ما عقوبة استخدام الطلاب للموبايل في المدارس؟.. تصل إلى الفصل لمدة 7 أيام
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكّد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في الكتاب الدوري الصادر بشأن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2024-2025، حظر استخدام التليفون المحمول على الجميع في أثناء اليوم الدراسي، واتخاذ الإجراءات ضد الطلاب المخالفين وفقًا للائحة الانضباط المدرسي والإجراءات الخاصة بالمعالجة.
عقوبة الطلاب علي استخدام التليفون المحمول بالمدارسوفقاً للائحة الانتظام والانضباط المدرسي الصادرة من وزارة التربية والتعليم، فإن استخدام الطلاب لـ الموبايل بالمدارس تصل فيه العقوبة إلى الفصل من المدرسة، وخصم درجات السلوك والتحفظ على جهاز المحمول، بحسب التالي:-
- المعالجة الأولى: أخذ تعهد كتابي على الطالب وإخطار ولي الأمر، والتحفظ على الجهاز إلى نهاية اليوم الدراسي، واستدعاء ولي الأمر وأخذ تعهد كتابي عليه بعدم تكرار المخالفة.
- المعالجة الثانية: عرض الطالب على لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ القرار بتخفيض درجة السلوك، بنسبة لا تجاوز 15% والتحفظ على الجهاز حتى نهاية الفصل الدراسي مع إخطار ولي الأمر.
- المعالجة الثالثة: عرض حالة الطالب على لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ القرار بفصل الطالب لمده لا تجاوز 3 أيام، والتحفظ على الجهاز حتى نهاية العام الدراسي، مع إخطار ولي الأمر، وفي حالة تكرار المخالفة تعرض حالة الطالب على لجنة الحماية الفرعية بالإدارة التعليمية لاتخاذ القرار بفصل الطالب لمدة لا تجاوز 7 أيام، والتحفظ على الجهاز حتى نهاية العام الدراسي مع إخطار ولي الأمر.
وأطلق «الوطن» حملة توعوية لمساعدة الأسرة على التربية الإيجابية تحت عنوان «الموبايل خطر.. أنقذوا أطفالكم»، بهدف تقليل استخدام الأطفال للهواتف الذكية التي تؤثر على نموهم وتفكيرهم، فضلًا عن نقص التفاعل بين الآباء وأطفالهم نتيجة انشغالهم باستخدام الأجهزة الذكية، إذ تعيق الأجهزة المحمولة إنشاء روابط قوية بين الآباء وأبنائهم، كما تحرم الأطفال من الحصول على الرعاية الأسرية الكافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموبايل خطر ولی الأمر
إقرأ أيضاً:
عقبات تحطم أهداف الامتحانات الشهرية في المدارس
كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن عقبات تحطم أهداف الامتحانات الشهرية في المدارس.
وأوضح الخبير التربوي أنه توجد مجموعة من الملاحظات على الامتحانات الشهرية المطبقة على صفوف النقل في المدارس.
ملاحظات على الامتحانات الشهرية توحيد توقيت الامتحانات الشهرية في جميع المدارس في نفس الإدارة جعل المعلمين المعينبن في نفس الحصة التى بها الامتحان يقومون بالمراقبة على امتحانات لا يكونون متخصصين فيها (مثلا: معلم اللغة العربية يراقب امتحان اللغة الإنجليزية) مما يعوق التحقق السريع من اكتشاف الطلاب أى خطأ في الامتحان. تداخل التقييمات الأسبوعية مع موعد التقييم الشهرى في بعض المواد أحدث ربكة بين الطلاب. عدم تكافؤ الفرص بين الطلاب في وقت ومجهود الحل حيث قام معلمو بعض المدارس بكتابة الامتحانات على السبورة، بينما قامت مدارس أخرى بطباعة ورق الامتحان مما وفر لهؤلاء الطلاب الوقت والجهد لحل الامتحان بكفاءة. رغم توحيد موعد تطبيق الامتحان في كل المدارس في نفس الفترة، إلا أن موعد الفترة الامتحانية نفسها يختلف من مدرسة إلى أخرى في ضوء كونها تعمل لفترة واحدة أو لفترتين صباحية أو مسائية، ومن ثم اختلاف وقت تطبيق نفس الامتحانات الموحدة مما يسمح بتسربها. كتابة المعلم الامتحانات على السبورة يعطى الفرصة للطلاب لغش الإجابات أثناء كتابة المعلم الامتحانات؛ بل وتسريبها من خلال الأجهزة الرقمية. لا يوجد أي ضمان علمي أو واقعى لأن تكون الثلاث نماذج الامتحانية متكافئة سواء من حيث السهولة أو الصعوبة، وهذا يعني عدم صدق نتائجها في تقييم مستويات الطلاب، فقد يأتى نموذج سهل لطالب لم يذاكر جيدا وبالتالي يحصل على نتائج أفضل من الطالب المجتهد الذي لاقى نموذج امتحاني أكثر صعوبة. لا يوجد أى ضمان لمنع تبادل النماذج الامتحانية بين الطلاب أثناء الإجابة عليها. لا يوجد أى ضمان لسلامة صياغة أسئلة الامتحانآت وخلوها من الأخطاء، حيث تحدث بعض الأخطاء في أسئلة الشهادات الكبري على يد كبار المتخصصين في المواد والتقييم فما بالنا بتلك التقييمات على مستوى الإدارات. صعوبات منع الطلاب عن الغش خاصة مع طلاب الصفوف الأعلى في المرحلة الثانوية واستخدامهم الشغب أحيانا لتحقيق ما يريدونه. عدم معرفة الطالب في الغالب نواحي الخطأ والصواب في اجاباته بعد تصحيح الامتحانات يقلل جدا من فائدتها.تناقض نسب نوعية الأسئلة (المقالية والموضوعية) بين امتحانات المرحلة الابتدائية والثانوية، حيث تزداد نسبة الاسئلة المقالية في الابتدائية وتقل في الثانوية بينما المفروض العكس، وهذا لا يعني إسقاط الاسئلة المقالية تماما من الابتدائية بقدر ما يعنى تناسبها مع الموضوعية.