زنقة 20 ا متابعة

نفت السلطات المحلية بعمالة إنزكان – آيت ملول، اليوم الثلاثاء، صحة الأخبار الزائفة التي تربط وفاة شخص في الشارع العام بالقليعة بعملية لتحرير الملك العام نفذتها السلطات اليوم الثلاثاء.

وأوضح المصدر ذاته أن المعني بالأمر الذي كان يمارس قيد حياته البيع بالتجوال، لقي مصرعه مساء اليوم جراء طارئ صحي ألم به حين تواجده بالشارع العام بالقليعة.

وأضاف أن السلطات المحلية تدخلت حين إشعارها بوجود المعني بالأمر فاقدا للوعي بالشارع العام، ليتم نقله على وجه الاستعجال إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان، حيث أعلن عن وفاته حين وصوله للمستشفى من قبل الطاقم الطبي المختص.

وشددت السلطات المحلية بعمالة إنزكان – آيت ملول على أنها “إذ تنفي الأخبار الزائفة المتصلة بالموضوع، والتي تربط بشكل مغلوط واقعة الوفاة هاته بعملية لتحرير الملك العام نفذتها السلطات في وقت سابق من يوم الثلاثاء فإنها تؤكد أن مجريات البحث القضائي الذي تمت مباشرته من قبل مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تبقى الوحيدة الكفيلة بالكشف عن كافة ظروف وملابسات هذا الحادث”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش تندد بالقضاء الإماراتي بعد قضية العدالة والكرامة

نددت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الخميس، بالقضاء الإماراتي الذي رفض الأربعاء جميع الطعون المقدمة من المدانين في ثاني أكبر محاكمة جماعية في البلاد، وصفتها المنظمة بـ"الجائرة".

وقالت جوي شيا، باحثة الإمارات في هيومن رايتس ووتش إن "إبرام الإدانات والأحكام القاسية ضد 53 معارضا سياسيا وناشطا حقوقيا في الإمارات يؤكد أن القمع العنيف للمنتقدين السلميين ما يزال هو النظام السائد في البلاد. يكشف هذا القرار مهزلة نظام العدالة الإماراتي عندما يتعلق الأمر بالمعارضة السياسية".

وفي كانون الأول/ديسمبر 2023، وخلال استضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 28)، وجهت السلطات الإماراتية اتهامات إلى 84 شخصا على الأقل انتقاما لتشكيلهم مجموعة مناصَرة مستقلة في العام 2010. كان العديد منهم يقضون أصلا أحكاما بالسَّجن للتهم نفسها أو جرائم مماثلة. 

وشابت المحاكمة الجماعية الجائرة بحسب المنظمة، انتهاكات خطيرة للإجراءات القانونية الواجبة والمحاكمة العادلة، شملت تقييد الحصول على مواد القضية ومعلوماتها، والمساعدة القانونية المحدودة، وقيام القضاة بتلقين الشهود، وانتهاكات مبدأ عدم جواز المحاكمة مرتين على الجرم نفسه، وادعاءات ذات مصداقية بشأن الانتهاكات وسوء المعاملة الجسيمة، وجلسات الاستماع التي أحيطت بالسرية.

في يوليو/تموز 2024، حكمت المحكمة على 43 متهما بالمؤبد، وبين خمس و15 سنة، وبين خمس و10 سنوات، وردّت الدعاوى الجنائية بحق 24 آخرين. استأنف المدعي العام القضايا التي رُفِضَت، وستنظر المحكمة في هذا الاستئناف في 8 أبريل/نيسان.

بالإضافة إلى المتهمين في محاكمة جماعية غير عادلة سابقة، حوكم في القضية الجديدة نشطاء بارزون مثل أحمد منصور، وهو عضو في المجلس الاستشاري للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش، والأكاديمي ناصر بن غيث.

قالت هيومن رايتس ووتش إنه ينبغي للسلطات الإماراتية إلغاء الإدانات فورا والإفراج عن جميع المتهمين، نظرا لاستناد الاتهامات فقط إلى قيام المتهمين بممارسة حقوقهم الإنسانية سلميا واعتمادها أساسا على محاكمة ظالمة.

وقال قريب أحد المتهمين للمنظمة إن السلطات الإماراتية منعت محاميا آخر على الأقل من حضور الجلسة وقالت إنه سيتم تزويده بنتائج الاستئناف في غضون يومين.

