أطلقت شركة فيرجن جالاكتيك، أول ركابها المدنيين في رحلة إلى الفضاء، الخميس، تتويجًا لبرنامج استمر تطويره قرابة عقدين من الزمن للسياحة الفضائية التجارية، على حد قول الشركة.

الركاب الثلاثة وهم "جون جودوين"، البالغ من العمر 80 عامًا، و"كيشا شاف" البالغة من العمر 46 عاما وابنتها "أناستاتيا مايرز"، انطلقوا على متن المركبة إلى ارتفاع أكثر من 80 كيلومترًا، وهو المستوى الذي يشير إلى حافة الفضاء حيث يكون سحب الجاذبية ضئيلًا.

وفي نهاية يونيو الماضي، أطلقت الشركة رحلتها التجارية الأولى إلى الفضاء، لكنها حملت ركاباً من سلاح الجو الإيطالي.

وسبق لمركبات تابعة لـ"فيرجن غالاكتيك"، التي أسسها الملياردير ريتشارد برانسون، أن بلغت الفضاء خمس مرات، لكنها لم تكن تحمل إلى الآن سوى ركاب من العاملين في الشركة.

وبعد رحلة قصيرة في يوليو 2021، كان برانسون شخصياً في عدادها، أوقفت وكالة الطيران الأميركية رحلات المركبة موقتاً للتحقيق في انحراف مسارها أثناء الرحلة التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة.

ثم أعلنت "فيرجن غالاكتيك" تعليق رحلاتها لإجراء تعديلات على طائرتها الحاملة وعلى مركبتها، بهدف تحسين أداء المحركات وقدرتها على الطيران بوتيرة أكبر.

لكنّ هذا التعليق دام أكثر مما كان مقرراً.

وفي مايو الماضي، نفذت الشركة رحلتها التجريبية الأخيرة قبل بدء عملياتها التجارية المرتقبة منذ سنوات.

وسبق للشركة أن باعت نحو 800 تذكرة لرحلاتها الفضائية، منها 600 بين 2005 و2014، بسعر تراوح بين 200 ألف دولار و250 ألفاً، و200 تذكرة أخرى في السنوات الأخيرة في مقابل 450 ألف دولار لكل منها.

وتسبب حادث تعرضت له مركبة تابعة لـ"فيرجن غالاكتيك" في الجو عام 2014 وأسفر عن مقتل الطيار في تأخير برنامجها الفضائي لسنوات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سياحة

إقرأ أيضاً:

مقترح برلماني بتحويل "أهرامات الجيزة" إلى منطقة اقتصادية سياحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، بطلب إبداء اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير السياحة والآثار، بشأن تحويل منطقة الأهرامات إلى منطقة اقتصادية سياحية متكاملة.

وقال شكري، في مقترحه، إن حدث افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر في شهر يوليو القادم، هو حدث يتفوق إن أحسنا تسويقه جيدًا على استضافة الدول للأوليمبياد والمونديال، نظرًا لتفرّده وعدم تكراره، ولأن ولع العالم بالحضارة المصرية القديمة لا يعدله شىء.

وتابع “شكري”، خلال العام الماضى استقبل متحف اللوفر فى باريس ما يقرب من ٩ ملايين زائر ٧٧٪ منهم كانوا من السائحين الأجانب، بينما اقترب عدد زوّار المتحف البريطانى من ٦ ملايين زائر فى عام ٢٠٢٤ وقد بلغت نسبة الزوار الأجانب ما يقرب من ٤٢٪ ويستحوذ متحف التاريخ الطبيعى فى بريطانيا أيضًا على عدد يقترب من الملايين الستة سنويًا.

وأردف عضو مجلس النواب، أن المتحف المصرى الكبير لن يكون له نظير فى العالم، حيث يضم بين جنباته روائع الحضارة المصرية القديمة، فإن حدث افتتاحه يجب ألا يمر كأي حدث عادى، وعدد زائريه على مدار العام، يجب أن يتجاوز تلك الأعداد، حيث أن المتحف المصري الكبير يتحقق ريعه من تراكم القيمة التاريخية، ويحتل موقعًا فريدًا بجوار الأهرامات.

واقترح وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، بتحويل منطقة الأهرامات إلى منطقة اقتصادية سياحية متكاملة بمطارها الدولى، وفنادقها ومزاراتها التي تسهّل على الدولة تلبية كل احتياجات السائحين من أمن، وسهولة انتقالات، وحرية تسوّق، وانضباط فى الخدمات، ومنع للانتهاكات، ومراقبة كاملة بالكاميرات، إلى غير ذلك مما يمكن أن تتحوّل معه منطقة الأهرامات الاقتصادية إلى نموذج لمقصد سياحي مغلق، يغني السائح عن الخروج منه إلا لمقصد آخر، يمكن إدارتها على غرار المناطق الاقتصادية فى قناة السويس والمثلث الذهبى وغيرهما.

وأوضح "شكري، تكمن الفكرة فى صناعة مدن سياحية عابرة للمحافظات والتقسيمات الإدارية التقليدية، يتحقق فيها عنصر الاكتفاء الذاتى، يمكن إدارتها بشبكات حديثة للطرق، تقبل تطبيقا حاسما ومتطورا لقوانين المرور، تقبل تطبيق التذكرة الذكية والدفع الإلكترونى لكل شىء، يتحرك فيها السياح المصريين والأجانب بأمان، لا يحتاج السائح طوال فترة إقامته أن يخرج من تلك المنطقة السياحية إلا إلى منطقة سياحية أخرى، فكل منطقة مجهزة أو موصولة بشكل مباشر بمطار دولي ومجموعة من الفنادق والشقق الفندقية 

وتعتبر السياحة في مصر مورد هام للنقد الأجنبي والدخل القومى بصفة عامة، ومصر تستقبل في أحسن الأحوال ما بين 10 إلى 13 مليون سائح سنويا، ولا تحقق من الإيرادات السياحية إلا ما يزيد قليلا على 13 مليار دولارا، بينما تتمتع بتنوع فى مواردها السياحية يسمح لها بتحقيق أكثر من خمسة أضعاف هذين الرقمين، ففى مصر سوق كبير لاستهلاك الخدمات السياحية، يسمح باستقرار حصيلة الإيرادات السياحية.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. اللقطات الأولى من عودة رائدي الفضاء العالقين إلى الأرض
  • عودة رائدي فضاء إلى الأرض بعد قضائهما 9 أشهر في المحطة الدولية
  • بعد 9 أشهر.. عودة رائدي الفضاء العالقين بالمحطة الدولية إلى الأرض
  • الطيران الاسرائيلي يستهدف مواقع عسكرية جنوب غرب حمص
  • مقترح برلماني بتحويل "أهرامات الجيزة" إلى منطقة اقتصادية سياحية
  • "إيزار أيروسبيس" الألمانية تبدأ أول رحلة تجريبية إلى الفضاء
  • رائدا الفضاء العالقان يبدآن رحلة العودة إلى الأرض
  • السنوسي: الدبيبة وقع عقداً لتنفيذ «مكتبة المستقبل» مع نفس الشركة الوهمية التي نفذت ميدان الشهداء
  • ينتشر في مدن سياحية.. تحذير من فيروس ليس له علاج
  • "الكَون بعيونِ العلمِ والإيمان: رحلةُ في آفاقِ الفضاء" ندوة مشتركة للجنة الفضاء بالمهندسين