ألمانية تصنع مشغولات يدوية وتهديها للأطفال محاربي السرطان بأورام الأقصر
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بين الألوان المزركشة، والخيوط ممزوجة بإبرة التريكو قضت الألمانية (انكا) وقتا طويلا فى مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان مع الأطفال مرضى السرطان في صناعة مشغولات يدوية، والتى يتهافت عليها الأطفال وهم يتجمعون حولها يشاهدون بهجة الألوان وزينة المشغولات اليدوية التى تصنعها لهم في جو من البهجة والسعادة،
جاء ذلك على هامش زيارة (انكا) مع وفد السفارة الألمانية بالقاهرة، لدعم الأطفال مرضى السرطان خلال رحلتهم العلاجية بالمستشفى، واستطاعت انكا جذب انتباه الأطفال المرضى الذين تجمعوا في حلقة حولها ينظرون إليها بتركيز وهى تصنع لهم مشغولات يدوية تهديها للأطفال وتلتقط معهم الصور التذكارية لدعمهم معنويا خلال رحلتهم العلاجية والشد من أزرهم والحديث مع ذويهم لرفع معنوياتهم والتخفيف عنهم
شيئا فشيئا كانت أعمال(انكا) تجذب الاطفال مرضى السرطان يشاهدن ما تصنعه من خيوط ملونة، وينجذبون الى القطع اليدوية المصنوعة التى تلائم كل منهم : «لكل طفل منهم طلب، وطلب الكل عند( انكا) التى أهدت كل الاطفال مشغولات يدوية »
ومن جانبه ، وجه الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، الشكر للسيدة (انكا )ووفد السفارة الألمانية بالقاهرة ، على ما قامت به مع الأطفال مرضى السرطان ، ودعمهم بطريقة جديدة باهداء المشغولات اليدوية التى أنتجتها لهم، وهى ما تعد لفتة إنسانية تساهم في رسم الابتسامة على وجوه المرضي ودعمهم في رحلتهم العلاجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر مشغولات يدوية ألمانية الأورمان أطفال شفاء الأورمان مشغولات یدویة مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
ثورة طبية.. “بدلة ذكية” تساعد الأطفال المصابين بالشلل الدماغي على الحركة بثقة
الولايات المتحدة – ابتكر فريق بحثي بدلة ذكية تساعد الأطفال المصابين بالشلل الدماغي على المشي، في خطوة ثورية تمزج بين التكنولوجيا والهندسة الطبية لتحسين نوعية حياتهم وتعزيز استقلاليتهم.
وطُوّرت البدلة (أو الهيكل الخارجي)، التي تحمل اسم MyoStep، لتكون خفيفة الوزن ومرنة وسهلة الارتداء، وتمثّل جيلا جديدا من الهياكل الخارجية المخصّصة للأطفال، بهدف معالجة المشكلات الحركية التي تحدّ من مشاركتهم في الأنشطة البدنية، وتؤثر على تطوّرهم الاجتماعي والنفسي.
وجاء تطوير MyoStep ثمرة تعاون بحثي بين مركز NSF UH BRAIN للابتكار العصبي ومركز TIRR Memorial Hermann، وقُدمت تفاصيله في مجلة IEEE Electron Devices.
ويعتمد الجهاز على مواد ذكية وتقنيات قابلة للارتداء، ويتكامل بسلاسة مع الحياة اليومية للأطفال، ما يجعله مناسبا للاستخدام المنتظم دون إرباك أو إزعاج.
وأوضح قائد فريق البحث، خوسيه لويس كونتريراس-فيدال، مدير مركز BRAIN وأستاذ الهندسة بجامعة هيوستن، قائلا: “بفضل دمج العضلات الاصطناعية والأقمشة الذكية وشبكة من أجهزة الاستشعار، يقدم MyoStep حلا عمليا يعالج أوجه القصور في الأجهزة السابقة”.
وتعد شبكة الاستشعار اللاسلكية المدمجة داخل البدلة “العمود الفقري للجهاز، إذ ترصد حركات الطفل بدقة وتوجه دعم الجهاز في الوقت المناسب، ما يحسن التوازن وتنسيق الحركة”. وتشمل البدلة أنظمة أمان مثل مراقبة حرارة السطح وآلية للإيقاف التلقائي عند الحاجة، ما يمنع الحروق أو الانزعاج الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة.
وأوضح فريق البحث أن الأجهزة الإلكترونية والمشغلات داخل MyoStep معزولة تماما عن الجلد لتقليل التهيج، كما تتواصل المستشعرات عبر البلوتوث لمزامنة البيانات في الوقت الحقيقي.
وحاليا، يركّز الفريق على تحسين حركة الكاحل، إذ إن تنسيق حركته مع الركبة والورك يمكن أن يحسن كفاءة المشي ويقلل من استهلاك الطاقة. ولتحقيق ذلك، يعمل الباحثون على دمج عضلات اصطناعية مصنوعة من سبائك ذاكرة الشكل (مواد معدنية ذكية يمكنها “تذكّر” شكلها الأصلي والعودة إليه بعد تعرضها للتشوه، بمجرد تعرضها لتغير في درجة الحرارة أو تطبيق تيار كهربائي) والبوليمرات العازلة التي تستجيب للجهد الكهربائي، ما يجعلها تنقبض بطريقة تحاكي العضلات الحقيقية.
وتعمل هذه المحركات بالتكامل مع مستشعرات متعددة، منها مستشعرات تخطيط العضلات، لتحديد زوايا المفاصل ومراحل المشي بدقة.
ويعد MyoStep مثالا حيا على كيفية تسخير التكنولوجيا لتعزيز الاستقلالية والحركة للأطفال المصابين بإعاقات دائمة. وبحسب الفريق، فإن استمرار تطوير هذه التقنيات يمكن أن يحدث تحولا حقيقيا في مستقبل التنقل الشخصي للأطفال، ويدفع نحو عصر جديد من المساعدة الذكية القابلة للارتداء.
يذكر أن الشلل الدماغي يعد أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا لدى الأطفال، إذ يصيب ما بين 1 إلى 4 من كل 1000 مولود حول العالم، ويؤثر على المهارات الحركية، لا سيما القدرة على المشي. ورغم توافر بعض الهياكل الخارجية المساعدة، إلا أن معظمها يفتقر إلى المرونة والملاءمة لنمو الأطفال، فضلا عن كونها ثقيلة أو غير مريحة.
المصدر: ميديكال إكسبريس