أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية -اليوم الأربعاء- بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 30 فلسطينيا على الأقل منذ مساء أمس الثلاثاء في الضفة الغربية المحتلة، من بينهم أطفال وأسرى سابقون.

وأكدت الهيئة أن وضع الأسرى في سجون الاحتلال ما زال سيئا، مع استمرار العقوبات الانتقامية والتهديدات المستمرة، إذ تشن إدارة سجون الاحتلال حربا نفسية وجسدية على الأسرى تحت ذرائع وهمية وبلا مبررات.

وأضافت أن الاحتلال يواصل ممارسات التنكيل والتعذيب والحرب الانتقامية بحق الأسرى في سجن النقب.

تفشي الأمراض المعدية

ومن جهة أخرى، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تفشي الأمراض المعدية بين الأسرى الفلسطينيين هو دليل جديد على الظروف الكارثية التي يعيشونها في السجون الإسرائيلية.

وقالت حماس إن تعذيب الأسرى وإهمالهم الطبي والقمع الذي يتعرضون له؛ كل ذلك يشير إلى أن حكومة الاحتلال تنتهج سياسة القتل العمد بحقهم.

كذلك أفادت مؤسسات الأسرى الفلسطينية بأن سلطات الاحتلال تواصل استخدام جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي قطاع غزة، التي تعدّ جريمة ضد الإنسانية.

وطلبت هذه المؤسسات من المنظومة الحقوقية الدولية اتخاذ خطوات لمحاسبة الاحتلال، مشيرة إلى نقص في المعلومات الدقيقة لأعداد المعتقلين من غزة، التي تقدر بـ1584 معتقلا تصفهم سلطات الاحتلال "بالمقاتلين غير الشرعيين".

وبلغت حصيلة الاعتقالات المؤكدة منذ إعلان الاحتلال الحملة العسكرية الأخيرة في الضفة الغربية أكثر من 180 فلسطينيا، وفقا لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني. وتشمل هذه الاعتقالات أطفالا وأسرى سابقين، فضلا عن عمليات تحقيق ميداني وضرب مبرح، واستخدام الكلاب البوليسية، وتخريب المنازل.

وذكرت الهيئة أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 10 آلاف و400 مواطن من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني، وأن المعطيات حول الاعتقالات في غزة -التي تقدر أعدادها بالآلاف- ليست كاملة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

يقين واستبسال.. سيدة فلسطينية في الضفة الغربية تتمسك بأرضها وترفض التهجير (فيديو)

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان: «يقين وثقة واستبسال.. سيدة فلسطينية في الضفة الغربية تتمسك بأرضها وترفض التهجير».

عازمة على ألا تترك حقوقها

وجاء في التقرير: «بثقة لا شك معها، ويقين لا ريب فيه، واستبسال لا يساوره ضعف أو وهن، أعلنت تلك المرأة الفلسطينية تمسكها بأرضها ووطنها، وبرغم جبروت الاحتلال وجرائمه، جددت تلك المرأة عزمها على عدم السماح للاحتلال بسرقة حقوقها معلنة البقاء ولو فوق حطام منزلها، في الشارع أو داخل خط النار، بأي حال وعلى أي حال ستواصل الدفاع عن قضيتها، من داخل مخيم طولكرم وسط بقايا المنازل التي حطمها الاحتلال الإسرائيلي، وعلى مقربة من مركباته ودباباته وقف (مها بيدو) إحدى سكان المخيم تشرح مأساة وطنها مع هجمات الاحتلال الشرسة».

استبسال وصمود رغم الحرب

وتابع التقرير: «استبسال لا تعرفه آلة الاحتلال وصمود يختلف عن أي صمود، فرغم الحرب والقصف والموت، إلا أن تلك السيدة وغيرها من سيدات فلسطين ورجالها لا يزالون يتمسكون بوطنهم رافضين كل محاولات التهجير وخطط الاستيطان التي تحاك ضدهم».

صمود الفلسطينيين يصدم الاحتلال

واختتم قناة «القاهرة الإخبارية»: «للمرة الثانية بعد الألف يصدم الاحتلال بصمود الفلسطينيين، فمن غزة إلى الضفة الغربية، تختلف المناطق والأرض والمبادئ واحدة، أناس ضحوا بأرواحهم من أجل وطنهم، فلم تهزمهم آلة الاحتلال العسكرية ولم تفلح في كسر إرادتهم أو تحطيم معنوياتهم».

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تفريغ شمال القطاع لتكريس احتلاله وتهجير سكانه
  • الاحتلال يواصل غاراته الموسعة برفح الفلسطينية (فيديو)
  • تركيا تشيع عائشة نور إزغي إيغي التي قتلت في الضفة الغربية المحتلة- (صور)
  • الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • ماذا يخطط نتنياهو للضفة الغربية؟ محللان يجيبان
  • يقين وثقة واستبسال.. سيدة فلسطينية في الضفة الغربية تتمسك بأرضها وترفض التهجير
  • يقين واستبسال.. سيدة فلسطينية في الضفة الغربية تتمسك بأرضها وترفض التهجير (فيديو)
  • 4 شهداء وعملية نوعية للمقاومة واقتحامات متواصلة لبلدات الضفة الغربية
  • خبيرتان أمميتان تخلصان إلى تعرض صحفيين لـهجمات ومضايقات إسرائيلية في الضفة الغربية