أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن القطاع السياحي بالمغرب سجل نتائج جيدة خلال الموسم الصيفي لهذ السنة.

وأوضحت السيدة عمور في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه  » على الرغم من أننا مازلنا في مرحلة تعزيز مجمل المؤشرات، إلا أن المعطيات الأولية للموسم الصيفي لسنة 2024 تظهر حصيلة إيجابية ».

وسجلت الوزيرة أن شهر يوليوز 2024 كان شهرا استثنائيا على نحو خاص، حيث استقبل المغرب 2.6 مليون سائح.

وأبرزت أن الأمر يتعلق بزيادة مهمة بنسبة 20 بالمائة مقارنة بشهر يوليوز 2023، وهو ما يمثل 424.000 توافد إضافي، مشيرة إلى أن هذا النمو يشمل المغاربة المقيمين في الخارج (+23 بالمائة) وكذلك السياح الأجانب (+14 بالمائة).

وبالموازاة مع ذلك، لاحظت عمور أن هذا الأداء الإيجابي يتضح أيضا من خلال الإقبال على مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة في عدد من جهات المملكة.

وقالت في هذا الصدد إنه « خلال فترة يوليوز-غشت، سجلت جهة سوس-ماسة زيادة بنسبة 8% في عدد ليالي المبيت و4% في عدد الوافدين إلى مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة. أما جهة الشمال، بما في ذلك طنجة وأصيلة والمضيق-الفنيدق، فقد سجلت نموا بنسبة 12% في عدد ليالي المبيت و11% في عدد الوافدين. كما سجلت مراكش، التي تظل وفية لشهرتها، زيادة بنسبة 6% في عدد ليالي المبيت و8% في عدد الوافدين ».

وأبرزت الوزيرة أيضا تنامي الإقبال على جهة الداخلة-وادي الذهب كوجهة صاعدة للسياحة الساحلية ورياضات التزحلق خلال هذا الموسم الصيفي 2024، حيث سجلت زيادة ملحوظة بنسبة 32 بالمائة في عدد الوافدين و5 بالمائة في عدد ليالي المبيت.

وأكدت عمور أنه في جهة الشرق، كان شهر يوليوز أقل من التطلعات، غير أن الوضع تحسن جزئيا خلال شهر غشت، مع زيادة مشجعة بنسبة 5% في عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة و3% في عدد الوافدين مقارنة بشهر غشت 2023.

واعتبرت أن هذه النتائج تبرز جاذبية المغرب المتزايدة كوجهة مفضلة، مما يعكس نجاعة المبادرات المتخذة في إطار خارطة طريق السياحة.

وأضافت أنه « بصرف النظر عن كونها مجرد أرقام أو إحصائيات، فإن هذه المعطيات تدل على التأثير الملموس لقطاع السياحة على الاقتصاد المغربي، والذي يتمثل في خلق فرص للشغل، وتنمية الجهات، وتحفيز النشاط الاقتصادي بشكل عام ».

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: فی عدد الوافدین

إقرأ أيضاً:

مؤشر بورصة مسقط يعاود الصعود.. وأسهم المركز المالي تتصدر قائمة الخسائر

مسقط- العمانية

سجل المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط في شهر أكتوبر الماضي أداء إيجابيًّا مستأنفًا صعوده بعد شهر واحد من التراجع.

واستطاع في 14 أكتوبر كسر حاجز 4800 نقطة وسط إقبال المؤسسات الاستثمارية المحلية على الشراء، غير أن المستثمرين أقبلوا في الأسبوع الأخير من أكتوبر على البيع لجني الأرباح ليقلص المؤشر مكاسبه إلى 39 نقطة ويختتم تداولات أكتوبر على 4749 نقطة.

كما استطاع مؤشر القطاع المالي تحقيق مكاسب قوية بصعوده إلى 7726 نقطة مرتفعًا 188 نقطة مستفيدًا من ارتفاع أسهم البنوك وعدد من الشركات الاستثمارية، غير أن المؤشرات القطاعية الأخرى سجلت تراجعًا بالتزامن مع اتجاه المستثمرين على البيع، وسجل مؤشر قطاع الصناعة أعلى الخسائر متراجعًا 282 نقطة، وتراجع مؤشر قطاع الخدمات 3 نقاط، وشهد المؤشر الشرعي تراجعًا بـ 3 نقاط أيضًا.

