فولين: صربيا لن تفرض عقوبات على روسيا أبداً
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن نائب رئيس حكومة صربيا ألكسندر فولين أن بلاده لن تفرض عقوبات أبداً على روسيا، ولن تنتسب إلى حلف الناتو بالرغم من جميع ضغوط الغرب عليها.
وقال فولين خلال استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين له في مدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي اليوم: إن صربيا شريك وحليف إستراتيجي لروسيا ولذلك تتعرض لهذه الضغوط الكبيرة من جانب البلدان الغربية.
وأكد فولين أن صربيا لن تسمح أبداً باستخدام أراضيها للقيام بعمليات معادية لروسيا، كما لن تسمح بالإساءة إلى علاقاتها مع موسكو.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد قمع مظاهرات.. واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين جورجيين
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميسن، عقوبات على مسؤولين في جورجيا بعد قمع مظاهرات بالبلاد.
وأعلنت الولايات المتحدة، أنهما بصدد فرض عقوبات على وزير الداخلية الجورجي فاختانج غوميلوري، وعدد من كبار المسؤولين في جورجيا؛ بسبب دورهم في حملات القمع العنيفة ضد المتظاهرين.
The @USTreasury’s Office of Foreign Assets Control is sanctioning two Georgian officials from Georgia’s Ministry of Internal Affairs which has engaged in brutal crackdowns on media members, opposition figures, and protesters.https://t.co/c2s0kuGNgu
— Treasury Department (@USTreasury) December 19, 2024وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إنه إلى جانب جوميلوري، فإن الولايات المتحدة بصدد فرض عقوبات على ميرسا كيسيوادسه، نائب رئيس إدارة القوات الخاصة بوزارة الداخلية الجورجية.
وأضافت أن أي أصول في الولايات المتحدة مملوكة لجوميلوري وكيسيوادسه؛ سيتم تجميدها، مما يجعل نشاطهما التجاري أكثر صعوبة.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة برادلي تي سميث، في بيان إنه "في أعقاب الانتخابات في جورجيا، انخرط مسؤولون كبار في وزارة الداخلية في حملة صارمة ووحشية ضد شعبهم، شملت الاستهداف المتعمد للصحفيين واستخدام العنف".
وأفاد بيان سابق للحكومة البريطانية بأن العقوبات البريطانية تشمل.. غوميلوري ونائب وزير الداخلية ألكسندر داراخفيليدزه و3 آخرين من كبار ضباط الشرطة؛ هم سولخان تامازاشفيلي وزفياد خارازيشفيلي وميليري لاغازوري.
وتظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة الجورجية تبليسي، الخميس، لليوم الـ22 على التوالي، احتجاجاً على قرار الحكومة الجديدة بالوقف الفعلي لمحادثات انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي.