موقع 24:
2025-03-20@02:53:17 GMT

تركيا تستعيد قلادة تاريخية تم تهريبها إلى أمريكا

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

تركيا تستعيد قلادة تاريخية تم تهريبها إلى أمريكا

تسلمت السطات التركية من متحف "بوسطن" للفنون الجميلة في الولايات المتحدة قلادة ذهبية مهربة، عمرها نحو 2500 عام، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول".

وقالت الوكالة التركية إنه تم تسليم القلادة التي تعود إلى مملكة ليديا القديمة (ولاية مانيسا حالياً) في حفل رسمي أقيم في القنصلية العامة التركية في مدينة بوسطن الأمريكية، اليوم الثلاثاء.


وحضر الحفل كل من القنصل العام التركي في بوسطن مراد أوغورلو أوغلو، ومسؤولة الملحق الثقافي والترويجي في نيويورك هلال ديميريل، ومسؤولي متحف "بوسطن" للفنون الجميلة.
وكانت القطعة الأثرية قد جرى تهريبها من منطقة بين تبلار في مانيسا إلى الولايات المتحدة عام 1982، وظلت معروضة في المتحف لسنوات، وفق الوكالة.

من حجر العقيق 

من جهتهتا قالت ديميريل في حديث لـ"الأناضول" إن "القلادة تتكون من خرز على شكل رمان مصنوعة من الذهب وأحجار العقيق، ويبلغ طولها حوالي 20 سم".

وأوضحت أن "تاريخ القطعة يعود إلى القرن الـ أو الـ5 قبل الميلاد، وتحمل السمات المميزة للفن الليدي".
وذكرت أن عودة هذه القطعة الأثرية تعد "خطوة مهمة سواء من حيث تقدم البحث الأثري، أو حماية تراث تركيا الثقافي".
ونتيجة لدراسات طويلة ودقيقة توصلت وزارة الثقافة والسياحة التركية إلى أن القلادة الذهبية تعود إلى منطقة المقبرة المعروفة باسم "بين تبلار" في مانيسا.

Yasa dışı kazı yapılarak yurt dışına kaçırılmıştı: 2500 yıllık altın kolye Türkiye'ye iade edildi https://t.co/vHI98L36oQ pic.twitter.com/cbBXOuAXEk

— 12punto (@12puntocomtr) September 4, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا أمريكا

إقرأ أيضاً:

هل ستمنع صادرات العراق النفطية الى أمريكا من فرض عقوبات؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

 كشفت إدارة معلومات الطاقة الأميركية -في تقريرها الأخير، يوم الأحد- عن حجم الصادرات النفطية العراقية إلى الولايات المتحدة خلال فبراير/شباط الماضي حيث بلغت ما يقارب 5 ملايين برميل.

وأظهرت البيانات الصادرة عن الإدارة انخفاضا ملحوظا في حجم صادرات النفط العراقية مقارنة بشهر يناير/كانون الثاني الماضي الذي سجل تصدير ما يزيد عن 6 ملايين برميل.

وشهدت صادرات العراق من النفط الخام إلى الولايات المتحدة خلال فبراير/شباط تباينا ملحوظا في المعدلات اليومية حيث بلغ متوسط التصدير في الأسبوع الأول 257 ألف برميل يوميا ثم انخفض إلى 228 ألف برميل في الأسبوع الثاني وشهد الأسبوع الثالث تراجعا كبيرا ليصل إلى 46 ألف برميل فقط فيما استقر متوسط التصدير في الأسبوع الرابع عند 170 ألف برميل يوميا.

كما صنف التقرير العراق في المرتبة السادسة بين الدول المصدرة للنفط إلى الولايات المتحدة وفي المرتبة الثانية عربيا بعد السعودية

تعزيز العلاقات

يرى الدكتور طارق الزبيدي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بغداد، أن هذا الارتفاع يندرج ضمن جهود العراق لتعزيز العلاقات مع واشنطن وتأمين إمدادات الطاقة المحلية.

وأشار الزبيدي -في حديث للجزيرة نت- إلى أن العوامل الآنية، مثل انخفاض درجات الحرارة وزيادة الطلب على النفط، ساهمت بهذا الارتفاع، مؤكدا أن العلاقة النفطية مع الدول الأخرى تخضع لمعادلة العرض والطلب، مع التزام العراق بقرارات منظمة أوبك.

