الإمارات تترأس اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته الـ114 على مستوى كبار المسؤولين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ترأس سعادة جمعة محمد الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية في دورته الـ 114 التي عقدت، اليوم الأربعاء، على مستوى كبار المسؤولين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك للتحضير للدورة الوزارية للمجلس والمقررة غداً الخميس .
واستعرض الكيت، في كلمته خلال الجلسة الإفتتاحية للمجلس، مجموعة من الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال اجتماع اللجنتين الاقتصادية والاجتماعية التحضيريتين، والهادفة إلى نمو واستثمار كافة الممكنات والموارد التي تتمتع بها الدول الأعضاء.
وقال الكيت إن الاجتماع ناقش العديد من الموضوعات الهامة من بينها متابعة تنفيذ قرارات الدورة الـ 113 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، ومتابعة نشاط الأمانة العامة الخاص بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية بين دورتي المجلس (113 و114).
ولفت إلى أن المجلس اطلع على مستجدات عدد من المشروعات التنموية العربية المشتركة مثل”منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى”، وتطورات “الاتحاد الجمركي العربي” وتعزيز فرص الاستثمار بين الدول الأعضاء، لافتاً إلى استعراض عدد من تجارب ومقترحات الدول الأعضاء في إحداث تنمية اجتماعية واقتصادية، والتأكيد على ضرورة تعزيز التعاون العربي في مجالات السياحة والآثار والفضاء والاستثمار والتبادل التجاري.
وذكر أن المجلس ناقش الموضوعات الدورية للجنة، ومنها الخطاب العربي الموحد للاجتماع السنوي للمؤسسات المالية الدولية، وكذلك الأمن الغذائي العربي، وأنشطة وجهود منظمات ومؤسسات العمل العربي، مشيراً إلى أن المجلس بحث عدداً من مقترحات وتجارب الدول الأعضاء والخاصة بتعزيز الوعي بالثقافة والتراث العربي، والأنشطة التعليمية ومحو الأمية، في ضوء أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأكد الكيت ضرورة الدفع قدماً إلى مزيد من العمل المتواصل والجاد لتلبية طموحات وآمال الشعوب العربية وليحقق لها التقدم الاقتصادي والرفاه الاجتماعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
عاجل - فرص تتيحها عضوية منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
فرص عديدة تتيحها عضوية منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، إذ تمثل الدول الأعضاء مجتمعة أكثر من مليار نسمة؛ ما يوفر سوقا كبيرة وفرصًا هائلة للنمو الاقتصادي.
وتستحوذ الدول الأعضاء على 14% من التجارة العالمية بنحو 700 مليار دولار، وتتحكم الدول الأعضاء في ممرات مائية عالمية مثل قناة السويس ومضيق البسفور التركي ومضيق ملقا الماليزي.
وتمثل استضافة مصر للقمة الحالية 2024 فرصة لتحقيق دفعة للأمام وإضفاء مزيد من الحيوية، كما أن الدول الأعضاء تسعى إلى مضاعفة حجم التبادل التجاري فيما بينها.
وتبنت الدول الأعضاء خطة عمل تتماشى مع رغبة الأعضاء في توسيع مجالات التعاون.