معتصم عبدالله (أبوظبي)

أخبار ذات صلة حمدان بن مبارك: ثقتنا كبيرة في لاعبي منتخبنا لتحقيق حلم التأهل للمونديال 6 بطاقات مباشرة على المحك في تصفيات المونديال الآسيوية

دشن منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم، مرحلة جديدة تحت إشراف مدربه الأوروجواياني مارسيلو برولي، من خلال معسكر إعداده الداخلي بالعين الذي يخوض خلاله تجربتين وديتين أمام ضيفه منتخب البحرين يومي الجمعة والإثنين المقبل على استاد طحنون بن محمد بالقطارة.


ويعد التجمع الحالي الثاني لـ «الأبيض الأولمبي» في حقبته الجديدة، بعد «الأول» في يونيو الماضي والذي ضم 33 لاعباً، وهدف من خلاله المدرب مارسيلو برولي إلى اختيار العناصر المؤهلة لتمثيل المنتخب الذي يعقب المرحلة السابقة للمنتخب الأولمبي، والتي انتهت بختام مشاركته في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً والتي اقيمت بالدوحة في أبريل 2024.
ويلعب «الأبيض الأولمبي» في تجمعه الحالي مباراتين أمام ضيفه منتخب البحرين العائد حديثاً من معسكر إعداد خارجي في تركيا خاض خلال ثلاث تجارب ودية أمام أندية محلية.
ويتأهب «الأبيض الأولمبي» من خلال التجمعات الداخلية والمباريات الودية الدولية والمشاركات على صعيد المنافسات الخليجية والإقليمية في غرب آسيا، لخوض الاستحقاق الأهم والمتمثل في التصفيات الآسيوية في سبتمبر وأكتوبر 2025 والمؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2026 بالسعودية.
واسندت لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم استضافة بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً في 2026 للسعودية، وذلك وفقاً للقرار السابق الخاص بالنسخ غير المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية لتقام في ذات الاتحاد الوطني الذي يستضيف النسخة المقبلة من كأس آسيا، وتقرر في فبراير الماضي منح السعودية تنظيم كأس آسيا 2027 لتستضيف أيضاً كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية قبلها بعام.
وتعد النسخة المقبلة الأخيرة لكأس آسيا تحت 23 للنسخ غير المؤهلة للأولمبياد، بعد القرار القاضي بإيقاف نسخ البطولة التي لا تكون مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، اعتباراً من عام 2030، على أن يتم تنظيم البطولة كل 4 سنوات، اعتباراً من عام 2028.
وتضم قائمة «الأبيض الأولمبي» في تجمعه الحالي 24 لاعباً هم: حمد المقبالي، سعيد سالم، مرزوق البدواوي، مبارك بن زامة، خليفة المزروعي، خالد ناصر، علي طاهر، زايد خميس، عبدالله خالد، جمال خليفة، خالد علي، علي عبدالعزيز، سيف صالح، عبدالله أحمد، محمد الوافي، يوسف عبدو، ضاري فهد، ربيع حسن، مطر سالم، محمد خليل، محمد اليماحي، سيف سالم، علي المعمري، ومايد الكاس.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المنتخب الأولمبي لجنة المنتخبات الأبيض الأولمبي تصفيات كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

الإمارات والصين يشهدان حقبة ذهبية من الشراكة الإستراتيجية الشاملة

 

 

 

 

 

تشهد العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، حقبة ذهبية ومتميزة، في ظل مواصلة توسيع آفاق الشراكة الإستراتيجية الشاملة بينهما، بدعم وتوجيه القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين.

وترتبط الإمارات والصين بعلاقات صداقة وثيقة، تستند إلى روابط ثقافية واقتصادية وتاريخية، ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1984، بذل البلدان جهوداً حثيثة وملموسة في تعزيز شراكتهما، وهو ما تجلى في توقيع أكثر من 148 اتفاقية ثنائية ومذكرة تفاهم في شتى المجالات.

وتتميز علاقات البلدين بأنها تاريخية ومتجذرة، إذ تعد زيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” إلى الصين في مايو 1990 الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس دولة خليجية إلى الصين، والتي جاءت بعد زيارة الرئيس الصيني الراحل يانغ شانغكون إلى دولة الإمارات في ديسمبر 1989.

وأسهمت الزيارات الرسمية المتبادلة بين قادة البلدين، في ترسيخ العلاقات الثنائية بينهما ودفعها نحو مزيد من التطور، ومنها زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الإمارات في عام 2018، فيما أسست الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، إلى جمهورية الصين الشعبية في يوليو 2019 لمرحلة فارقة وجديدة من الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.

وبدأت العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين البلدين في الأول من نوفمبر 1984، وتم افتتاح سفارة الصين في أبوظبي خلال أبريل 1985، فيما تم افتتاح سفارة الدولة في بكين يوم 19 مارس 1987، وفي دلالة على الأهمية القصوى التي توليها الإمارات لتعزيز علاقتها بالصين تم افتتاح قنصليات متعددة للدولة في كل من هونغ كونغ في أبريل 2000، وشنغهاي في يوليو 2009، وكوانغ جو في يونيو 2016، وفي المقابل جرى افتتاح قنصلية الصين في دبي خلال نوفمبر 1988.

