رئيس الاتحاد العربي لتنس الطاولة: مصر قادرة على تنظيم كبرى البطولات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تحدث خليل المهندي رئيس الاتحاد العربي لتنس الطاولة، عن تنظيم مصر لبطولة الأندية العربية لتنس الطاولة والتي تستضيفها مصر خلال الفترة ما بين 2 سبتمبر وحتى 6 من الشهر ذاته.
إنبي يقدم مستويات قوية في البطولة العربية لتنس الطاولةوقال المهندي في تصريحاته إن مصر قادرة على تنظيم كبرى البطولات بالشكل الأمثل، وهي عادة مصر بما تمتلكه من بنية تحتية مميزة ومنشآت عالمية، وخبرة كبيرة في مجال تنظيم البطولات.
أكد المهندي أن البطولة العربية للأندية تعد رقم 35، منهم ما يقرب من 10 بطولات تم تنظيمها في مصر، معربًا عن سعادته بإقامة البطولة في مجمع صالات الدكتور حسن مصطفى بالسادس من أكتوبر.
تابع المهندي أن الاتحاد العربي تفاجئ من عدم مشاركة قطبي مصر، الأهلي والزمالك في البطولة العربية، لأن مشاركتهما في أي بطولة بأي لعبة يعطي لها رونق خاص، متمنيًا عودتهم مرة أخرى للمشاركة في البطولات العربية المقبلة.
أضاف رئيس الاتحاد الآسيوي والقطري لتنس الطاولة، أن مشاركة عدد كبير من الأندية في هذه النسخة يعد نجاحًا كبيرًا لها، وسنرى منافسات قوية خاصة بوجود محترفين مميزين يشاركون مع الأندية، متمنيًا التوفيق للجميع.
أكد المهندي أن الاتحاد العربي يهتم بمشاركة اللاعبين في البطولات القارية والعالمية لإكسابهم الخبرة والاحتكاك اللازم لزيادة مهاراتهم ولتحقيق نتائج طيبة في كبرى البطولات.
استكمل المهندي حديثه أن الاتحاد المصري لا ينقصه سوى تقديم ملف استضافة أي بطولة أيا كانت كبيرة أو قوية، وسيلقى هذا الطلب ترحيب وموافقة من كل الجهات لأن مصر لها باع كبير في هذا الشأن.
ووجه المهندي الشكر إلى الاتحاد المصري لتنس الطاولة برئاسة المحاسب معتز عاشور، على حسن الاستقبال وعلى نجاح التنظيم للبطولة العربية لأندية تنس الطاولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنس الطاولة أخبار الرياضة بوابة الوفد مصر خليل المهندي الاتحاد العربی لتنس الطاولة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف العربية: 400 مليار دولار حجم التبادل التجاري العربي - الصيني في 2024
أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال مؤتمر الأعمال العربي الصيني الحادي عشر الذي عقد في مقاطعة هاينان في جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة 27-29 أبريل 2025، بحضور عدد من الوزراء الصينيين، ونائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني جيانغ زووجون، وأكثر من 1200 شخصية الرسمية والسفراء العرب المعتمدين في جمهورية الصين الشعبية ورجال أعمال ومستثمرين عرب وصينيين، أن تنظيم هذا المؤتمر رفيع المستوى، يجسد عمق الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية. فهو منذ انطلاقته عام 2005 تحت مظلة منتدى التعاون العربي الصيني، شكل منصة محورية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، وبناء شراكات فاعلة في مجالات حيوية مثل التحول الرقمي، والطاقة الخضراء، والابتكار التكنولوجي.
وكشف أمين عام الاتحاد أن العالم العربي شريك استراتيجي هام بالنسبة إلى الصين حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين ٤٠٠ مليار دولار عام 2024، وهذا رقم بارز يجعل من المنطقة العربية الشريك التجاري الرابع بعد الولايات المتحدة الأمريكية ودول الآسيان والاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن وصول البلدان العربية إلى هذا المركز جاء نتيجة ارتفاع حجم التبادل التجاري بنسبة ألف في المئة بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل عقدين من الزمن. لافتا إلى أننا في العالم العربي جاهزون ومستعدون لزيادة هذا الرقم إلى مستوى اعلى وأكبر لنصبح الشريك التجاري الأول بالنسبة إلى الصين في الفترة القادمة مثلما تعتبر الصين الشريك التجاري الأول بالنسبة الى العالم العربي.
ونوه أمين عام الاتحاد إلى أننا اليوم أمام لحظة تاريخية لتطوير رؤية مشتركة تتناغم مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وترتكز على مبادئ الاقتصاد الدائري والعدالة والشمول، حيث يشهد فيه العالم اليوم تحديات اقتصادية متسارعة تتطلب منّا مزيدًا من الانفتاح والتكامل والاستباقية في التفكير والعمل.
واعتبر أن العلاقات العربية–الصينية أثبتت على مر السنوات أنها علاقات قادرة على التطور والاستدامة، بفضل الإرادة المشتركة والدعم المؤسسي، لاسيما من جانب اتحاد الغرف العربية، الذي يواصل لعب دور محوري في توسيع آفاق الشراكات مع شركائنا الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم الصين.
وأوضح أن الروابط التي تجمعنا بالصين لا تقتصر على التبادل التجاري، بل تمتد لتشمل رؤية تنموية قائمة على الابتكار والاستدامة والتحول الرقمي والاقتصاد الأخضر، ومن هذا المنطلق، فإننا في اتحاد الغرف العربية نولي أهمية خاصة لإقامة مشاريع استراتيجية بين القطاع الخاص العربي والصيني، في مجالات واعدة مثل الطاقة المتجددة، الاقتصاد الدائري، البنية التحتية الذكية، الذكاء الاصطناعي، وسلاسل الإمداد المستدامة.
وقال الدكتور خالد حنفي إن الشراكة العربية الصينية تمثل نموذجًا حيًا لتعاون الحضارات، لا مجرد تقاطع مصالح اقتصادية. فالصين، من خلال قيادتها الحكيمة، أرست معادلة متوازنة بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، وهي مقاربة تلتقي مع أولويات العالم العربي في مجالات الأمن الغذائي، الانتقال الطاقي، وتطوير البنى التحتية الذكية. وثمّن امين عام اتحاد الغرف العربية جهود الصين في دعم مشاريع الطاقة المتجددة، ولا سيما في مجالي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وكذلك الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، بما يعزز من قدرات الشركات الناشئة والقطاعات الإنتاجية، إلى جانب التبادل الثقافي والسياحي، كرافد أساسي لتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وأكد أهمية التوسع في مجالات التعاون لتشمل توطين التكنولوجيا ونقل المعرفة في مجالات الذكاء الاصطناعي والصناعات المستدامة، بالإضافة إلى توفير أدوات تمويل مشترك لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية، إلى جانب إنشاء منصات مشتركة لربط رواد الأعمال والمستثمرين من الجانبين.