الاحتلال الإسرائيلي يرفض وصول بعثة تقييم أممية إلى جنين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن جيش الاحتلال الإسرائيلى رفض وصول بعثة تقييم أممية إلى مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي شهيدان برصاص وقذائف الاحتلال الإسرائيلي على ضاحية ذنابة شرق طولكرموأوضح دوجاريك - في تصريح وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن الخسائر في أرواح الفلسطينيين زادت نتيجة استخدام الجيش الإسرائيلى أساليب الحرب القاتلة، مضيفا أن الحواجز التي تحول دون الوصول إلى الضفة الغربية أثرت في المساعدات الإنسانية، وأنه يتم تأجيل دخول سيارات الإسعاف والفرق الطبية منذ أسبوع.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تتابع عن كثب التطورات في الضفة الغربية وقطاع غزة، مبيناً أن التطورات تسير في الاتجاه الخاطئ.
ولليوم الثامن على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانا على شمال الضفة الغربية المحتلة يعد الأوسع منذ عام 2002، شمل عدة مدن، وخلّف عشرات الشهداء، والجرحى، والمعتقلين.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضفةتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقال في الضفة بوتيرة غير مسبوقة، حيث اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، 30 مواطنا على الأقل من الضفة، من بينهم أطفال، وأسرى سابقون، بالإضافة إلى مواطنين كرهائن.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير - في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - إنه منذ إعلان الاحتلال العدوان على شمال الضّفة منذ الأربعاء الماضي، اعتقل أكثر من (180) مواطنا، وهذه الحالات المؤكدة لدى المؤسسات، في ضوء استمرار العدوان في جنين، وعدم المقدرة على معرفة حصيلة الاعتقالات النهائية في المحافظة والتي تقدر بالعشرات.
وأضاف البيان أن حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة رافقها عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في عدة بلدات ومخيمات، كما جرى صباح اليوم في مخيم الجلزون، وبلدة بيت سوريك، والمناطق التي تواصل فيها قوات الاحتلال عدوانها، بالإضافة إلى الضرب المبرح بحق المواطنين، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين دروعا بشرية ورهائن، فضلا عن عمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و400 مواطن من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني.
بن غفير: أعمل على وقف مفاوضات الهدنة ويجب منع الوقود والكهرباء عن غزةقال وزير الأمن القومى الإسرائيلى، إيتمار بن غفير، إنه يعمل على وقف المفاوضات مع حركة حماس، الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين فى غزة، مجددا دعوته إلى منع إدخال الوقود إلى القطاع.
وكتب الوزير اليمينى المتطرف عبر حسابه على موقع إكس: "أعمل على وقف المفاوضات مع حماس. لا يجب أن تتفاوض إسرائيل، بل أن توقف المفاوضات، وتتوقف عن تزويدهم بالوقود والكهرباء، وتسحقهم حتى يستسلموا".
وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي في ظل مفاوضات جارية من أجل الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق هذا الأسبوع، إن الوصول إلى مقترح يتم عرضه على الطرفين بات "قريبا".
كما اتهم بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بأنه "لا يبذل جهدا كافيا" للتوصل لاتفاق للإفراج المحتجزين، مضيفا أن واشنطن "قريبة من عرض مقترح نهائي على المفاوضين".
وتتهم بعض أطراف المعارضة نتنياهو بأنه يعرقل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، من أجل الحفاظ على ائتلافه اليميني الحاكم وبقائه في السلطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة ستيفان دوجاريك الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات صهيونية تخللها اشتباكات في الضفة الغربية
الثورة نت/وكالات نفذت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الاحد، حملة مداهمات واعتقالات تخللها اشتباكات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. وأطلق مقاومون النار، صوب قوات العدو خلال اقتحامها مدينة طولكرم وبلدة سيلة الحارثية بجنين شمال الضفة الغربية. واعلنت كتيبة طولكرم في بيان عبر تليغرام أنه “بعد عودة الاتصال بأحد تشكيلاتنا القتالية أكدوا لنا تمكنهم في تمام الساعة 2:10 فجر اليوم من التصدي لاقتحام قوات العدو لمدينة طولكرم”. وأضافت أنهم تمكنوا من “إمطار الآليات المقتحمة وجنود العدو بزخات كثيفة من الرصاص محققين إصابات مؤكدة”. واعتقلت قوات العدو شابا بعد اقتحام منزله في الحارة الشرقية من مدينة طولكرم. كما واعلنت كتيبة سيلة الحارثية أن مقاتليها أمطروا قوة قناصة معززة بقوة مشاة بزخات كثيفة من الرصاص خلال محاولة تمركزها بأحد منازل المواطنين في البلدة محققين إصابات مباشرة . واكدت تفجير عدد من العبوات الناسفة المعدة مسبقًا بالآليات العسكرية المقتحمة للبلدة. واعتقلت قوات العدو شابين من منزليهما في بلدة تل غربي نابلس. وفي الخليل اقتحمت قوات العدو بلدة صوريف شمال غرب الخليل واعتقلت عدد من الشبان.