وكالة الصحافة المستقلة:
2024-09-15@18:39:43 GMT

وجود داعش الارهابي …. خلاف في الرؤى

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

سبتمبر 4, 2024آخر تحديث: سبتمبر 4, 2024

عبدالله جعفر كوفلي

باحث أكاديمي

الارهاب هو الارهاب مهما اختلفت الأسماء وتنوعت الاعلام وتباينت الأفكار، المهم في الموضوع مخرجات هذه الجماعات التي لا تعرف الدين والجغرافية والتاريخ إلا ما هو لصالحهم ولتنفيذ اجنداتهم، فكل محرم يصبح حلالاً إذا كان في خدمتهم والعكس صحيح تماماً.

تنظيم داعش الأرهابي الذي ظهر إكمالاً لمسيرة تنظيم القاعدة والجهاد والتوحيد وغيرها من الجماعات المتشددة والمتعددة وفعل داعش ما بوسعه من قتل ودمار وتهجير وخاصةً عند سيطرته على مدينة موصل الحدباء واحرق الأخضر واليابس واختلطت المفاهيم وانتهك الحرمات ولا زالت نتائج سيطرته قائمة إلى الآن رغم دحره عسكرياً بشكل يضمن عدم قدرته على مسك الارض واحكام سيطرته على الآخرين ما عدا وجود فلول منهم هنا وهناك.

وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء يوم (الأحد) المصادف ٢٠٢٤/٩/١ إن السوداني استقبل قائد بعثة التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق الجنرال كيفن ليهي، بحضور السفيرة الأمريكية لدى العراق، وأكد السوداني أن تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية (داعش) لم يعد يشكل خطرا على الدولة العراقية، لافتا إلى أن الحوار متواصل لإنهاء مهمة التحالف الدولي في البلاد.

كما أن معظم المسؤولين العراقيين يؤكدون في تصريحاتهم أن تنظيم داعش الارهابي لم يعد خطراً على أمن البلاد.

في مقابل ذلك أن المسؤولين في إقليم كوردستان يؤكدون على أن داعش لا يزال يشكل خطورة كبيرة على أمن العراق والعالم ودحره عسكرياً لا يعني بالضرورة نهايته لأنه بدأ كفكرة ونهج وإنّ إنهاء الفكر ليس بالأمر اليسير بل إن انحساره لفترة زمنية ينتظر الفرصة والبيئة المناسبة للعودة مرة ثانيةً أقوى بكثير من السابق، من جانب آخر فإن الهجمات المتكررة لداعش الارهابي على المواقع العسكرية في مناطق متفرقة وقتل المدنيين واحراق السيارات التي تخلف الشهداء والجرحى وإصدار البيانات الرسمية من قبل وزارة الدفاع العراقية بضرب عناصر التنظيم وقتلهم ونشر الصور والفيديوهات دليل على بقاءهم خطراً وتهديدا للأمن والاستقرار في العراق.

إن إصرار السلطات العراقية على أن تنظيم داعش لا يشكّل خطراً يخفي وراءه أهدافاً واضحة بالاستعجال بإنهاء مهمة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم داعش في العراق.

إذاً الرؤى مختلفة تماماً بين السلطات العراقية وسلطات إقليم كوردستان في تقدير خطورة داعش على البلاد، إن الاحداث والوقائع يؤكدان على أن داعش لا يزال يشكّل خطراً على أمن العراق والمنطقة وأنه ينتظر الفرصة المناسبة للعودة وإلا ماهو المخزى من اعلان القوات العراقية لمرات عديدة ودخولها في حالة الإنذار والتأهب القصوى لوجود معلومات استخباراتية عن تحركات داعش وتخطيطه للهجوم.

نؤيد ما تذهب إليه السلطات في إقليم كوردستان على أن داعش لا يزال يشكل خطراً على أمن البلاد وأنه دليل على قراءتهم الواضحة والعميقة للأحداث والمواقف، خاصةً أن السيد مسرور البارزاني رئيس حكومة الاقليم أكد مراراً وتكراراً في مناسبات عديدة وخاصةً في لقاءاته مع قيادة التحالف الدولي لمحاربة داعش أنه يمثّل خطراً وتهديداً حقيقياً على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

الأيام القادمة ستبرهن أيٍ من التصريحات هي الأقرب الى الصواب وأكثر واقعية.

مع تمنياتنا للجميع بحياة آمنة ومستقرة وكوردستان أقوى.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: التحالف الدولی تنظیم داعش على أمن داعش لا على أن

إقرأ أيضاً:

غارة أمريكية عراقية مشتركة تقتل 14 من تنظيم الدولة بينهم قادة

قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن قوات تابعة لها، وأخرى عراقية نفذت مؤخرا غارة مشتركة في غرب العراق أسفرت عن مقتل 14 من عناصر الدولة.