وأعلن المدير العام لشركة نفط البصرة باسم عبد الكريم -في بيان- أن متوسط صادرات العراق من النفط الخام بلغ خلال فبراير/شباط الماضي 3.3 ملايين برميل يوميا من موانئ التصدير في محافظة البصرة (جنوبي البلاد).

كما أكد أن استجابة العراق السريعة للطلب الأميركي تعكس رغبته في تفادي الأضرار المحتملة من إلغاء الإعفاءات المتعلقة بالعقوبات على إيران، متوقعا أن يسعى العراق لتجديد هذه الإعفاءات لتأمين احتياجاته من الغاز والبنزين.

وشدد على أن العراق مضطر للتعامل بواقعية مع الولايات المتحدة لتجنب الأزمات الاقتصادية التي قد تهدد استقرار الحكومة والنظام السياسي، محذراً من أن أي اضطراب في أسعار النفط أو الإمدادات قد يؤثر سلباً على حياة العراقيين، خاصة في ظل أزمة الكهرباء المزمنة.

وتواجه المنظومة الكهربائية في العراق ضغوطا متزايدة، مما يؤثر على استقرار التيار الكهربائي وتلبية احتياجات المواطنين.

وتزود إيران بغداد بحوالي 50 مليون متر مكعب من الغاز يوميا بما يغطي حوالي ثلث احتياجات البلاد، وهو ما يكفي لإنتاج نحو 6 آلاف ميغاواط من الكهرباء، إلا أن هذا الكم لا يكفي لتلبية احتياجات العراق أوقات الذروة.

وحذر الزبيدي من أن إلغاء الإعفاءات سيؤدي إلى نقص حاد في الغاز لتشغيل محطات الكهرباء وزيادة الاعتماد على الاستيراد، مؤكداً أن العراق يسعى لتطوير التعاون النفطي مع الولايات المتحدة وجذب الشركات الأميركية للاستثمار فيه لتوطيد العلاقات الثنائية وتجنب العقوبات والمشاكل الإقليمية المحتملة.

علاقة إيران

من جانبه، أوضح الخبير في الشأن النفطي علي نعمة أن الارتفاع الأسبوعي في الصادرات لا يمكن اعتباره مؤشراً على تغير وجهة الصادرات.

وأكد نعمة أن الكميات المخصصة للصادرات تحدد سنوياً من قبل شركة سومو، وأن الارتفاع الحالي يعود إلى رفع شحنة كبيرة خلال الأسبوع الماضي، في حين لم يتم رفع أي كمية خلال الأسبوع السابق.

وأضاف أنه لم يتم تصدير النفط الخام رسمياً من قبل شركة النفط العراقية “سومو” إلى إيران، مشددا على أن الكميات المخصصة للأسواق الأميركية والأوروبية والآسيوية تم تحديدها مسبقاً نهاية عام 2024.

وأوضح نعمة أن الحديث عن وجود علاقة بين صادرات العراق إلى إيران واختيار السوق الأميركي بديلاً لها هو افتراض لا أساس له من الصحة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • أمريكا في الصدارة.. من هم أبرز موردي «الغاز» إلى أوروبا؟
  • أمريكا توضّح حقيقة قائمة الدول «الممنوع دخولهم إلى أراضيها»
  • كاريكاتير.. برعاية أمريكا ..كيان الاحتلال الإسرائيلي يفجر الأمم المتحدة وقوانينها
  • الممثلة التركية جيدا أتيش تلبي دعوة دونالد ترامب
  • صفقة جديدة مع الحوثيين تفضح مأزق أمريكا.. تفاصيل
  • أمريكا تستنجد الاتحاد الأوروبي.. ما الحكاية؟
  • التحديات الإيرانية في المفاوضات النووية مع أمريكا
  • موانئ المغرب على المتوسط تستعيد عافيتها مع تحسن كميات الصيد في فبراير
  • أمريكا من إمبراطورية إلى دولة
  • هل ستمنع صادرات العراق النفطية الى أمريكا من فرض عقوبات؟