الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
السكتات الدماغية، والتي تعرف أيضًا بـ"الجلطة الدماغية"، هي حالة طبية طارئة تحدث عندما يتم قطع إمداد الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة الدماغية.
وتُعتبر السكتة الدماغية من الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة في العديد من البلدان، حيث تتطلب تدخلًا سريعًا للحد من الأضرار والتعافي، وفيما يلي نعرض لك الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية وطرق الوقاية منها.
1. المسنون
تزداد احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الـ 55.
2. الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم
يعتبر ارتفاع ضغط الدم من أبرز عوامل الخطر للإصابة بالسكتة الدماغية، حيث يؤدي الضغط المستمر على جدران الأوعية الدموية إلى زيادة خطر حدوثها.
3. مرضى السكري
يعاني الأشخاص المصابون بالسكري من ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يساهم في تضرر الأوعية الدموية وزيادة خطر السكتة الدماغية.
4. المدخنون
التدخين يسبب تلفًا للأوعية الدموية ويزيد من احتمال تكون الجلطات، مما يزيد من خطر السكتة الدماغية.
5. الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب
تشمل هذه الأمراض حالات مثل الرجفان الأذيني وأمراض صمامات القلب، التي يمكن أن تسهم في تكوين الجلطات.
6. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن
البدانة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب تأثيرها السلبي على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
7. النساء الحوامل
النساء الحوامل، وخاصة في الأشهر الأخيرة، قد يواجهن زيادة في خطر السكتة الدماغية بسبب التغيرات الهرمونية وضغط الدم.
طرق الوقاية من السكتات الدماغية
1. التحكم في ضغط الدم
من الضروري متابعة ضغط الدم بانتظام واتباع نظام غذائي صحي وتناول الأدوية الموصوفة إذا لزم الأمر.
2. إدارة السكري
يجب الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدلات الطبيعية من خلال تناول الغذاء الصحي وممارسة الرياضة.
3. الإقلاع عن التدخين
الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتحسين الصحة العامة.
4. اتباع نظام غذائي صحي
تناول الأطعمة الغنية بالألياف، والفواكه، والخضروات، وتقليل استهلاك الدهون المشبعة والصوديوم يمكن أن يحسن صحة القلب والأوعية الدموية.
5. ممارسة الرياضة بانتظام
النشاط البدني يعزز من صحة القلب والأوعية الدموية، ويساعد في الحفاظ على وزن صحي وضغط دم طبيعي.
6. الحد من تناول الكحول
شرب الكحول بشكل معتدل أو تجنبه يقلل من خطر السكتة الدماغية.
7. فحص ومتابعة صحة القلب
متابعة صحة القلب وعلاج الأمراض القلبية مثل الرجفان الأذيني يمكن أن يساعد في تقليل خطر السكتة الدماغية.
تعتبر السكتة الدماغية حالة طبية خطيرة تتطلب الانتباه والعناية الوقائية، من خلال تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة واتباع طرق الوقاية المناسبة، يمكن تقليل المخاطر وتحسين الصحة العامة، ومن الضروري أن يكون الوعي بهذه العوامل والوقاية منها جزءًا من نمط الحياة الصحي لتحقيق أفضل النتائج في الحماية من السكتة الدماغية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتات الدماغية اسباب السكتات الدماغية خطر السکتة الدماغیة بالسکتة الدماغیة صحة القلب ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يوضح أسباب معاناة بعض الأشخاص من تضخم الطحال ونشاط نخاع العظم
أجاب الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بالقصر العيني، على استفسار أحد المشاهدين حول حالة والده البالغ من العمر 54 عامًا، حيث اكتشف منذ ست سنوات أن الطحال لديه متضخم، بينما كان الكبد سليمًا، موضحًا أن الطبيب المعالج حينها أن السبب يعود إلى الإصابة بالبلهارسيا. وبعد عام، ظهرت لديه أجسام مضادة، ولكن تحليل PCR كان طبيعيًا، كما أظهرت صورة الدم زيادة في كرات الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية.
وأوضح الدكتور حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»، أن نخاع العظم هو المسؤول عن تكوين الدم وإنتاج مكوناته، والتي تشمل كرات الدم البيضاء، كرات الدم الحمراء، والصفائح الدموية.
وأضاف أن نخاع العظم قد يمر بحالتين، إما نشاط زائد أو خمول، وفي حالة النشاط الزائد، قد يؤثر على أحد مكونات الدم فقط، مثل كرات الدم الحمراء، أو قد يشمل كرات الدم الحمراء والبيضاء، أو الصفائح الدموية، أو حتى جميع هذه المكونات معًا.
وأشار الدكتور موافي إلى أن نقص الأكسجين قد يؤدي إلى تنشيط كرات الدم الحمراء بشكل كبير، مما قد يسبب زيادة غير طبيعية في عددها.
وأكد أن الطحال يلعب دورًا مهمًا في نشاط نخاع العظم، حيث يرتبط بوظائفه في إنتاج وتصفية مكونات الدم، مما يجعله جزءًا أساسيًا في عملية تكوين الدم داخل الجسم.