وذكرت القيادة المركزية في بيان أن بين القتلى قادة في تنظيم الدولة، مشيرة إلى أن الغارة جرت في التاسع والعشرين من الشهر الماضي.

وأضافت: "نستطيع الآن تأكيد مقتل عدد من قادة الدولة منهم أحمد حامد حسين عبد الجليل العيثاوي، الذي كان مسؤولا عن جميع العمليات في العراق".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كشف عن تفاصيل العملية المشتركة التي نفذتها قوات أمريكية وعراقية مؤخرا ضد تنظيم الدولة غرب البلاد.

وأسفرت العملية وفقا للصحيفة عن مقتل 15 من عناصر التنظيم، في واحدة من أكبر العمليات في البلاد في السنوات الأخيرة.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين أمريكيين وعراقيين، قولهم إن سبعة جنود أمريكيين أصيبوا خلال العملية التي شارك بها أكثر من 200 جندي من كلا البلدين.


وأضافت أن العملية شملت مطاردة مسلحي التنظيم داخل أوكار تنتشر في مساحات واسعة وسط تضاريس نائية، مبينين أن حجم ونطاق وتركيز العملية يسلط الضوء على عودة ظهور التنظيم خلال الأشهر الأخيرة.

وبينت الصحيفة، أن الهدف الرئيسي للعملية كان الوصول لقائد ميداني كبير يشرف على عمليات تنظيم الدولة في الشرق الأوسط وأوروبا.

ورفض المسؤولون الأمريكيون تحديد القادة المستهدفين، بما في ذلك القيادي الكبير، لحين إجراء تحليل الحمض النووي لجثثهم، بحسب الصحيفة.

وأوضحت نيويورك تايمز، أن العملية جاءت في وقت أعلن رئيس الوزراء العراق محمد شياع السوداني وقادة الجيش العراقي، أن بإمكان البلاد السيطرة على تهديدات "داعش" من دون مساعدة الولايات المتحدة.

وتتفاوض بغداد وواشنطن منذ عدة أشهر على اتفاق من شأنه إنهاء مهمة التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة في العراق، حيث يتواجد حوالي 2500 جندي أمريكي.


وقالت السلطات العراقية في بيان، قبل أيام، إن العملية بدأت شرقي مجرى مائي يمر عبر صحراء الأنبار، في منطقة جنوب غرب الفلوجة.

وأكد جهاز المخابرات العراقي أن من القتلى "قيادات خطيرة كانوا يتخذون من صحراء الأنبار ملاذا لهم". وأشار إلى أنها بدأت بـ"ضربات جوية متتالية" لأربع مضافات يتواجد فيها الجهاديون، أعقبتها "عملية إنزال جوي في الموقع ثم اشتباك مع الإرهابيين".

وقال ليستر ومسؤولون أمريكيون، إن العملية استمرت حتى اليوم التالي، وشملت مراقبة الطائرات المسيرة الأمريكية للمنطقة، مؤكدين أن أكثر من 100 عنصر من القوات العراقية تابعوا الهجوم واعتقلوا اثنين من مسلحي تنظيم الدولة الذين فروا من الموقع في الليلة السابقة مع وثائق مالية ومعلومات عن التنظيم.

مقالات مشابهة

  • العراق.. تدمير مخبأ لإرهابيي تنظيم داعش بمحافظة صلاح الدين ومقتل من فيه
  • الكشف عن تفاصيل جديدة للعملية العراقية الأمريكية ضد “داعش” في الأنبار
  • سنتكوم تعلن مقتل 4 من قادة داعش في عملية بالعراق في أغسطس
  • الجيش الأميركي يعلن مقتل 4 من قادة داعش في غارة بالعراق
  • الجيش الأمريكي يعلن مقتل 4 من قادة «داعش» في عملية بالعراق الشهر الماضي
  • غارة أمريكية عراقية مشتركة تقتل 14 من تنظيم الدولة بينهم قادة
  • عملية أمريكية عراقية مشتركة تقتل 14 من عناصر تنظيم الدولة
  • الجيش الأمريكي يعلن مقتل قادة في تنظيم داعش بغارة مشتركة مع القوات العراقية في 29 أغسطس
  • عاجل | الجيش الأميركي: مقتل قادة في تنظيم الدولة الإسلامية في غارة مشتركة مع قوات الأمن العراقية غربي العراق
  • وثبة الأسود تطيح قيادات داعشية بارزة.. تفاصيل عملية الأنبار