السكتات الدماغية، والتي تعرف أيضًا بـ"الجلطة الدماغية"، هي حالة طبية طارئة تحدث عندما يتم قطع إمداد الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة الدماغية.

وتُعتبر السكتة الدماغية من الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة في العديد من البلدان، حيث تتطلب تدخلًا سريعًا للحد من الأضرار والتعافي، وفيما يلي نعرض لك الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية وطرق الوقاية منها.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغيةالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية

1. المسنون

تزداد احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الـ 55.

 

2. الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم

يعتبر ارتفاع ضغط الدم من أبرز عوامل الخطر للإصابة بالسكتة الدماغية، حيث يؤدي الضغط المستمر على جدران الأوعية الدموية إلى زيادة خطر حدوثها.

 

3. مرضى السكري

يعاني الأشخاص المصابون بالسكري من ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يساهم في تضرر الأوعية الدموية وزيادة خطر السكتة الدماغية.

 

4. المدخنون

التدخين يسبب تلفًا للأوعية الدموية ويزيد من احتمال تكون الجلطات، مما يزيد من خطر السكتة الدماغية.

 

5. الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب 

تشمل هذه الأمراض حالات مثل الرجفان الأذيني وأمراض صمامات القلب، التي يمكن أن تسهم في تكوين الجلطات.

 

6. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن

البدانة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب تأثيرها السلبي على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

 

7. النساء الحوامل

النساء الحوامل، وخاصة في الأشهر الأخيرة، قد يواجهن زيادة في خطر السكتة الدماغية بسبب التغيرات الهرمونية وضغط الدم.

 

طرق الوقاية من السكتات الدماغية

1. التحكم في ضغط الدم

من الضروري متابعة ضغط الدم بانتظام واتباع نظام غذائي صحي وتناول الأدوية الموصوفة إذا لزم الأمر.

 

2. إدارة السكري

يجب الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدلات الطبيعية من خلال تناول الغذاء الصحي وممارسة الرياضة.

 

3. الإقلاع عن التدخين

الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتحسين الصحة العامة.

 

4. اتباع نظام غذائي صحي

تناول الأطعمة الغنية بالألياف، والفواكه، والخضروات، وتقليل استهلاك الدهون المشبعة والصوديوم يمكن أن يحسن صحة القلب والأوعية الدموية.

 

5. ممارسة الرياضة بانتظام

النشاط البدني يعزز من صحة القلب والأوعية الدموية، ويساعد في الحفاظ على وزن صحي وضغط دم طبيعي.

 

6. الحد من تناول الكحول

شرب الكحول بشكل معتدل أو تجنبه يقلل من خطر السكتة الدماغية.

 

7. فحص ومتابعة صحة القلب

متابعة صحة القلب وعلاج الأمراض القلبية مثل الرجفان الأذيني يمكن أن يساعد في تقليل خطر السكتة الدماغية.

 

تعتبر السكتة الدماغية حالة طبية خطيرة تتطلب الانتباه والعناية الوقائية، من خلال تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة واتباع طرق الوقاية المناسبة، يمكن تقليل المخاطر وتحسين الصحة العامة، ومن الضروري أن يكون الوعي بهذه العوامل والوقاية منها جزءًا من نمط الحياة الصحي لتحقيق أفضل النتائج في الحماية من السكتة الدماغية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكتات الدماغية اسباب السكتات الدماغية خطر السکتة الدماغیة بالسکتة الدماغیة صحة القلب ضغط الدم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

