استشاري أمراض القلب: مشروبات الطاقة تسبب انسدادًا للشرايين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد السيد، استشاري أمراض القلب، إن التدخين يعد أحد الأسباب الرئيسية التي تسبب انسدادًا في الشرايين، إلى جانب مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية المنتشرة في الآونة الأخيرة.
وأضاف «السيد» خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن تقدم السن والعوامل الوراثية تسبب أحيانًا مشكلات بشرايين القلب، مشيرًا إلى أنه يمكن تجنب الإصابة بأمراض شرايين القلب عن طريق الابتعاد عن التدخين وبالتالي تقل نسب الإصابة بأمراض القلب.
وأوضح، أن الجمعية الأوروبية لطب القلب أصدرت في توصياتها بأن الضغط فوق 120 و 140 يعد في المرحلة الأولى من مرضي الضغط، إذ أن معدل الضغط الطبيعي لا بد أن يكون أقل من 120، مشيرا إلى إمكانية تناول بعض الأدوية لخفض معدل الضفط عن 140.
خفض معدل الضغطولفت استشاري أمراض القلب، إلى أنه عند تناول بعض الأدوية لخفض معدل الضغط لابد من تحفيز المريض لممارسة الرياضة، متابعًا أن عدم ممارسة الرياضة تجعل معدل الضغط في حالة من عدم الاستقرار.
جدير بالذكر أن هناك دراسة توصلت إلى أن دخول المستشفى بسبب النوبات القلبية يزداد بعد التعرض لدرجات حرارة منخفضة للهواء وموجات البرد.
وتؤكد النتائج التي نشرتها مجلة American College of Cardiology، وتم تقديمها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC 2024)، على الحاجة إلى فهم التأثيرات الفسيولوجية لمساهمة الانحباس الحراري العالمي في الطقس البارد في مناطق معينة ومخاطر القلب المرتبطة بالبرد.
وقال وينلي ني، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة هارفارد: "تكشف هذه الدراسة أن التعرض القصير الأمد لدرجات حرارة منخفضة للهواء وموجات البرد يرتبط بزيادة خطر دخول المستشفى بسبب احتشاء عضلة القلب (MI) بعد 2-6 أيام، ما يشير إلى أن الأفراد قد يكونون عرضة بشكل خاص للأحداث القلبية الحادة خلال فترات الإجهاد البارد (حمل حراري على الجسم)".
وأشار رئيس تحرير مجلة JACC، الدكتور هارلان كرومولز، إلى أن الدراسة تكشف عن ارتباط حاسم بين التعرض للطقس البارد وخطر الإصابة بالنوبات القلبية، مسلطا الضوء على التأثير المتأخر الذي يبلغ ذروته بعد أيام من موجة البرد.
وأضاف: "تؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة إلى تدخلات مستهدفة لحماية الفئات السكانية الضعيفة أثناء وبعد الإجهاد البارد بشكل خاص".
وتحدث النوبات القلبية عندما يتم حظر تدفق الدم إلى جزء من القلب، وعادة ما يكون ذلك بسبب جلطة دموية. ويمنع هذا الانسداد الأكسجين من الوصول إلى عضلة القلب، ما يتسبب في تلف أو موت ذلك الجزء من العضلة.
وكشفت دراسات سابقة أن درجات الحرارة المنخفضة لها عبء قلبي وعائي أكبر من درجات الحرارة المرتفعة في جميع أنحاء العالم.
ونظرا لعدم وجود بيانات من المناطق الأكثر برودة ذات الظروف الجوية القاسية، أجرى الباحثون هذه الدراسة في السويد، وهي منطقة معروفة بمناخها البارد.
وقام الفريق بتتبع 120380 فردا من سجل SWEDEHEART، وفحصوا كيف أثر التعرض قصير المدى لدرجات حرارة الهواء المنخفضة ونوبات البرد على خطر دخول المستشفى بسبب النوبات القلبية خلال موسم البرد في السويد (أكتوبر إلى مارس) من عام 2005 إلى عام 2019.
وكشفت النتائج أن التعرض لدرجات حرارة الهواء المنخفضة كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب الكلي واحتشاء عضلة القلب غير الانسدادي واحتشاء عضلة القلب الاحتقاني بعد يومين إلى ستة أيام.
ومع ذلك، أكد الدكتور كرومولز أن تأثيرات الطقس البارد على صحة القلب يمكن تأخيرها من خلال اتباع تعديلات السلوك أثناء الطقس البارد، مثل البقاء في الداخل لتقليل التعرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرايين القلب بوابة الوفد الوفد مشروبات الطاقة لدرجات حرارة معدل الضغط عضلة القلب إلى أن
إقرأ أيضاً:
أضرار خطيرة قد تسبب الفشل الكلوي.. استشاري يحذر من تناول الفيتامينات دون استشارة طبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور بهاء الدين ناجي، استشاري التغذية العلاجية، من تناول الفيتامينات عشوائيًا خلال شهر رمضان، مشددًا على ضرورة إجراء التحاليل الطبية قبل تعويض أي نقص غذائي، وعدم اللجوء إلى الفيتامينات لمجرد الشعور بالتعب.
وتابع الدكتور بهاء الدين ناجي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الصيام لا يسبب الأنيميا للأشخاص الأصحاء، لكنه قد يؤثر على من يعانون من أمراض معينة مثل أنيميا الفول أو الأنيميا المنجلية.
كما أشار إلى أن التوقيت المناسب لتناول الفيتامينات يختلف وفقًا لنوعها، حيث يُفضل تناول معظمها بعد وجبة الإفطار، باستثناء الكالسيوم وفيتامين د، اللذين يفضل تناولهما على معدة فارغة، مضيفا أن بعض الفيتامينات مثل الزنك والمغنيسيوم تساعد على تحسين جودة النوم، لذا يُنصح بتناولها قبل النوم بساعتين.
وأكد استشاري التغذية أن الإفراط في تناول الفيتامينات دون حاجة فعلية قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل الفشل الكلوي نتيجة ارتفاع نسبة فيتامين "د"، أو اضطرابات المعدة بسبب زيادة الحديد، مشيرًا إلى أن كل فيتامين له حدود آمنة، وتجاوُزها قد يكون سامًا للجسم.