وارتفعت قيمة التداول في شهر أكتوبر الماضي إلى 198.4 مليون ريال عُماني مقابل 69.6 مليون ريال عُماني في سبتمبر و45 مليون ريال عُماني في أغسطس، وسجلت بورصة مسقط الشهر الماضي أفضل قيمة للتداول خلال العام الجاري مستفيدة من إدراج أوكيو للاستكشاف والإنتاج التي شهدت تداولات بقيمة 138.3 مليون ريال عُماني تمثل 69.7 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وحل بنك مسقط ثانيًا بـ 9.4 مليون ريال عُماني ثم أوكيو لشبكات الغاز في المرتبة الثالثة بـ 9.3 مليون ريال عُماني، وحل بنك صحار الدولي في المرتبة الرابعة بنحو 6.1 مليون ريال عُماني، وجاءت سندات بنك عمان العربي الدائمة 2023 في المرتبة الخامسة بتداولات بلغت 5 ملايين ريال عُماني.

وشهدت بورصة مسقط في شهر أكتوبر الماضي أعلى عدد من الصفقات المنفَّذة التي بلغت 32 ألفًا و835 صفقة مقابل 13 ألفًا و520 صفقة في سبتمبر و12 ألفًا و517 صفقة في أغسطس، واستحوذت أوكيو للاستكشاف والإنتاج على 55.3 بالمائة من إجمالي عدد الصفقات المنفذة بعد أن شهدت تنفيذ 18 ألفًا و161 صفقة.

وارتفعت في شهر أكتوبر الماضي أسعار 37 ورقة مالية مقابل 42 ورقة مالية تراجعت أسعارها و20 ورقة مالية استقرت عند مستوياتها السابقة، وسجل سهم الجزيرة للخدمات أعلى المكاسب مرتفعًا بنسبة 33.5 بالمائة وأغلق على 255 بيسة، وارتفع سهم العُمانية للاستثمارات التعليمية والتدريبية بنسبة 20.7 بالمائة وأغلق على 657 بيسة، وصعد سهم مصانع مسقط للخيوط إلى 148 بيسة مسجلًا صعودًا بنسبة 19.3 بالمائة، وارتفع سهم الوطنية للمنظفات الصناعية بنسبة 16.6 بالمائة وأغلق على 700 بيسة، وسجل سهم ظفار للأغذية والاستثمار صعودًا بنسبة 13.3 بالمائة وأغلق على 68 بيسة.

وجاء سهم المركز المالي في صدارة الأسهم الخاسرة متراجعًا بنسبة 29.7 بالمائة وأغلق على 33 بيسة، وهبط سهم الأنوار لبلاط السيراميك بنسبة 26.4 بالمائة وأغلق على 128 بيسة، وسجلت سندات العُمانية للتمويل المجانية الصادرة في 2020 تراجعًا بنسبة 21.4 بالمائة وأغلقت على 55 بيسة للسند الواحد، وتراجع سهم مسقط للغازات بنسبة 16.6 بالمائة وأغلق على 100 بيسة، وهبط سهم المطاحن العُمانية إلى 431 بيسة مسجلًا تراجعًا بنسبة 11.8 بالمائة.

مقالات مشابهة

  • أخنوش: قيمة واردات المغرب من المواد الطاقية بلغت 85.7 مليار درهم
  • 9 ملايين طن للمرة الأولى بتاريخها| زيادة الصادرات الزراعية بنهاية العام
  • استمرار زيادة التجارة العربية والإسلامية مع إسرائيل
  • مستثمرو السياحة: نعمل على إبرام تعاقدات جديدة خلال معرض لندن السياحي
  • هاني شاكر وتامر عاشور يشعلان ليالي «حديقة الشهيد» بالكويت
  • صعود مؤشر القطاع المالي في مسقط محققا مكاسب قوية
  • تداولات بورصة مسقط تقفز إلى 149.3 مليون ريال
  • صندوق التنمية السياحي راعٍ مُمكّن في ملتقى “بيبان24”
  • بورصة مسقط تسجل أداء إيجابيًا في أكتوبر
  • مؤشر بورصة مسقط يعاود الصعود.. وأسهم المركز المالي تتصدر قائمة الخسائر