العجيري العلمي: سبتمبر الجاري سيشهد مجموعة من الظواهر الفلكية التي ستزين سماء الكويت
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال مركز العجيري العلمي اليوم الاربعاء إن شهر سبتمبر الحالي سيشهد مجموعة من الظواهر الفلكية التي ستزين سماء الكويت بدءا من فجر يوم غد الخميس.
وأضاف المركز في بيان صحفي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن أولى تلك الظواهر وصول كوكب عطارد إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس وسيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الشرقية فجرا قبل شروق الشمس مباشرة على أن يختفي مع الشروق.
وأوضح المركز أن القمر سيشاهد يوم غد مقترنا مع كوكب الزهرة ألمع كواكب المجموعة الشمسية إذ يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة بعد غروب الشمس مباشرة باتجاه الغرب مبينا أن القمر والزهرة سيكونان متجاوران في السماء حتى بداية غروبهما في ساعات الليل الأولى.
وأشار إلى أن القمر سيظهر في اليوم الذي يليه مقترنا مع النجم السماك الأعزل المعروف باسم (سبيكا) ويمكن رؤيته بالعين المجردة بعد غروب الشمس مباشرة وحتى ساعات الليل الأولى.
ولفت إلى أن سماء الكويت ستتزين في 8 من سبتمبر الحالي بظاهرة فلكية نادرة إذ سيكون زحل في تقابل مع الشمس أي في أقرب نقطة له من الأرض ويكون وجهه مضاء بالكامل بالشمس ويظل مرئيا طوال الليل وأكثر إشراقا ولمعانا من أي وقت آخر في السنة.
وبين أن القمر سيظهر مقترنا في 10 من سبتمبر الحالي مع النجم العملاق قلب العقرب المعروف باسم (انتارس) وذلك بعد غروب الشمس مباشرة إذ يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة ويستمر هذا المشهد حتى الغروب.
المصدر كونا الوسومالعجيري العلمي ظواهر فلكيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العجيري العلمي ظواهر فلكية الشمس مباشرة أن القمر
إقرأ أيضاً:
الأخير هذا العام.. خسوف جزئي مرتقب للقمر
يستعد محبو الفضاء والفلك لخسوف جزئي للقمر لدى ظهور القمر العملاق، سيكون المشهد مرئياً في سماء صافية في عدة أمكان حول العالم.
وأكد معهد البحوث الفلكية في مصر أن العالم سيشهد خسوفا قمريا يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، يظهر في بعض مناطق العالم، مثل الأمريكتين وأجزاء من القارة القطبية الجنوبية وغرب المحيط الهندي والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والمحيط الأطلسي وشرق بولينيزيا.
وتكون مدة فترة الخسوف الجزئي فقط منذ بدابة دخول القمر منطقة ظل الأرض إلى خروجه منها من الجهة المقابلة ستكون ساعة و3 دقائق.
ويعد هذا الخسوف القمري الثاني والأخير هذا العام بعد خسوف طفيف في شهر مارس، ويحدث الخسوف الجزئي للقمر عندما تمر الأرض بين الشمس والقمر، مما يلقي بظل يظلم شريحة من القمر ويبدو كأنه يأخذ «قضمة» منه.
ونظراً لأن القمر سيقترب من الأرض أكثر من المعتاد، فسوف يبدو أكبر قليلاً في السماء. وقالت فاليري رابسون، عالمة الفلك بجامعة ولاية نيويورك في أونيونتا: “يتم حجب قليل من ضوء الشمس، لذا سيكون القمر باهتاً قليلا”.
ولا توجد حاجة لحماية خاصة للعين لمشاهدة خسوف القمر. ويمكن للمشاهدين التحديق في القمر بالعين المجردة أو اختيار المناظير والتلسكوبات لإلقاء نظرة أقرب
ووفقاً لوكالة «ناسا»، تصطف الأرض والقمر والشمس لإنتاج كسوف شمسي أو قمري في أي وقت من 4 إلى 7 مرات في السنة. وفي شهر أبريل الماضي، أدى كسوف كلي للشمس إلى إغراق مدن في الظلام بأميركا الشمالية.
ولمشهد قمري أكثر لفتاً للانتباه، يمكن لمراقبي ومحبي تتبع حركة القمر، ضبط تقويماتهم على 13 مارس المقبل، حيث يتوقع أن يخسف ظل الأرض القمر تماماً، وسوف يتحول إلى اللون الأحمر بسبب قطع ضالة من ضوء الشمس تتسرب عبر الغلاف الجوي للأرض.