فعاليات معرض مصر الدولي للطيران تعكس ريادة مصر كمركز إقليمي للصناعات العسكرية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "مصر تكشف عن مدرعتين جديدتين على هامش معرض مصر الدولي للطيران والفضاء".
وقالت الإعلامية سلسبيل سليم خلال التقرير: "بكل فخر صنع في مصر، مدرعة مصرية ضمن فعاليات معرض مصر الدولي للطيران والفضاء لعام 2024، معرض مدني بطابع عسكري بمدينة العلمين الجديدة، زخم وتنوع في المعروضات والخدمات المتطورة بمجالات الطيران والدفاع وتكنولوجيا الفضاء ومن بينها المدرعتان من طراز إس تي 100 وإس تي 500".
وأوضح محمد الخولي، الخبير العسكري بشركة amstone، إن الشركة بها نوعين من المركبات هما إس تي 100 وإس تي 100، وهما صناعة مصرية وإنتاج مصري بالكامل 100% وموارد مصرية تتعدى الـ70%، فالمركلة إس تي 500 هي مركبة تكتيكية خفيفة تستخدم في نقل الأفراد ومتعددة المهام، ويمكن تغيير المركبة من مهمة لمهمة بتغيير الكبسولة العلوية للمركبة.
وأضاف التقرير: "قدرات عالية للمدرعة إس تي 100 ذو تصميم فريد وقدرات خاصة فاقت اختبارات الأمان على العربات المدرعة الغربية المماثلة لها".
وأشار عمر عادل، الخبير العسكري بشركة amstone، إلى أن المركبة إس تي 100 هي فخر الصناعة المصرية لأن تصميمها وإنتاجها مصري 100% ونسبة المكون المصري فيها 70% ومتعددة المهام ويمكن استخدامها في 10 مهام مختلفة، كنقل الجند والقتال واستطلاع وكشف وإزالة الألغام وراجمة صواريخ وهاون والإسعاف.
المدرعات المصريةوتابع التقرير: "إمكانات فائقة تتمتع بها المدرعات المصرية تم عرضها ضمن معروضات معرض مصر الدولي للطيران والفضاء لعام 2024 بمشاركة أكثر من 100 دولة ليصبح بوابة للتواصل بين الشركات الرائدة والتي يزيد عددها عن 200 شركة وجهة حول العالم".
واختتم التقرير: "مدرعات مصرية 100% ضمن فعاليات معرض مصر الدولي للطيران والفضاء لعام 2024 تعكس ريادة مصر كمركز إقليمي للصناعات العسكرية المتطورة".
جدير بالذكر أن الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، قام بجولة تفقدية لجميع أجنحة معرض "مصر الدولى للطيران والفضاء 2024" في نسخته الأولى بإفريقيا والشرق الأوسط، وذلك عقب الافتتاح الرسمي لمعرض " مصر الدولى للطيران والفضاء 2024 " في نسخته الأولى بإفريقيا والشرق الأوسط، والمقام تحت رعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة ، بمدينة العلمين الجديدة والذي من المقرر أن تستمر فعالياته حتي يوم ٥ سبتمبر الحالى .
ويعتبر المعرض حدث عالمى فريد من نوعه في مجال الطيران والفضاء، في افريقيا والشرق الاوسط، بمشاركة دولية واسعة شملت أكثر من 100 دولة و300 شركة وجهة من مصنعى الطيران و الفضاء حول العالم حيث يستعرض عدد كبير من الطائرات مختلفة الطرازات (مدنية وعسكرية وموجهة)، وبحضور وفود من مختلف دول العالم و نخبة من وزراء الطيران والنقل و رؤساء المنظمات الدولية وهيئات وسلطات الطيران المدني ولفيف من رؤساء شركات الطيران العالميه ووكالات الفضاء والشخصيات البارزة في مجال الطيران والفضاء من مختلف دول إفريقيا والشرق الأوسط..
هذا وقد قام اليوم الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بجولة تفقدية لجميع الأجنحة التابعة لوزارة الطيران المدني ، رافقه خلالها الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني ،، حيث تعرض جميع الشركات أمام زائريها من جميع دول العالم أحدث أنشطتها وخدماتها وقدراتها التكنولوجية المتطورة في مجال الطيران المدني؛ فضلا عن استعراض أحدث مُعدات وتقنيات وأنظمة الطيران، كخطوة حاسمة في مسيرة مصر نحو تعزيز مشاركتها في مجال النقل الجوي واستكشاف الإمكانيات اللامحدودة التي يوفرها هذا المجال الحيوي أمام المشاركين من قادة الصناعة والأطراف المعنية ذات الصلة وخلق فرص شراكات جديدة تشكل مستقبل صناعة النقل الجوي العالمية.
