بالفيديو.. مصر تكشف عن مدرعات قتالية جديدة!
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كشفت مصر عن مدرعتين جديدتين مصنعتين بالكامل محليا، ومجهزتين بإمكانيات وقدرات قتالية عالية، وذلك في إطار فعاليات “معرض مصر الدولي للفضاء والطيران” بمدينة العلمين الجديدة.
وبحسب ما نشرت بوابة الأهرام” المصرية، “المدرعتان هما “إس تي 100” و”إس تي 500″، وتتميزان بقدرات قتالية عالية وتوفران دعمًا كبيرًا للقوات المسلحة، والمدرعة “إس تي 100″ متعددة المهام وتأتي في 10 أشكال مختلفة، ما يجعلها قادرة على تلبية احتياجات متنوعة مثل نقل الجنود والإسعاف والاستطلاع، إضافة إلى المهام القتالية، التي تشمل التصدي لأهداف برية وجوية بصواريخ موجهة”.
ووفق البوابة، “يصل وزن المدرعة إلى 18 طنًا وسرعة قصوى تبلغ 115 كيلومترا في الساعة، وتتمتع بتصميم فريد لمقاومة الألغام والعبوات الناسفة، كما أنها مزودة بقمرة خاصة لحماية الطاقم في حالة تعرضت المدرعة لتفجير، وزودت مصر المدرعة بشبكة تمويه تقلل من البصمات الرادارية والحرارية ومنظومة قتال وحماية متكاملة، تشمل نظام إعاقة وتشويش إلكتروني”.
وبحسب المعلومات، “المدرعة “إس تي 500″، فهي مصممة للمهام التكتيكية الخفيفة مثل نقل الجنود أو لإجراء عمليات القوات الخاصة أو الإسعاف، ويبلغ وزنها 8 أطنان وتصل سرعتها القصوى إلى 140 كيلومترا في الساعة، مع مدى يصل إلى 700 كيلومترا”.
هذا وتستضيف مدينة العلمين، “معرض مصر الدولي للطيران والفضاء”، الذي يستمر على مدى 3 أيام بمشاركة 300 شركة وجهة من مصنعي الطائرات وصناعات الفضاء من أكثر من 100 دولة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السلاح في العالم سلاح مصري مدرعات أمريكية
إقرأ أيضاً:
باحث عدني يكتشف وثائق جديدة تكشف أسرار الصهاريج والميناء والمصفاة
شمسان بوست / متابعات:
تمكن الباحث في الصرح المدني لمدينة عدن والمحميات بلال غلام من الحصول على مرجع ضمن فهرس الأرشيف الوطني البريطاني خاص بصهاريج عدن.
وقال الباحث بلال غلام ان المرجع حصل عليه في معهد الهندسة المدنية البريطاني في منطقة ويستمنستر.
تفاصيل عن هذا المرجع يرويها الباحث بلال غلام في منشور صفحته بالفيسبوك استهله :
“إِنَّ العِلْمَ يُؤْتَى ولاَ يَأْتِي”
دائماً ما أستعين بهذه المقولة خلال عملي في السعي وراء الأبحاث التاريخية، والبحث عن كل جديد عن تاريخ مدينة عدن، وأثناء هذا السعي المضني، أجد أن الطريق نحو المعرفة يحمل في طياته منعطفات غير متوقعة تفتح لي أبواباً جديدة في أماكن ومواقع لم أكن أتخيل يوماً أو يخطر ببالي قط، بأنني سوف أصل إليها أو أحصل فيها على معلومات ووثائق تخص أبحاثي.
من بين تلك المنعطفات التي قادتني الصدفة إليها كان معهد الهندسة المدنية البريطاني في منطقة ويستمنستر، وكان ذلك من خلال حصولي على مرجع ضمن فهرس الأرشيف الوطني البريطاني خاص بصهاريج عدن، وحين تواصلت معهم للاستفسار عن هذا المرجع، أخبروني بأنه متواجد في معهد الهندسة المدنية، لم أتردد؛ تواصلت معهم على الفور وحددت موعداً مسبقاً، وفي صباح هذا اليوم توجّهت إلى المعهد للبحث في هذا الملف الخاص، الذي يتضمن تقريراً، وصوراً، ورسمة هندسية من إعداد أحد المهندسين البريطانيين أثناء تواجده في عدن عام 1893م .. وقامت السيدة كارول مورجن، مسؤولة الأرشيف، مشكورة بإستخراج الملف وتجهيزه لي قبل وصولي إلى المبنى.
إلى جانب ذلك، أفادتني السيدة كارول بوجود بعض الدراسات والأبحاث المتكاملة في أرشيف المعهد، تتعلق بتطوير ميناء عدن في تلك الفترة، وخطط تطويرية لمدينة عدن، وبناء ميناء المصافي، بالإضافةً إلى دراسة حول تطوير محافظة أبين وآبارها .. فتحت هذه الوثائق أمامي آفاقاً جديدة من المعلومات التي لم أكن أحلم يوماً بالحصول عليها لولاء الصدفة التي قادتنا لها.
وعلى الرغم من أننا لست عضواً في المعهد، إلا أني وجدت تعاوناً كبيراً من قبلهم، عندما أخبرتهم بأننا، ومنذ سنوات، أكرّس وقتي وجهدي في البحث عن تاريخ المدينة، وأعمل جاهداً للحصول على المعلومات من أي جهة علمية تتاح لي.