مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ334 واستمرار القصف على مختلف أنحاء القطاع، يحاول السكان التأقلم مع واقع لا يعرف الهدوء، حيث أصبح الخوف والقلق جزءا لا يتجزأ من حياتهم اليومية.

اعلان

وفي الضفة الغربية، لا يختلف الوضع كثيراً، إذ تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما يزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار.

وقد زادت حدة التوتر بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الضفة الغربية لم تعد "ساحة ثانوية"، بل "ساحة قتال" مباشرة بعد غزة، مما يعمق المخاوف ويضاعف من معاناة السكان على كلتا الجبهتين.

وعلى الجبهة الشمالية، تتصاعد المواجهات بين حزب الله وإسرائيل منذ صباح اليوم الأربعاء، حيث أعلن الحزب عن تنفيذ سلسلة من العمليات استهدفت كريات شمونا وثكنة بيت هيلل، ورد الجيش الإسرائيلي باستهداف مناطق في جنوب لبنان، من بينها بني حيان وقبريخا، وكونين.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية واشنطن ستعرض مبادرة الفرصة الأخيرة حول غزة وتلوح للجميع.. إن لم تقبلوها سنترك قيادة المفاوضات السلطات الصحية في غزة تبدأ حملة تطعيم لمكافحة شلل الأطفال وسط ظروف إنسانية صعبة غزة: ما ظل فينا حيل.. صرخة فلسطيني لا يجد شربة ماء ولا يعرف لمن يشكو مآسيه ومن يصغي لشكواه ويجديه الضفة الغربية إسرائيل غزة لبنان حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الكرملين يحذر واشنطن: إرسالكم صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا يدفعنا لإعادة النظر في سياستنا النووية يعرض الآن Next فرنسا: إدوار فيليب يعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية ويستهل حقبة ما بعد ماكرون يعرض الآن Next حرب غزة: قصف مستمر وواشنطن تتحدث عن اتفاق يبعد القوات الإسرائيلية عن المناطق المكتظة وممر فيلادلفيا يعرض الآن Next رئيس تايوان متحدياً الصين: استعيدوا أراضيكم من روسيا قبل المطالبة بأراضينا يعرض الآن Next السفير حسام زملط ليورونيوز: حكومة بريطانيا تعهدت بالاعتراف بفلسطين ونفهم أن الطريق سيكون طويلا اعلانالاكثر قراءة بعد 87 عامًا من المجد فولكسفاغن على حافة إغلاق مصانعها في ألمانيا.. "سيارة الشعب" في مواجهة عمالها "لن تمروا".. سكان قرية ساحلية في إسبانيا يبتكرون وسيلة للتخلص من السياح هجوم على ناقلتي نفط في البحر الأحمر إحداها سعودية توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة أبقار سويسرية تتزين لحضور "مناسبة خاصة" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا الحرب في أوكرانيا الصين فرنسا منغوليا فلاديمير بوتين ضحايا وفاة توقيف إسرائيل فيضانات - سيول غزة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: روسيا الحرب في أوكرانيا الصين فرنسا منغوليا بريطانيا روسيا الحرب في أوكرانيا الصين فرنسا منغوليا بريطانيا الضفة الغربية إسرائيل غزة لبنان حزب الله روسيا الحرب في أوكرانيا الصين فرنسا منغوليا فلاديمير بوتين ضحايا وفاة توقيف إسرائيل فيضانات سيول غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

خفايا تنسيق حزب الله وحماس.. تفاصيل عسكريّة!

