سبتمبر 4, 2024آخر تحديث: سبتمبر 4, 2024

المستقلة/-حامد شهاب/.. صدر عن قسم الاعلام بكلية الاداب في جامعة المستقبل ببابل كتاب وقائع ملتقى المستقبل الاعلامي الحواري الثالث .

الكتاب يضم ما يقرب من 22  بحثا أو ورقة بحثية تم تقديمها في الملتقى الذي عقد في رحاب جامعة المستقبل بتاريخ ١٩ / ٣ / ٢٠٢٣ وناقش واقع الخطاب الاعلامي العراقي في وسائل الإعلام العراقية المعطيات والآفاق المستقبلية وتوج الملتقى جهده بأن أصدره في كتابه هذا .

وكان عنوان الباحث الإعلامي حامد شهاب في هذا المؤتمر قد كرس لموضوع جديد وغير مطروق في الوسط الإعلامي وهو: (الزمن.. ودلالات استخدامه في اللغة الصحفية) حيث أشر أكثر من مرة في حوارات وملتقيات صحفية لكوادر قيادات صحفية وأساتذة إعلام من جامعات عراقية مختلفة عن موضوعين شغلا إهتمام المهتمين بالشأن الإعلامي والصحفي وهما الخبر الصحفي والقصة الصحفية وموضوعة إستخدام الزمن في الصياغات الصحفية والإعلامية.

ولفت الباحث أنظار رواد الصحافة ومن القيادات التي تعمل في الحقل الصحفي والإعلامي وفي ميدان التدريس الأكاديمي لكليات وأقسام الإعلام في الجامعات العراقية الى أهمية ودور الصحافة في تطوير اللغة العربية وكيفية إستخدام الزمن في اللغة الصحفية.

كما اوضح في البحث ايضا أن أغلب المختصين باللغة العربية وقواعدها منذ عشرات السنين أو أكثر كانوا قد قسموا الفعل الى ثلاثة أقسام هي : الفعل الماضي وفعل المضارع (الحالي) وفعل الأمر وقد وجد من خلال التمعن في إستخدامات الزمن للفعل ولمتطلبات إستخدامه في اللغة العربية عموما أو اللغة الصحفية على وجه التحديد أن الفعل ينقسم الى ستة أقسام هي: الفعل الماضي / الفعل المضارع / فعل الطلب / فعل الأمر / الفعل المستقبلي / الفعل المبني للمجهول/ بالرغم من أن لديه ملاحظة بشأن تسمية الفعل المبني للمجهول ووظائفه اللغوية لأنه أحيانا يأتي بصيغة المبني للمعلوم ..كما اوضح الفرق بين الخبر الصحفي والقصة الصحفية ..

واشار الدكتور محمد رضا مبارك وهو أحد أساتذة اللغة والنقد الادبي في العراق، ضمن بحثه في هذا الكتاب الى أهمية التزام من يعمل بالشأن الإعلامي بضوابط اللغة العربية وقواعدها واصولها اللغوية، لافتا الى أن هناك حالتين يتضمنهما الخطاب الاعلامي هما المضمون الظاهر للخطاب والمضمون المضمر مبينا ان المحكيات أصبحت هي الاخرى جزءا من الخطابات المستخدمة في اللغة العربية وهي أما معربة أو مبنية.

وتناولت الورقة البحثية المنشورة في الكتاب للدكتورة ريا قحطان أحمد رصد الأخطاء اللغوية في عينة من منشورات الفيسبوك والتك توك.

وبينت أن الاخطاء اللغوية في منشورات التك توك أكثر بكثير من منشورات الفيسبوك ذلك لأن اللغة العامية هي المستخدمة أكثر من اللغة العربية الفصحى وإن الأكبر سنا من الكتاب هم الأقل خطأ من الشباب وهو ما يجعل فهم الشباب للغة العربية الفصحى صعبة نوعا ما مستقبلا.

من جانبها أوضحت الدكتورة ابتسام إسماعيل من جامعة السليمانية في بحثها ضمن الكتاب تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على اللغة الكردية.

فيما تناول ا.د. جليل وادي من جامعة ديالى آلية مقترحة لمعرفة تأثير النصوص التواصلية في اللغة العربية.

اما أ.د. عبد القادر صالح الحديثي من كلية المأمون فقد تناول لغة الإعلان الالكتروني وأساليبه في مواقع التواصل الاجتماعي في حين أشار الدكتور كامل القيم الاستاذ بقسم الاعلام بجامعة بابل ضمن بحثه بالكتاب الى أهمية تطوير واقع الخطاب الاعلامي العراقي وبخاصة الرقمي وتحديث وسائله لافتا الى أهمية ما تلعبه الصورة والظل والحركة واستخدام الرموز في عملية نقل الخبر.

