حماس : العدو يمنع زيارة المحامين للأسرى في سجونه بعد تفشي الأمراض المعدية فيهم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد حركة حماس منع سلطات الاحتلال زيارة المحامين لأسرى الفلسطينيين في سجونة بعد تفشي الأمراض والأوبئة بينهم.
وقالت حماس في بيان لها اليوم الأربعاء 1 ربيع الأول: تفشي الأمراض المعدية بين الأسرى داخل سجون العدو، ومنع زيارات المحامين لهم دليل على كارثية الظروف التي يعيشونها
وأضافت : ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين من تعذيب، وعزل وقمع وتنكيل وإهمال يدلل على أن حكومة العدو تنتهج سياسة القتل العمد بحقهم.
كما أكدت: أن سياسة القتل بحق الأسرى لا يمكن السكوت عليها، وعلى العدو تحمل العواقب تجاه ما يرتكبه من جرائم وطالبت حماس المنظمات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان أن تقف عند مسؤولياتها إزاء ما يتعرض له أسرانا من عذابات داخل سجون العدو
ودعت الحركة في بيانها كافة أبناء فلسطين لتصعيد الحراك الداعم والمساند للأسرى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن عقدها اجتماعا ثلاثيا داخل قطاع غزة.. لا اتفاق إلا بتحقيق المطالب
أعلنت حركة حماس أنها عقدت اجتماعا ثلاثيا مع جبهة التحرير العربية وجبهة التحرير الفلسطينية، داخل قطاع غزة وفي ظل معركة طوفان الأقصى وحرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 11 شهرا.
وقالت حماس في بيان لها الجمعة إن المجتمعين أكدوا على "توجيه التحية والتقدير لشعبنا في غزة، والضفة، والقدس، والداخل المحتل، وكل أماكن تواجده، وتسجيل الاعتزاز والافتخار بمقاومته، التي تسطر ملاحم البطولة، والفداء، ولأسرانا البواسل، وجرحانا الميامين، وشهداء شعبنا، وأمتنا الأبرار".
وأضافت أن "حق شعبنا الفلسطيني، في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، حق مشروع لا جدال أو مساومة عليه، وأن معركة طوفان الأقصى، هي ملحمة بطولية، سطرها شعبنا، في سياق رده الطبيعي، على الاحتلال المتواصل لأرضنا، والعدوان المستمر على حقوقنا".
وشددت على أن "حق شعبنا في تقرير مصيره، واتخاذ خياراته بإرادته الحرة المستقلة، حق لا يُنازع فيه، وإن شعبنا وقواه الوطنية وعلى طاولة الكل الوطني، هي من يقرر كيف سيكون اليوم التالي للحرب، والذي لن يكون إلا فلسطينياً خالصا".
وأشارت مع الفصائل الأخرى في الاجتماع إلى "ضرورة العمل الفوري، على تنفيذ اتفاق الإجماع الوطني في بكين، وما سبقه من اتفاقات، والعمل عاجلا على إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل وتطوير مؤسساتها لتصبح البيت الفلسطيني الجامع للكل الوطني، ولتعود إلى دورها الطبيعي في قيادة الشعب الفلسطيني، وتحقيق آماله وتطلعاته، في الحرية، والاستقلال، والدولة".
وأكدت أيضا على أنه "لا اتفاق إلا بتحقيق مطالب شعبنا، بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار، وتحقيق صفقة تبادل جادة، وعلى ضرورة حماية الجبهة الداخلية، والضرب بيد من حديد على العابثين، والخارجين عن القانون، وعلى كل من يحاول الإخلال بالأمن والسلم المجتمعي، وإن تعزيز وإسناد الجهات المختصة واجب وطني علينا جميعا".
ودعت إلى "تفعيل واستنهاض كل قوى شعبنا في كل أماكن تواجده وخاصة في القدس والضفة والداخل المحتل، في مواجهة العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا وحقوقنا".