وتولي كل من الإمارات والصين أهمية كبيرة لتقوية شراكتهما الاقتصادية وتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بينهما في المجالات كافة، إذ بلغ حجم التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات مع الصين خلال العام الماضي 296 مليار درهم، أي ما يعادل “81 مليار دولار” بنسبة نمو 4.2% مقارنة بعام 2022، وبذلك حافظت الصين على موقع الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات في تجارتها غير النفطية خلال عام 2023 إذ استحوذت على ما نسبته 12% من تلك التجارة.

وتتربع الصين على المركز الأول من حيث واردات دولة الإمارات بنسبة 18%، كما تحتل الصين المرتبة الــ 11 في صادرات دولة الإمارات غير النفطية بنسبة مساهمة 2.4% والمرتبة الـ 8 في إعادة التصدير بنسبة مساهمة 4%، وفي حال استثناء النفط الخام من تجارة الصين مع الدول العربية خلال 2023 تكون الإمارات الشريك التجاري العربي الأول بنسبة مساهمة 30%.

وبلغ إجمالي التدفقات الاستثمارية الإماراتية إلى الصين نحو 11.9 مليار دولار أمريكي بين عامي 2003 و2023 في حين بلغت التدفقات الاستثمارية الصينية إلى الإمارات 7.7 مليار دولار أمريكي خلال الفترة ذاتها.

وتشمل أهم قطاعات الاستثمارات الإماراتية في الصين، الاتصالات، والطاقة المتجددة، والنقل والتخزين، والفنادق والسياحة، والمطاط، فيما وصل عدد الشركات الإماراتية العاملة في السوق الصيني إلى أكثر من 55 شركة.

وتبرز السياحة كأحد أهم القطاعات الرئيسية في تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين الإمارات والصين، حيث وصل إجمالي عدد السياح الصينيين أكثر من مليون زائر في العشرة أشهر الأولى من عام 2023، كما وصل عدد الصينيين المتواجدين في دولة الإمارات نحو 350 ألفا.

وتعد الإمارات شريكاً استراتيجياً في مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، وقد أصبحت بفضل موقعها الإستراتيجي وقدراتها اللوجستية نقطة مهمة وحاسمة في إنجاح المبادرة.

وضخت الإمارات 10 مليارات دولار في صندوق استثمار صيني – إماراتي مشترك لدعم مشروعات المبادرة في شرق أفريقيا، ووقعت 13 مذكرة تفاهم مع الصين عام 2018، للاستثمار في مجالات متعددة داخل الإمارات.

وأظهرت بيانات النصف الأول من العام 2023 ، أن قيمة تجارة الإمارات غير النفطية مع الدول الواقعة ضمن المبادرة بلغت 305 مليارات دولار التي تساهم بنسبة 90 في المائة من تجارة الإمارات غير النفطية خلال تلك الفترة، وحققت نمواً بنسبة تجاوزت 13 في المائة مقارنة مع النصف الأول من 2022.

وتشهد العلاقات الثقافية بين البلدين تطورا متناميا وملحوظا، يتمثل في تبادل الزيارات الطلابية ووفود المسؤولين الثقافيين والإعلاميين والباحثين بينهما، كما وقع البلدان منذ عام 1989، العديد من اتفاقيات التعاون الثقافي والإعلامي.

وساهم مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية، الذي تأسس عام 1990، بجامعة الدراسات الأجنبية في بكين، في نشر الثقافة العربية في الصين، وتعزيز اللغة العربية، كما ساهمت الأسابيع الثقافية والمهرجانات الموسيقية والفعاليات التي يتم تنظيمها بين البلدين، ومعارض الكتب، في تعزيز العلاقات الثقافية بينهما والدفع بها إلى الأمام عاما بعد عام.

ويمثل التعليم ركنا أساسيا في العلاقات الثقافية الإماراتية الصينية، ففي عام 2015، وقع البلدان على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي لتشجيع التعاون في مجالات العلوم وضمان جودة التعليم بين مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي في كلا البلدين، وتبادل المنح الدراسية الجامعية.

وشهد عام 2019 إطلاق “مشروع تدريس اللغة الصينية في 200 مدرسة”، في دولة الإمارات، والذي استقطب أكثر من 71 ألف طالب وطالبة في 171 مدرسة بمختلف إمارات الدولة. وام


مقالات مشابهة

  • أحمد يحيى: 10 مليار جنيه استثمارات اي آند في الشبكة خلال العام الحالي
  • الذهب في مصر يترقب التحركات المقبلة رغم الاستقرار الحالي
  • ماجد عبدالله: يجب رحيل كاسترو لكن رحيله في الوقت الحالي صعب .. فيديو
  • مباحث محلية شيكان يسترد مسروقات من سوق الأبيض الكبير
  • الإمارات والصين يشهدان حقبة ذهبية من الشراكة الإستراتيجية الشاملة
  • حلمي عبد الباقي: الجيل الحالي من المطربين محظوظ
  • انطلاقة قوية لبطولة آسيا لمحترفي الجوجيتسو
  • ثاني الزيودي: الشراكة الإماراتية الهندية "حقبة جديدة" من الازدهار
  • الإمارات والصين.. حقبة ذهبية من الشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • الإمارات والصين.. حقبة ذهبية من الشراكة الإستراتيجية الشاملة