بحسب مصدر طبي، استقبل مستشفى النو اليوم 8 إصابات جراء قصف قوات الدعم السريع على عدد من الأحياء في محلية كرري..

التغيير: أمدرمان

كثفت قوات الدعم السريع، التي تسيطر على منطقة بحري، قصفها المدفعي على محلية كرري في مدينة أمدرمان شمال الخرطوم.

ووفقاً لشهود عيان، أطلقت قوات الدعم السريع صباح اليوم الأربعاء عشرات القذائف على الأحياء السكنية في محلية كرري، مما أسفر عن إصابة عشرات المواطنين، وصل منها 8 إصابات إلى مستشفى النو.

وتستهدف قوات الدعم السريع بالقصف المدفعي معسكرات الجيش السوداني في منطقة كرري، ولكن العديد من القذائف تتساقط عشوائيًا على الأحياء السكنية، مما يؤدي إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.

ووفقاً لمواطنين، دوت أصوات الانفجارات بين أحياء كرري وأم درمان صباح اليوم، مما أشاع حالة من الذعر بين السكان المدنيين.

وقال مصدر بمستشفى النو لـ «التغيير» إن المستشفى استقبل اليوم 8 إصابات نتيجة القصف العشوائي، حيث أصيب 4 أشخاص في مدرسة الخرطوم العالمية بمحلية كرري، و4 آخرون في أحياء تقع جنوب غرب المستشفى.

وأكد المصدر أن مستشفى النو يعاني من ضغط كبير نتيجة تزايد عدد الإصابات اليومية، وطالب طرفي الصراع بالتقيد بقواعد الاشتباك والابتعاد عن المناطق السكنية.

وفي بيان صادر عن تنسيقية لجان مقاومة حي المنارة، شمالي أم درمان، الأحد الماضي، قيل إن 11 مدنياً لقوا حتفهم وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي من قوات الدعم السريع. القصف طال أحياء المنارة، الحتاتة، ود البخيت، والثورات، وهي مناطق قريبة من مقار عسكرية تابعة للجيش.

ووفقاً للأمم المتحدة، أدى الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى مقتل أكثر من 18 ألف سوداني وتهجير أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم.

الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع قصف الدعم السريع قصف محلية كرري

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع قصف الدعم السريع قوات الدعم السریع محلیة کرری

إقرأ أيضاً:

الجيش يمشّط الخرطوم والدعم السريع يتحدث عن إعادة انتشار

واصل الجيش السوداني اليوم عملية التمشيط بالمناطق التي سيطر عليها في الخرطوم، وأعلن الإفراج عن عشرات الأسرى كانوا محتجزين في سجون تابعة لقوات الدعم السريع التي أكدت أنها لم تخسر أي معركة ولكنها أعادت انتشارها على جبهات القتال.

وقالت مصادر عسكرية ميدانية للجزيرة إن الجيش والقوات المتحالفة معه تنفذ عمليات تمشيط واسعة بالمناطق التي سيطر عليها الجيش بمدينة الخرطوم في اليومين الماضيين. وذكرت هذه المصادر أن التمشيط وسط الخرطوم بلغ منتهاه.

وفيما تواصل التمشيط بالأحياء شرقي وجنوبي العاصمة التي أعلن الجيش أمس أنها "باتت حرة"، أفادت المصادر بأن القوات المتحالفة مع الجيش ضبطت كميات من الأسلحة تابعة لقوات الدعم السريع، خلال تمشيطها للأحياء جنوب وشرق الخرطوم.

وكان الجيش شن أمس هجوما شاملا على الدعم السريع شرقي وجنوبي الخرطوم، سيطر خلاله على مواقع إستراتيجية من بينها مطار الخرطوم الدولي، وقاعدة النجومي الجوية، ومقار رئيسة تابعة لقوات الدعم السريع، ومقر شرطة الاحتياطي المركزي.

"الخرطوم حرة"

وفي مقطع فيديو نُشر اليوم من القصر الرئاسي الذي استعاده الجيش، أعلن رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن "الخرطوم حرة"، وذلك للمرة الأولى منذ تحولها إلى ساحة معركة في أبريل/نيسان 2023.

إعلان

ومن المطار الدولي انتقل البرهان إلى القصر الجمهوري، حيث ألقى خطاب تحرير العاصمة من قوات الدعم السريع التي سيطرت عليها لسنتين.