وفي هذا السياق أكد وزير الطيران المدني أن ما شهده العالم اليوم في أولى فعاليات المعرض يؤكد على أن مصر قادرة على استضافة مثل هذه الاحداث والمحافل الدولية المتخصصة في كافة المجالات ومن بينها مجال الطيران والفضاء ، كما يدعم أيضًا من مكانتها كمركز إقليمي للطيران بأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، ويُعد إضافة جديدة وخطوة واعدة تضاف لجهود الدوله المصرية بشكل عام ولمدينة العلمين الجديده بشكل خاص كواجهة سياحية جاذبة؛ لاسيما في ضوء الطفرة العمرانية الشاملة التي شهدتها المدينة في وقت وجيز بفضل جهود الحكومة المصرية ودورها المؤثر والفعال في اللحاق بتنميتها كبقعة تنموية جديدة تساهم في تعزيز الاقتصاد القومي المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدرعتين مصر معرض مصر الدولى للطيران الفضاء بوابة الوفد الوفد معرض مصر الدولی للطیران والفضاء فعالیات معرض مصر الدولی للطیران وزیر الطیران المدنی مجال الطیران فی مجال
إقرأ أيضاً:
غزه تضع العرب في الميزان الدولي
#غزه تضع #العرب في #الميزان_الدولي
#فايز_شبيكات_الدعجه
مضى من الوقت، ومن بشاعة الجرائم الصهيونيه في غزه ما يكفي للدلالة على ان دول العالم الفاعلة لا يعنيها كثيرا ما يحدث في غزه، بل أن ما يحدث في العالم العربي مهما بلغت خطورته لا محل له في جدول اهتماماتها .
دول منيعة ومستقره حددت سياستها الخارجيه وفق مصالحها، ولا تلتفت إلى ما تقوله الدبلوماسية العربية ولا تأخذه بعين الاعتبار ، وما تجريه من عمليات استقبال وتبادل زيارات والانصات لوزراء الخارجيه، ما هي إلا مجاملات سياسية تماشيا مع الأعراف والتقاليد التاريخية المتبعه، ولا إثر لها في تعديل أو زعزعة مواقفها الثابتة، وازاحتها لصالح قضية العرب مع إسرائيل.
لقد فشل الجهد السياسي العربي وذهب تعب الاتصالات الخارجيه سدى، ودول العالم الأول منشغله في توفير المزيد من الرفاه، وتتسابق في عالم الاختراع والاكتشاف، وغزو الفضاء، والبحث العلمي، لجعل الشعوب اكثر سعاده ودعة واستقرار.
الدول المستهدفة منها في الدبلوماسية العربية تنتج يوميا المزيد من التقدم وأسباب الطمأنينة والرخاء، والأمة العربية بالنسبة لها مزعجه، وموصومة بالإرهاب والانتشار الواسع للتطرف والعنف، والأمعان في التناحر الداخلي، الأمر الذي يضع اول اهتماماتنا في ذيل اهتماماتهم، ولا شأن لهم بنا لا من قريب ولا من بعيد، وليسوا على استعداد لاتخاذ مواقف متعبه خارج نطاق تقديم المساعدات الإنسانية. ويسود الاعتقاد انهم لا ينظرون للأمة العربية الممزقة نظرة احترام ، بل ويسخرون من الصراعات الداخلية الدائرة بيننا دون توقف أو انقطاع. ونحن والحالة هذه من وجة نظرهم صنف آخر أقل درجة، واحترامهم لنا بالنتيجة موقوف على وحدتنا وتماسكنا وقوتنا، ولعلهم يقولون باننا الأولى بمساعدة أنفسنا اولا. ومساعدة غزه والوقوف معها ضد العدوان بدل من استجداء مواقف الإسناد والدعم من الغير.
العالم اليوم ليس بحاجه لنظام عربي ممزق ومتناحر، واغلب الدول الكبرى مكتفيه ذاتيا. وللعلم فإن مساحة أمريكا وحدها تعادل أربعين ضعف مساحة بريطانيا، وتمتلك كافة الموارد الطبيعية، وأركان القوة ومقومات العيش الذاتية، ما يمكنها من الاستغناء عن العالم كله.وتقترب من هذا كل من الصين وروسيا ودول أوروبا.ولا مجال هنا لإجراء اية مقارنه أو مقاربات مع امم العالم الثالث التي تعاني من التشتت والجوع وعلى رأسها العرب، وبهذا الواقع لا تبدو اي قيمة عربية تذكر في الميزان العالمي، ومن السذاجة في السياق تصديق حكايه أن( المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين) . فهي مجرد ديكور دبلوماسي أو جمله سياسية متداوله لا تعني شيئا.