وحذر الأستاذ الدكتور محسن عبود من الجامعة العراقية مما يتعرض له الخطاب الاعلامي العراقي من شيوع الاخطاء اللغوية وانعكاساتها السلبية على المتلقي وما يشاع من أنماط اعلامية منحرفة في توجهاتها في أغلب وسائل التواصل الاجتماعي حيث نلحظ انحدار مضامين هذا الخطاب واللغة المستخدمة الى مستويات متدنية.

أما الاستاذ الدكتور جمال عبد ناموس من الجامعة العراقية فقد عبر بحثه عن قلقه من الأنماط غير المنضبطة في الخطاب الاعلامي العراقي التي راجت مؤخرا وهي تؤثر سلبا على توجهات هذا الخطاب محذرا من أن شيوع مظاهر الفوضى في أخبار المواقع الالكترونية يصيب الاعلام العراقي بإخفاقات.

أ.م.د نزار عبد الغفار السامرائي التدريسي بقسم الاعلام في جامعة الإسراء ببغداد أشار ضمن بحثه الذي جاء بعنوان: “لغة الاعلام الرقمي وشعبوية الخطاب” الى أن التحول الرقمي وتسارع الوسائل الرقمية في مختلف مجالات الحياة أدى الى ظهور نمط جديد من الاعلام يتعامل مع الادوات الرقمية بالشكل الذي انتج اندماجا بين الاشكال المعروفة للاتصال (المقروء والمسموع والمرئي) عبر ما يعرف بالوسائط المتعددة او الاندماج الاعلامي.

وعرض عدد من الأساتذة والباحثين من الجامعات العراقية الحكومية والاهلية ضمن هذا الإصدار الجميل القيم أوراقهم البحثية متناولين اللغة وتداولها في الخطاب الإعلامي والاشكالات العديدة التي بدأت تظهر وتنتشر، ما يستدعي أن يكون هناك إجراءات واضحة للحفاظ على اللغة وبناء الخطاب الإعلامي بشكل صحيح.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: اللغة العربیة الى أهمیة فی اللغة

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين تمنح الكاتبة الصحفية فاطمة الدسوقي جائزة الأم المثالية

كرمت نقابة الصحفيين، أمس الأول، الزميلة فاطمة الدسوقى الكاتبة الصحفية بالأهرام، بمنحها جائزة الأم المثالية لهذا العام، وذلك ضمن 20 صحفية تم تكريمهن يمثلن 20 مؤسسة صحفية، بعد ترشيح هذه المؤسسات لهن دون تدخل من النقابة.

والجائزة التى تُعدّ واحدة من أبرز الجوائز التقديرية، تهدف إلى تكريم الأمهات اللواتى يقدمن نموذجا استثنائيا فى التربية والعطاء، وتسليط الضوء على دور الأمهات فى بناء الأجيال والمجتمع.

والزميلة فاطمة الدسوقي، هى أرملة الصحفى الراحل صلاح النقيب مدير تحرير الأهرام، وكافحت لتربية ولديها، أحمد وعمرو فى مراحل التعليم الجامعي، وتم اختيارها من بين عشرات الأمهات الفضليات بمؤسسة الأهرام.

وأشاد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، خلال الاحتفالية، بتضحيات الأم الفلسطينية فى المحنة التى تمر بها، لافتا إلى أنه فُرض علينا تكريمها لصمودها.

مقالات مشابهة

  • جمعية حماية اللغة العربية تبحث خطتها الاستراتيجية
  • "تعليم بورسعيد" تكرم الفائزين بمسابقة توجيه اللغة العربية والتربية الإسلامية
  • أول من كشف تلاعب سحوبات برنامج يا هلا يكشف تفاصيل الحادثة.. فيديو
  • نقابة الصحفيين تمنح الكاتبة الصحفية فاطمة الدسوقي جائزة الأم المثالية
  • 420 صانع محتوى ورئيساً تنفيذياً يناقشون التحولات في القطاع
  • انطلاق أول برنامج تدريبي في التغطية الصحفية لقضايا الأمن السيبراني
  • مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية يعقد اجتماعه الأول
  • مأساة الشعوب وجعجعة الاعلام التهريجي!
  • مؤسسة المباركة تطلق «حكايا الصباح» لتعزيز مهارات الأطفال في اللغة العربية
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره التونسي بيوم الاستقلال والأمين العام لجامعة الدول العربية بعيد التأسيس