وفي تطور آخر، أفاد مصدر ميداني للجزيرة بأنه تم إطلاق سراح عشرات الأسرى السودانيين من سجون الدعم السريع بمنطقة جبل أولياء جنوب الخرطوم صباح اليوم.

وأشار المصدر للجزيرة أن معظم الأسرى المفرج عنهم يعانون من سوء التغذية، وأضاف أن الأسرى المفرج عنهم ذكروا أنهم حرموا من الأكل والشرب لأيام طويلة.

إعادة تموضع

وفي المعسكر المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع إنها لم تخسر أي معركة. وأشارت في أول بيان لها بعد إعلان الجيش تحرير الخرطوم أنها "أعادت تموضعها وانفتاحها على جبهات القتال بما يضمن تحقيق الأهداف العسكرية التي تقود بنهاية المطاف إلى حسم هذه المعركة لمصلحة الشعب السوداني".

وأضاف البيان أن قوات الدعم السريع "تخوض هذه المعركة من أجل تخليص الشعب السوداني ممن وصفتهم بالإرهابيين وما يسمى بجيش الحركة الإسلامية الذين تسلطوا على رقاب السودانيين بطشا وتنكيلا".

ونقلت وكالة رويترز عن شهود أن مقاتلي الدعم السريع -الذين بدؤوا الانسحاب من الخرطوم أمس الأربعاء عبر سد على نهر النيل (40 كيلومترا جنوبا)- أعادوا انتشارهم، حيث توجه بعضهم إلى أم درمان للمساعدة في صد هجمات الجيش وتوجه آخرون غربا نحو دارفور.

وحسب رويترز، يسيطر الجيش على معظم مناطق أم درمان -حيث توجد قاعدتان عسكريتان كبيرتان- ويركز على طرد آخر قوات الدعم السريع لضمان السيطرة على كامل المنطقة الحضرية في الخرطوم، مضيفة أن قصفها اليوم كان موجها نحو جنوب أم درمان.

وقال اثنان من السكان إن قوات الدعم السريع لا تزال تسيطر على آخر رقعة من الأراضي حول السد في جبل أولياء جنوب الخرطوم، لتأمين خط رجعة لمن تخلفوا في الانسحاب.

الوضع في الغرب

وفي غرب البلاد، قال إعلام الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الفَاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إن الجيش يحرز تقدما مستمرا في مختلف جبهات القتال في المدينة ويواصل تمشيط الأحياء المختلفة.

إعلان

وأضاف في بيان أن الجيش استهدف بالمسيرات مواقع وتحركات قوات الدعم السريع في محيط الفاشر، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير عتاد عسكري تابع للدعم السريع.

وأوضح البيان أن مدفعية الجيش نفذت عملية نوعية لتحركات الدعم السريع على طريق "الفاشر- كتُم" ما أدى إلى تدمير 8 مركبات قتالية تابعة للدعم السريع. وذكر البيان أن الدعم قصف أحياء مدينة الفَاشِر بالمدفعية الثقيلة بشكل متكرر، ما أدى إلى مقتل 8 مدنيين وإصابة 5.

من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن سكان في ولاية غرب دارفور بأن قوات الدعم السريع قصفت مواقع للجيش في الفاشر.

وفي ولاية شمال كردفان (وسط البلاد غرب الخرطوم)، نقلت رويترز عن شهود أن قافلة عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع تضم عشرات المركبات تمر نحو الغرب باتجاه دارفور.‫

مقالات مشابهة

  • أين اتجهت قوات الدعم السريع بعد الخروج من الخرطوم؟
  • الجيش السوداني يضع يده على أحدث منظومة جوي تركتها قوات الدعم السريع
  • أسرى يكشفون عن ترحيل الدعم السريع لـ «200» من ضباط الجيش إلى دارفور
  • الجيش السوداني يعلن “تطهير” آخر جيوب الدعم السريع في محلية الخرطوم
  • قوات الدعم السريع: لهذا السبب انسحبنا من الخرطوم
  • قوات الدعم السريع بعد خسارتها السيطرة على الخرطوم: لا تراجع ولا استسلام
  • الجيش السوداني يعلن تطهير آخر جيوب مليشيا الدعم السريع في محلية الخرطوم
  • الجيش السوداني: تمكنا من تطهير آخر جيوب الدعم السريع في الخرطوم
  • كيف تفاعل السودانيون بعد تحرير الخرطوم من الدعم السريع؟
  • الجيش يمشّط الخرطوم والدعم السريع يتحدث عن إعادة انتشار