تركيا تستعيد قلادة تاريخية تم تهريبها إلى أمريكا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تسلمت السطات التركية من متحف "بوسطن" للفنون الجميلة في الولايات المتحدة قلادة ذهبية مهربة، عمرها نحو 2500 عام، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول".
وقالت الوكالة التركية إنه تم تسليم القلادة التي تعود إلى مملكة ليديا القديمة (ولاية مانيسا حالياً) في حفل رسمي أقيم في القنصلية العامة التركية في مدينة بوسطن الأمريكية، اليوم الثلاثاء.
وحضر الحفل كل من القنصل العام التركي في بوسطن مراد أوغورلو أوغلو، ومسؤولة الملحق الثقافي والترويجي في نيويورك هلال ديميريل، ومسؤولي متحف "بوسطن" للفنون الجميلة.
وكانت القطعة الأثرية قد جرى تهريبها من منطقة بين تبلار في مانيسا إلى الولايات المتحدة عام 1982، وظلت معروضة في المتحف لسنوات، وفق الوكالة. من حجر العقيق
من جهتهتا قالت ديميريل في حديث لـ"الأناضول" إن "القلادة تتكون من خرز على شكل رمان مصنوعة من الذهب وأحجار العقيق، ويبلغ طولها حوالي 20 سم".
وأوضحت أن "تاريخ القطعة يعود إلى القرن الـ أو الـ5 قبل الميلاد، وتحمل السمات المميزة للفن الليدي".
وذكرت أن عودة هذه القطعة الأثرية تعد "خطوة مهمة سواء من حيث تقدم البحث الأثري، أو حماية تراث تركيا الثقافي".
ونتيجة لدراسات طويلة ودقيقة توصلت وزارة الثقافة والسياحة التركية إلى أن القلادة الذهبية تعود إلى منطقة المقبرة المعروفة باسم "بين تبلار" في مانيسا.
Yasa dışı kazı yapılarak yurt dışına kaçırılmıştı: 2500 yıllık altın kolye Türkiye'ye iade edildi https://t.co/vHI98L36oQ pic.twitter.com/cbBXOuAXEk
— 12punto (@12puntocomtr) September 4, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أمريكا تنتقد إدارة العمليات العسكرية في سوريا
قال الكاتب والباحث السياسي طارق الأحمد، إن زيارة الوفد الدبلوماسي الأمريكي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية، يأتي في وقت أصدرت فيه الإدارة الأمريكية مواقفها بشأن الحالة في سوريا، خاصة فيما يتعلق باستلام السلطة نتيجة العمليات العسكرية التي أدارها أحمد الشرع، مشيرًا إلى أن هذه الإدارة كانت تدير منطقة إدلب لسنوات، لكنها الآن تدير سوريا بأكملها.
انتقادات أمريكية لإدارة العمليات العسكريةوأضاف «الأحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، وجه انتقادات لإدارة العمليات العسكرية، مؤكدًا أنها لا يمكنها إدارة سوريا بنفس الطريقة التي أدارت بها إدلب، موضحًا أن هذا التصريح يحمل معاني كثيرة، أبرزها أنه لا يمكن فرض إدارة دينية لا تراعي التنوع والحريات في المجتمع السوري.
الدعوة إلى إدارة مدنية لسورياوأكد ضرورة رؤية إدارة مدنية لسوريا، مشيرًا إلى أن المعارك الدائرة حاليًا في مناطق مثل منبج وعين العرب تُدار من قبل قوات متحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية، إذ توجد قواعد عسكرية أمريكية في تلك المناطق.
الدور الأمريكي في إدارة الحوارواختتم «الأحمد» حديثه بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة تُعتبر الطرف الأكثر قدرة على إدارة الحوار في سوريا، نظرًا لتحالفاتها وقواعدها العسكرية.