اختراق طبي جديد.. كلى عالمية قابلة للزرع في أي مريض

بعد عقد من العمل، أصبح الباحثون أقرب من أي وقت مضى إلى اختراق رئيسي في عمليات زرع أعضاء الكلى: القدرة على نقل الكلى من المتبرعين بأنواع دم مختلفة عن المتلقين، مما يمكن أن يسرع بشكل كبير من أوقات الانتظار وينقذ الأرواح.
تمكن فريق من المؤسسات في جميع أنحاء كندا والصين من إنشاء كلية "عالمية"، والتي يمكن، نظريا، قبولها من قبل أي مريض.
نجا عضو الاختبار الخاص بهم وعمل لعدة أيام في جسد متلقي ميت دماغيا، وافقت عائلته على البحث.
يقول عالم الكيمياء الحيوية ستيفن ويذرز، من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا: "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها هذا يلعب في نموذج بشري"، "إنه يعطينا نظرة ثاقبة لا تقدر بثمن حول كيفية تحسين النتائج على المدى الطويل."
كما هو الحال اليوم، عادة ما يتعين على الأشخاص الذين يعانون من فصيلة الدم O الذين يحتاجون إلى الكلى الانتظار حتى تصبح الكلى من النوع O متاحة من المتبرع. يمثل ذلك أكثر من نصف الأشخاص المدرجين في قوائم الانتظار، ولكن نظرا لأن الكلى من النوع O يمكن أن تعمل في الأشخاص الذين يعانون من فصائل دم أخرى، فإنهم يعانون من نقص.

في حين أنه من الممكن حاليا زرع الكلى من فصائل الدم المختلفة، من خلال تدريب جسم المتلقي على عدم رفض العضو، فإن العملية الحالية بعيدة كل البعد عن الكمال وليست عملية بشكل خاص.
إنه يستغرق وقتا طويلا ومكلف ومحفوف بالمخاطر، ويتطلب أيضا عمل متبرعين أحياء، حيث يحتاج المتلقي إلى وقت للاستعداد.
هنا، حول الباحثون بشكل فعال الكلى من النوع أ إلى كلية من النوع O، باستخدام إنزيمات خاصة محددة مسبقا تزيل جزيئات السكر (المستضدات) التي تعمل كعلامات للدم من النوع A.
يقارن الباحثون الإنزيمات بالمقصات التي تعمل على النطاق الجزيئي: عن طريق قطع جزء من سلاسل المستضد من النوع A، يمكن تحويلها إلى حالة خالية من مستضد ABO التي تميز الدم من النوع O.
يقول ويذرز: "إنه مثل إزالة الطلاء الأحمر من السيارة والكشف عن التمهيدي المحايد"، بمجرد الانتهاء من ذلك، لم يعد الجهاز المناعي يرى العضو غريبا.
لا يزال هناك الكثير من التحديات في المستقبل قبل النظر في التجارب في البشر الأحياء.
بدأت الكلى المزروعة تظهر علامات الدم من النوع أ مرة أخرى بحلول اليوم الثالث، مما أدى إلى استجابة مناعية - ولكن الاستجابة كانت أقل حدة مما كان متوقعا عادة، وكانت هناك علامات على أن الجسم كان يحاول تحمل الكلى.


الإحصاءات المحيطة بهذه المشكلة صارخة جدا: في الوقت الحالي، يموت 11 شخصا في انتظار زراعة الكلى كل يوم، في الولايات المتحدة وحدها، ومعظم هؤلاء ينتظرون الكلى من النوع O.

إنها مشكلة يتعامل معها العلماء من زوايا متعددة، بما في ذلك استخدام كلى الخنازير وتطوير أجسام مضادة جديدة. توسيع عدد الكلى المتوافقة يمكن أن يكون لدى هؤلاء الأشخاص وعود لإحداث فرق كبير.

المصدر: sciencealert

طباعة شارك الكلى فصيلة الدم O فصائل دم

مقالات مشابهة

  • أمراض الخريف التي تصيب الأطفال.. تعرفي على أبرزها وأعراضها وطرق الوقاية
  • علامات مبكرة تكشف نقص الحديد في الجسم.. كيفية الوقاية منه
  • استشاري: هشاشة العظام مرض صامت والنساء أكثر عرضة للإصابة به
  • أعراض الأنفلونزا الموسمية وطرق الوقاية
  • اختراق طبي جديد.. كلى عالمية قابلة للزرع في أي مريض
  • الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي تنفذ محاضرتين توعويتين حول الإدمانات الخفية وطرق الوقاية منها
  • وزارة الشباب تنفذ محاضرتين للتوعية حول الادمانات الخفية وطرق الوقاية
  • خالد النمر: 8 أعمدة رئيسية لصحة وسلامة القلب
  • تحذير.. هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة لأورام الغدد اللعابية
  • دراسة روسية تكشف القوميات الأكثر عرضة لنقص فيتامين D