وتسمح المادة 245 من "قانون الإجراءات الجزائية" الإماراتي بالاستئناف في غضون 30 يوما. لكن الأسرة قالت إن السلطات كانت ما زالت لم تمنح محامي المتهم حق الحصول على ملف القضية عندما مر 30 يوما على الحكم.

بعد أكثر من 30 يوما على صدور الحكم في يوليو/تموز، استدعت السلطات الإماراتية أخيرا المحامي إلى مكتب المدعي العام وسمحت له بالاطلاع على ملفات القضية لمرة واحدة على جهاز حاسوب، بحسب قريب المتهم. لم يُمنح المحامي نسخة ورقية أو إلكترونية من الوثائق لدراستها خارج مكتب المدعي العام ومُنح فقط القدرة على تدوين الملاحظات.

قال مركز الإمارات الحقوقي إنه بالكاد يُعرف أي شيء عن المتهمين الـ53 لأن معظمهم محرومون من الزيارات والمكالمات مع أفراد أسرهم. قال أحد الأقارب: "مما سمعناه، فقد نُقلوا من الحبس الانفرادي، لكن لا شيء مؤكد لأنه لا يوجد مصدر موثوق للمعلومات. لا توجد طريقة حقيقية للحصول على معلومات. نعتقد أنها مجرد محاكمة صُوَرية".

في بيان صدر في كانون الثاني/يناير 2024، اتهمت السلطات الإماراتية المتهمين الـ84 بتأسيس وإدارة منظمة إرهابية سرية في الإمارات تُعرف باسم "لجنة العدالة والكرامة". يبدو أن التهم ترتكز على القانون الإماراتي لعام 2014 بشأن مكافحة الإرهاب، وهو قانون تعسفي، والذي ينص على عقوبات تصل إلى المؤبد، وحتى الإعدام، لأي شخص ينشئ مثل هذه المنظمات أو ينظمها أو يديرها.

قال مركز الإمارات إن 60 متهما على الأقل كانوا قد أدينوا أصلا في العام 2013 لارتباطهم بـ لجنة العدالة والكرامة. في العام 2013، أسفرت محاكمة "الإمارات 94" البالغة الجور عن إدانة 69 منتقدا للحكومة، ثمانية منهم غيابيا، بتهم تنتهك حقوقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع.

وكان هؤلاء الـ69 من بين 94 شخصا اعتقلوا بدايةً في آذار/مارس 2012 في موجة اعتقالات تعسفية وسط حملة قمع غير مسبوقة ضد المعارضة.


قالت شيا: "ينبغي للسلطات الإماراتية إلغاء هذه الإدانات والإفراج عن المتهمين فورا دون قيد أو شرط".

أدانت "محكمة الاستئناف الاتحادية" في أبو ظبي 53 من المدانين في ثاني أكبر محاكمة جماعية جائرة في #الإمارات.
وحكمت عليهم بالسَّجن بين 10 سنوات والمؤبّد بعد محاكمة جائرة شابتها انتهاكات للإجراءات القانونية الواجبة والمحاكمة العادلة.https://t.co/FvL4VKyYQe pic.twitter.com/5O8j9FhdMn

— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) March 5, 2025

مقالات مشابهة

  • أحمد الجسمي: الدراما المحلية تشهد نقلة نوعية
  • رايتس ووتش تندد بالقضاء الإماراتي بعد قضية العدالة والكرامة
  • الوزير الشيباني: لقائي مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، عزز مسارنا نحو العدالة الانتقالية. على مدار 14 عاماً، بل وقبل ذلك بكثير، فشل العالم في تحقيق العدالة للشعب السوري الذي عانى من جرائم لا توصف. لكن اليوم، ومن خلال عملية عدالة يقودها
  • تحرير مصريين مختطفين علي يد مليشيا الدعم السريع بالتنسيق مع السودان
  • العمل تنفي علاقتها بحادثة سرقة سياج أمني للطرق السريعة
  • أسعار الذهب اليوم الخميس في السوق المحلية
  • شرطة مأرب تنفي شائعات وفاة الشاب الجميلي وتؤكد: “خرج من السجن بصحة جيدة”
  • رئيس الشاباك الإسرائيلي يرفض الاستقالة قبل تحرير جميع الرهائن لدى حماس
  • محافظ سوهاج في جولة ميدانية لمتابعة الوضع العام بالشارع
  • برعاية خادم الحرمين الشريفين.. تكريم الفائزات بالمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن