إصابة 8 أشخاص جراء قصف الدعم السريع على أحياء كرري شمال الخرطوم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بحسب مصدر طبي، استقبل مستشفى النو اليوم 8 إصابات جراء قصف قوات الدعم السريع على عدد من الأحياء في محلية كرري..
التغيير: أمدرمان
كثفت قوات الدعم السريع، التي تسيطر على منطقة بحري، قصفها المدفعي على محلية كرري في مدينة أمدرمان شمال الخرطوم.
ووفقاً لشهود عيان، أطلقت قوات الدعم السريع صباح اليوم الأربعاء عشرات القذائف على الأحياء السكنية في محلية كرري، مما أسفر عن إصابة عشرات المواطنين، وصل منها 8 إصابات إلى مستشفى النو.
وتستهدف قوات الدعم السريع بالقصف المدفعي معسكرات الجيش السوداني في منطقة كرري، ولكن العديد من القذائف تتساقط عشوائيًا على الأحياء السكنية، مما يؤدي إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
ووفقاً لمواطنين، دوت أصوات الانفجارات بين أحياء كرري وأم درمان صباح اليوم، مما أشاع حالة من الذعر بين السكان المدنيين.
وقال مصدر بمستشفى النو لـ «التغيير» إن المستشفى استقبل اليوم 8 إصابات نتيجة القصف العشوائي، حيث أصيب 4 أشخاص في مدرسة الخرطوم العالمية بمحلية كرري، و4 آخرون في أحياء تقع جنوب غرب المستشفى.
وأكد المصدر أن مستشفى النو يعاني من ضغط كبير نتيجة تزايد عدد الإصابات اليومية، وطالب طرفي الصراع بالتقيد بقواعد الاشتباك والابتعاد عن المناطق السكنية.
وفي بيان صادر عن تنسيقية لجان مقاومة حي المنارة، شمالي أم درمان، الأحد الماضي، قيل إن 11 مدنياً لقوا حتفهم وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي من قوات الدعم السريع. القصف طال أحياء المنارة، الحتاتة، ود البخيت، والثورات، وهي مناطق قريبة من مقار عسكرية تابعة للجيش.
ووفقاً للأمم المتحدة، أدى الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى مقتل أكثر من 18 ألف سوداني وتهجير أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم.
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع قصف الدعم السريع قصف محلية كرريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع قصف الدعم السريع قوات الدعم السریع محلیة کرری
إقرأ أيضاً:
40 قتيلا بهجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان
الخرطوم - قُتل أربعون شخصا في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع مساء الثلاثاء على قرية في ولاية الجزيرة التي تشهد أعمال عنف منذ نحو شهر في وسط السودان الذي دمرته الحرب الدائرة منذ عام ونصف، على ما أفاد طبيب الأربعاء 20نوفمبر2024.
وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى الشمال من قرية ود عشيب التي تعرضت للهجوم لوكالة فرانس برس إن "القتلى الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص". وطلب الطبيب عدم الكشف عن هويته خوفا على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لهجمات.
وقال شهود في قرية ود عشيب إن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، شنت هجومها مساء الثلاثاء على القرية الواقعة على بعد 100 كلم شمال عاصمة الولاية ود مدني.
وقال شاهد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "الهجوم استؤنف صباح" الأربعاء، موضحا أن المهاجمين يرتكبون "أعمال نهب".
ويندرج الهجوم الأخير في سلسلة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع خلال الشهر الماضي على قرى بولاية الجزيرة، في أعقاب انشقاق قائد كبير فيها انضم إلى الجيش في تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ ذلك التاريخ، وثقت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 340 ألف شخص من سكان الولاية وهي منطقة زراعية رئيسية كانت تعد سلة الخبز في السودان.
وحذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الجمعة من أن اندلاع أعمال العنف هناك "يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر".
- نازحون ينقصهم كل شيء -
خلفت الحرب بين قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو والجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي يمسك بالسلطة، عشرات الآلاف من القتلى معظمهم من المدنيين.
ولم يتم تسجيل الضحايا، بحسب الأطباء. وتتراوح التقديرات بين 20 ألفا و150 ألفا.
كما أدت الحرب إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص، فر منهم أكثر من ثلاثة ملايين إلى البلدان المجاورة.
واتُهم كلا الجانبين بارتكاب جرائم حرب. فقد حاصر مقاتلو قوات الدعم السريع قرى بأكملها، وقاموا بتنفيذ عمليات إعدام بإجراءات موجزة ونهبوا ممتلكات المدنيين بشكل منهجي.
وتعرضت قرى شرق محافظة الجزيرة لحصار كامل في الأسابيع الأخيرة، مما تسبب بكارثة إنسانية فيها، بحسب الأمم المتحدة وشهود عيان وجماعات حقوقية.
وفي قرية الهلالية، لم يعد بإمكان السكان الحصول على الضروريات الأساسية وأصيب العشرات منهم بالمرض.
ويصل العديد من النازحين إلى الولايات المجاورة بعد "السير لعدة أيام ... وليس عليهم سوى الملابس التي يرتدونها"، وفق ما قال دوجاريك الجمعة.
وحتى في المناطق التي نجت من القتال، يواجه مئات الآلاف من النازحين الأوبئة، بما في ذلك الكوليرا والمجاعة الوشيكة، في غياب المأوى الملائم أو وسائل الرعاية.
وقال دوجاريك "إنهم مضطرون للنوم في العراء، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى".
وتقدر الأمم المتحدة ومسؤولون صحيون أن النزاع تسبب بإغلاق 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة.
وتقول الأمم المتحدة إن السودان يواجه حاليا واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الذاكرة الحديثة، حيث يعاني 26 مليون شخص من الجوع الحاد.
Your browser does not support the video tag.