الوزيرة عمور تقول إن القطاع السياحي بالمغرب سجل نتائج جيدة خلال الموسم الصيفي لهذا العام
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن القطاع السياحي بالمغرب سجل نتائج جيدة خلال الموسم الصيفي لهذ السنة.
وأوضحت السيدة عمور في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه » على الرغم من أننا مازلنا في مرحلة تعزيز مجمل المؤشرات، إلا أن المعطيات الأولية للموسم الصيفي لسنة 2024 تظهر حصيلة إيجابية ».
وسجلت الوزيرة أن شهر يوليوز 2024 كان شهرا استثنائيا على نحو خاص، حيث استقبل المغرب 2.6 مليون سائح.
وأبرزت أن الأمر يتعلق بزيادة مهمة بنسبة 20 بالمائة مقارنة بشهر يوليوز 2023، وهو ما يمثل 424.000 توافد إضافي، مشيرة إلى أن هذا النمو يشمل المغاربة المقيمين في الخارج (+23 بالمائة) وكذلك السياح الأجانب (+14 بالمائة).
وبالموازاة مع ذلك، لاحظت عمور أن هذا الأداء الإيجابي يتضح أيضا من خلال الإقبال على مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة في عدد من جهات المملكة.
وقالت في هذا الصدد إنه « خلال فترة يوليوز-غشت، سجلت جهة سوس-ماسة زيادة بنسبة 8% في عدد ليالي المبيت و4% في عدد الوافدين إلى مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة. أما جهة الشمال، بما في ذلك طنجة وأصيلة والمضيق-الفنيدق، فقد سجلت نموا بنسبة 12% في عدد ليالي المبيت و11% في عدد الوافدين. كما سجلت مراكش، التي تظل وفية لشهرتها، زيادة بنسبة 6% في عدد ليالي المبيت و8% في عدد الوافدين ».
وأبرزت الوزيرة أيضا تنامي الإقبال على جهة الداخلة-وادي الذهب كوجهة صاعدة للسياحة الساحلية ورياضات التزحلق خلال هذا الموسم الصيفي 2024، حيث سجلت زيادة ملحوظة بنسبة 32 بالمائة في عدد الوافدين و5 بالمائة في عدد ليالي المبيت.
وأكدت عمور أنه في جهة الشرق، كان شهر يوليوز أقل من التطلعات، غير أن الوضع تحسن جزئيا خلال شهر غشت، مع زيادة مشجعة بنسبة 5% في عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة و3% في عدد الوافدين مقارنة بشهر غشت 2023.
واعتبرت أن هذه النتائج تبرز جاذبية المغرب المتزايدة كوجهة مفضلة، مما يعكس نجاعة المبادرات المتخذة في إطار خارطة طريق السياحة.
وأضافت أنه « بصرف النظر عن كونها مجرد أرقام أو إحصائيات، فإن هذه المعطيات تدل على التأثير الملموس لقطاع السياحة على الاقتصاد المغربي، والذي يتمثل في خلق فرص للشغل، وتنمية الجهات، وتحفيز النشاط الاقتصادي بشكل عام ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی عدد الوافدین
إقرأ أيضاً:
تراجع مؤشر بورصة مسقط لأدنى مستوى في عامين
مسقط- العُمانية
تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط الأسبوع الماضي 40 نقطة وأغلق على 4468 نقطة مسجلا أدنى مستوياته في عامين بعد أن فقد الدعم من الشركات القيادية مع تراجع أسعار 37 ورقة مالية مقابل 18 ورقة مالية ارتفعت أسعارها؛ في الوقت الذي ركّزت فيه المؤسسات الاستثمارية المحلية على أسهم الشركات التابعة لمجموعة أوكيو مستحوذة على أكثر من 71 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
وتشهد بورصة مسقط منذ عدة أسابيع تراجعًا في أسعار الأسهم مع تركيز الصناديق والشركات الاستثمارية على مجموعة محدودة من الأسهم، الأمر الذي دفع المؤشر الرئيسي والمؤشرات القطاعية للتراجع على الرغم من الأداء الجيد في النصف الأول من العام الجاري وصعود مؤشر بورصة مسقط في 30 مايو الماضي إلى 4845 نقطة مسجلا أفضل مستوياته خلال العام، إلا أنه لم يتمكن من مواصلة الصعود وسط ضغط على الأسهم بعد الإعلان عن الاكتتاب في أوكيو للاستكشاف والإنتاج ثم أوكيو للصناعات الأساسية، ولم تتمكن النتائج المالية الجيدة للربع الثالث من العام الجاري التي أعلنت عنها شركات المساهمة العامة في أكتوبر الماضي من قيادة الأسهم للصعود باستثناء مجموعة محدودة من الأسهم التي تمكنت من المحافظة على مستوياتها.