ما تحملهُ الوقائع الميدانيّة في جنوب لبنان يدلّ على أن الجبهة عادت لتتوسّع أكثر من السابق عبر إستعادة قوى فاعلة عسكرياً، دورها مُجدداً على الساحة القتاليّة ضدّ إسرائيل.
أوّل المبادرين في هذا الإطار كانت كتائب "القسام" – الجناح العسكريّ لحركة "حماس" في لبنان، إذ عمدت قبل أيامٍ قليلة إلى إطلاق رشقات صاروخية كثيفة باتجاه مقر اللواء الغربي في خربة ماعر. أيضاً، وخلال الأسبوع الماضي، استهدفت سرايا المقاومة موقع رويسات العلم في منطقة تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.
  دلالات عديدة وراء بروز هذه العمليات بعد "غياب"، فالسرايا لم تنفذ عمليات منذ شهرين تقريباً، بينما "القسّام" اختفت عن الساحة للفترة نفسها تقريباً وربما أكثر. فماذا حصل مؤخراً؟ ولماذا عاد النشاط "الخجول" لهذه القوى على ساحة الجنوب؟   تقولُ مصادر فلسطينيّة مطلعة على أجواء "حماس" إنَّ الحركة حاولت استعادة نشاطها الميداني بشكلٍ تدريجي من خلال تعزيز قاعدتها العسكرية عقب سلسلة عمليات الاغتيال التي طالت أبرز قادتها العسكريين في لبنان وآخرهم سامر الحاج في صيدا قبل أكثر من شهر.   بحسب المصادر، فإنَّ "حماس" كانت تتريث نوعاً في تنفيذ عمليات من الجنوب خصوصاً أن "حزب الله" كان "يُفرمل" ذلك خلال الأشهر الماضية باعتبار أنّ الميدان يجب أن يكون مضبوطاً من قبله حصراً وتحديداً عقب حادثة اغتيال أحد أكبر قادته فؤاد شكر.   كذلك، تكشف المعلومات أنّ قيادة "حماس" في لبنان كانت تطلبُ مراراً من "حزب الله" تنسيق ما عليها فعله في ميدان الجنوب عبر تنفيذ عملية "شبه مؤثرة" باتجاه موقع إسرائيليّ، ما يعني أنَّ الأول كان يضبط "إيقاع عمليات حزب الله" بالطريقة التي يراها مُناسبة وتبعاً للتوقيت الذي يختاره.   أحد الخبراء العسكريين تحدّث عبر "لبنان24" قائلاً إن "حماس" كانت خلال الآونة الأخيرة بمثابة "عنصر في أوركسترا" يديرها "حزب الله"، وأضاف: "صحيح أن التحالف العسكريّ يجمع الطرفين، لكن الحزب وجد أن الحركة أرادت تصعيد دورها الميداني في إطار يُصبح بمثابة نشازٍ يؤثر على العمليات الكبرى، فاختار ضبطها نوعاً ما".   تململ حفظٌ لـ"ماء الوجه"   ضُمنياً، فإن قادة "حماس" بعثوا إلى "حزب الله" رسائل مباشرة وغير مباشرة تُفيد بأنّ استمرار الغياب الميدانيّ سيعني أنّ نشاط الحركة تعرّض لانتكاسة أو انكفاء. هنا، تقول المعلومات إنّ العملية التي تم تنفيذها مؤخراً جاءت لحفظ "ماء الوجه"، فيما تكشف مصادر "لبنان24" إنّ هناك تساؤلات كبيرة وحالة من التململ سادت أوساط الفلسطينيين في لبنان عن سبب تراجع عمليات "القسام" من دون أن يكون هناك أي توضيح من المسؤولين التابعين للحركة حول الأسباب الميدانية والمنطقية.   لهذا السبب، تبين أن الحركة سعت مع "حزب الله" لمنحها دوراً ميدانياً جديداً حتى وإن كان "مضبوطاً" بالشكل الذي لا يؤدي إلى استدراج لبنان نحو حرب مع إسرائيل، وهي اللحظة التي تنتظرها تل أبيب بفارغ الصبر. في الواقع، كان الشارع الفلسطيني داخل لبنان الأكثر ضغطاً على "حماس" خلال الأشهر الأخيرة لاستئناف عملياتها، فيما تقولُ مصادر عديدة متابعة لشؤون الحركة لـ"لبنان24" إنّ عمليات التجنيد لم تتوقف في أوساط الشباب الفلسطيني حتى وإن كانت وتيرة هذا الأمر قد تراجعت نوعاً ما.   وفق المعلومات، فإن "حماس" تواكب عمليات التجنيد عبر مسؤولين مختلفين من القيادات الداخلية ضمن المخيمات، فيما قادة المكتب السياسيّ تشرف على هذه العمليات في إطار مُستمر في حين أنها تُحدد مسار التجنيد وما يرتبط به لاحقاً من أنشطة عسكرية وغيرها.   ماذا عن سرايا المقاومة؟   بالنسبة لهذا الفصيل التابع لـ"حزب الله"، فإن التفاصيل المرتبطة به تبقى مختلفة نوعاً ما عن أي فصيل آخر، لاسيما أن سرايا المقاومة هي قوّة غير فاعلة جداً على ساحة الجنوب بينما عملياتها محدودة جداً ولا تُذكر.   تقول مصادر معنية بالشأن العسكريّ إن عمليات سرايا المقاومة هدفها فقط إثبات وجود لا أكثر ضمن ساحة الجنوب والتمهيد أكثر للحفاظ على كيانها لاحقاً حتى بعد انتهاء الحرب، وذلك من خلال القول إنه كانت لها مشاركة ميدانية حتى وإن كانت خجولة.   في المقابل، ما يتبين هو أن لدى سرايا المقاومة ملفات عديدة لاحقت العديد من أفرادها ومرتبطة بـ"تهريب سلاح"، وفق معلومات "لبنان24". هنا، تقول المصادر إن هذا الأمر ينظر إليه بعين مستقلة تؤثر على نشاط الفصيل المذكور، فيما يتابع "حزب الله" أي ثغرة يمكن أن ترتبط بالسرايا كونها محسوبة عليه، بينما يطلب عدم التهاون بأيّ أمرٍ يمثل تجاوزاتٍ بحق الداخل اللبناني.
 

مقالات مشابهة

  • خفايا تنسيق حزب الله وحماس.. تفاصيل عسكريّة!
  • ما أهداف نتنياهو من إعلانه تصعيد العمليات على جبهة لبنان؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: متظاهرون يقطعون طريق خروج نتنياهو من منزله
  • هيئة البث الإسرائيلية: خلافات بين نتنياهو وجالانت لتوسيع العملية العسكرية في لبنان
  • ماذا يخطط نتنياهو للضفة الغربية؟ محللان يجيبان
  • مباحثات مصرية أممية حول أوضاع غزة والضفة الغربية
  • تحذيرات من انفجار الوضع في الضفة.. والمعارضة الإسرائيلية تبحث تشكيل حكومة بديلة
  • البيان الختامي لاجتماع مدريد: نؤكد على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء جميع واجباتها في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية
  • الأمم المتحدة: الحرب أغرقت غزة والضفة الغربية في أزمة اقتصادية غير مسبوقة
  • موجة استقالات في إسرائيل بسبب سياسات «بن غفير» تجاه «الأقصى والضفة»