنهم ركام الدمار ومرارة الألم والفقد والجوع والنزوح من أجل حياة أطفالهم، حيث يتوافد آلاف الأباء والأمهات إلى العيادات والنقاط الطبية في دير البلح وسط القطاع لتطعيم أطفالهم ضد مرض شلل الأطفال في ظروف إنسانية قاسية بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ ما يقرب من 11 شهرا».
وتابع: «حملة التطعيم التي تقودها الأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية تجرى في وقت يعاني منه القطاع واقعا صحيا كارثيا حيث تنتشر الأمراض الجلدية والتنفسية لا سيما بين النازحين في الخيام نتيجة ارتفاع حرارة الجو وافتقار تجمعات النازحين لأبسط أشكال الحياة الآدمية».
وأضاف: «وفاء عبد الهادي أم فلسطينية ضابة نزحت من منزلها في خان يونس بعد أوامر الاحتلال الإسرائيلي، وقررت أن تمضي وسط الحطام والدمار الذي خلفه العدوان لتلحق بركب الأسر التي تسعى لتطعيم أطفالها في دير البلح».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال غزة قطاع غزة شلل الأطفال القاهرة الإخبارية أونروا شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
وكالة البيئة الأميركية تخطط لتسريحات وإغلاق مكتب الأبحاث
تخطط "وكالة حماية البيئة" (EPA) الأميركية لإلغاء مكتبها للأبحاث العلمية وقد تسرح أكثر من ألف عالم وموظف يساعدون في توفير الأساس العلمي للقواعد التي تحمي الصحة البشرية والنظم البيئية من الملوثات البيئية.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن وثائق استعرضها موظفو الحزب الديمقراطي في لجنة مجلس النواب للعلوم والفضاء والتكنولوجيا، أن ما يصل إلى 1155 من الكيميائيين وعلماء السموم والأحياء وغيرهم، أي 75% من موظفي برنامج البحث، قد يتم تسريحهم .
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4منحة دولية لحركة طالبان من أجل مكافحة تغير المناخlist 2 of 4إدارة ترامب تواصل مساعيها لتسريح مئات العلماء الحكوميينlist 3 of 4هل يؤثر النشاط الشمسي في حدوث الزلازل؟list 4 of 4أكثر من 150 كارثة مناخية "غير مسبوقة" ضربت العالم في 2024end of listوتصور إدارة ترامب عملية التسريح كجزء من حملة أوسع لتقليص حجم الحكومة الفدرالية وجعلها أكثر كفاءة، لكنها تتعرض لهجوم من المحللين والنقاد الذين يعتبرونها تفكيكا هائلا لمهمة وكالة حماية البيئة طويلة الأمد لحماية الصحة العامة والبيئة والحفاظ على توازن المناخ.
وتأتي مخططات التسريح ضمن سلسلة من الإجراءات من إدارة الرئيس دونالد ترامب حيث عبّر مدير وكالة حماية البيئة لي زيلدين عن رغبته في إلغاء 65% من ميزانية الوكالة، وهو ما يمثل خفضا كبيرا في الإنفاق، وفي أعداد الموظفين في مهام مثل مراقبة جودة الهواء والمياه، والاستجابة للكوارث الطبيعية، ومكافحة الرصاص، من بين وظائف أخرى عديدة للوكالة.
إعلانوكان زيلدن قد أعلن الأسبوع الماضي عن سلسلة إجراءات لإلغاء قواعد بيئية بارزة، بما فيها قواعد تتعلق بالتلوث الناجم عن محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، وتغير المناخ، والمركبات الكهربائية، في حين وصفه بأنه "أهم يوم في تاريخ أميركا من حيث إلغاء القيود التنظيمية"، كما قال لي زيلدين في مقال نشر بصحيفة وول ستريت جورنال: "إننا نغرس خنجرا في صميم عقيدة تغير المناخ، ونبشر بعصر أميركا الذهبي".
وأشار إلى أن هذه التحركات ستوفر تريليونات الدولارات من التكاليف الناجمة عن هذه القواعد و"الضرائب الخفية"، وتقلل نفقات المعيشة للأسر الأميركية وتقلل أسعار سلع رئيسة مثل السيارات ووقود التدفئة وتشغيل الشركات.
وكتب زيلدين: "ستنعش إجراءاتنا أيضا قطاع التصنيع الأميركي، وهذا يعمم المنافع الاقتصادية على المجتمعات" وبشكل عام قال زيلدين إنه سيلغي 31 قاعدة بيئية، بما في ذلك نتيجة علمية حول الاحتباس الحراري توصلت إليها الوكالة شكلت الأساس المحوري للتحرك الأميركي ضد تغير المناخ.
وأضاف أنه والرئيس دونالد ترامب يدعمان إعادة صياغة النتيجة التي توصلت إليها الوكالة عام 2009، وتفيد بأن غازات الاحتباس الحراري المسببة لارتفاع درجة حرارة الكوكب تهدد الصحة العامة والازدهار.
وتمثل هذه النتيجة التي تعود إلى عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما بموجب قانون الهواء النظيف الأساس القانوني لمجموعة من القواعد المناخية المتعلقة بالسيارات ومحطات الطاقة ومصادر التلوث الأخرى. ويصنف علماء البيئة والمناخ هذه النتيجة العلمية باعتبارها حجر الأساس في القانون الأميركي.