وجاءت تداولات الأسبوع الماضي قبيل أيام من إغلاق السنة المالية 2024 واستعداد شركات المساهمة العامة المدرجة في البورصة لإعلان نتائجها المالية الأولية التي من المتوقع الإفصاح عنها خلال الأسبوعين المقبلين.
وسجلت المؤشرات القطاعية لبورصة مسقط الأسبوع الماضي تراجعًا جماعيًّا بقيادة مؤشر القطاع المالي الذي هبط دون 7500 نقطة مسجلًا تراجعًا أسبوعيًّا بـ 72 نقطة، وتراجع مؤشر قطاع الصناعة 50 نقطة، وفقد مؤشر قطاع الخدمات حوالي 9 نقاط، وسجل المؤشر الشرعي تراجعًا بـ 7 نقاط وأغلق على 406 نقاط.
واتجهت المؤسسات الاستثمارية المحلية الأسبوع الماضي للشراء مستحوذة على 80.1 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مبيعات بنسبة 39.4 بالمائة، في حين اتجه المستثمرون العمانيون الأفراد إلى البيع لتُشكّل مبيعاتهم حوالي 51 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مبيعات بنسبة 15.5 بالمائة.
وتراجعت قيمة التداول الأسبوع الماضي إلى 26.8 مليون ريال عماني مقابل 29 مليون ريال عماني في الأسبوع الذي سبقه مسجلة تراجعًا بنسبة 7.6 بالمائة، وسجلت الصفقات المنفذة تراجعًا بنسبة 30 بالمائة من 11223 صفقة إلى 7799 صفقة.
وجاءت أوكيو للصناعات الأساسية في المرتبة الأولى ضمن الشركات الأكثر تداولا من حيث قيمة التداول بـ 13.3 مليون ريال عماني التي تمثل حوالي 49.8 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وجاءت أوكيو للاستكشاف والإنتاج في المرتبة الثانية بتداولات بلغت حوالي 4.7 مليون ريال عماني، فيما شهدت أوكيو لشبكات الغاز تداولات بنحو 1.2 مليون ريال عماني، ليبلغ إجمالي قيمة التداول على الشركات الثلاث 19.2 مليون ريال عماني تمثل 71.7 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، كما استحوذت الشركات الثلاث على 83.6 بالمائة من إجمالي عدد الأوراق المالية المتداولة الأسبوع الماضي التي بلغت 171.3 مليون ورقة مالية.
وشهدت القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة في بورصة مسقط الأسبوع الماضي مكاسب بـ 2.3 مليون ريال عماني بعد أن صعدت بنهاية تداولات الخميس إلى 27 مليارًا و322 مليون ريال عماني مستفيدة من ارتفاع القيمة السوقية للسوق المغلقة التي لا يتم تداولها داخل القاعة، بالإضافة إلى المكاسب التي سجلتها السوق الموازية.
وتصدر سهم زجاج مجان الأسهم الرابحة مرتفعًا بنسبة 40 بالمائة وأغلق على 14 بيسة، وارتفع سهم ظفار الدولية للتنمية والاستثمار بنسبة 10 بالمائة وأغلق على 230 بيسة، وصعد سهم الوطنية للمنظفات الصناعية إلى 710 بيسات مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 5.9 بالمائة، وارتفع سهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج بنسبة 4.6 بالمائة وأغلق على 337 بيسة، وارتفع سهم سيمبكورب صلالة بنسبة 4.2 بالمائة وأغلق على 98 بيسة.
وفي المقابل تصدر سهم بركاء للمياه والطاقة الأسهم الخاسرة متراجعًا بنسبة 11.1 بالمائة وأغلق على 280 بيسة، وهبط سهم شركة التأمين العربية فالكون بنسبة 9.6 بالمائة وأغلق على 113 بيسة، وتراجع سهم الشرقية لتحلية المياه بنسبة 5.1 بالمائة وأغلق على 128 بيسة.