تخرج دفعة الشهيد هنية من قوات اللواء 310 مدرع بالمنطقة العسكرية السادسة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
وفي حفل التخرج الذي حضره محافظا الجوف فيصل حيدر وعمران الدكتور فيصل جعمان، وقائد اللواء 310 مدرع العميد علي الصباري وعدد من قيادات المنطقة العسكرية السادسة، نفذ الخريجون مناورة عسكرية عكست المهارات التي اكتسبوها خلال الدورة.
وأجريت المناورة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة بينها الآليات والمدفعية والقناصة وقوات المشاة.
وتضمنت تنفيذ هجوم على أهداف مفترضة للعدو الصهيوني واقتحام مستوطنة مفترضة من عدة مسارات بعملية تكتيكية نوعية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ذمار تخرج في 29 مسيرة تأكيدا على دعم غزة وتحديا للعدوان الأمريكي
وردد المشاركون في المسيرات التي عمت مديريات المحافظة هتافات قوية مساندة للشعب الفلسطيني ومنددة بشدة بالعدوان الأمريكي السافر الذي استهدف عددًا من المحافظات اليمنية.
وفي ذكرى يوم الفرقان (غزوة بدر الكبرى)، أكد المتظاهرون تحديهم لـ"دول الطغيان" وثبات موقف الشعب اليمني الراسخ مع "مظلومية غزة" والقضية الفلسطينية العادلة، مشددين على أنه لا تراجع عن هذا الموقف مهما بلغت التحديات والتضحيات.
وأشار المشاركون إلى تمسكهم بـ"خيار الجهاد" واستعدادهم الكامل لمواجهة تصعيد "العدو الأمريكي"، مشيدين بجهوزية مقاتلي القوات المسلحة اليمنية وفرض الحصار على السفن الإسرائيلية وضرباتهم الموجعة ضد بوارج "العدو الأمريكي".
وجدّد المشاركون في المسيرات، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات الكفيلة بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الموقف الثابت والقاطع والقرار الذي لا رجعة عنه وعهد الأجداد والأنصار للرسول الأعظم وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.
وقال البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى “والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله”.
وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة – كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وأضاف بيان المسيرات “نعتز ونفتخر بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين، لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.
وأعلن البيان، التحرك الشامل في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي بالتصعيد العسكري، وبالتعبئة، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية، حتى يكتب الله لنا النصر الموعود، ويُخزي على أيدينا الأعداء المُستكبرين والمُجرمين.