أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، انتهاء المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال وسط قطاع غزة، والتي شملت أكثر  من 189 ألف طفل.

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن 4 مواقع ثابتة ستقدم اللقاحات خلال الأيام الثلاثة المقبلة في وسط غزة، لضمان تطعيم جميع الأطفال.

ونوه بأن "الاستعدادات مستمرة لبدء حملة تطعيم الأطفال في جنوب غزة، اعتبارا من الخميس".

ودعا غيبريسوس إلى الاستمرار في احترام الهدن الإنسانية، ومواصلة الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يشهد حربا ضارية واشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس منذ نحو 11 شهرا.

ماذا حققت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة خلال أيامها الأولى؟ واصل الآباء والأمهات في قطاغزة إحضار أطفالهم الرضع إلى المراكز الطبية، الإثنين لتلقي التطعيم ضد شلل الأطفال لليوم الثاني على التوالي، وفقا لما ذكرت وكالة رويترز.

وكانت الحرب قد اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي عقب هجمات غير مسبوقة لحركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، على إسرائيل، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وفقا لبيانات رسمية.

في المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية، مما تسبب بمقتل أكثر من 40 ألف شخص، غالبيتهم من النساء الأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.

"ملامحها غير واضحة".. هدن إنسانية للتلقيح ضد شلل الأطفال بغزة من المقرر أن تبدأ، الأحد، "هدن إنسانية" لا تزال ملامحها غير واضحة هدفها السماح ببدء التطعيم ضد شلل الأطفال على نطاق واسع في قطاع غزة.

يشار إلى أن حركة حماس مصنفة منظمة إرهابية في إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التطعیم ضد شلل الأطفال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

طلاب إعلام القاهرة يطلقون حملة طفول تك للتوازن بين التكنولوجيا وحياة الأطفال

أطلق طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة، قسم العلاقات العامة والإعلان، حملة مبتكرة تحت عنوان "طفول تك" (Tefooltech)  كمشروع تخرج يهدف  دعم الآباء في تحقيق توازن صحي بين استخدام التكنولوجيا والأنشطة التي تعزز تنمية الأطفال.

تسلط الحملة الضوء على التحديات التي يواجهها الآباء في عالم اليوم، حيث يتزايد اعتماد الأطفال على التكنولوجيا و الأجهزة الرقمية. وبينما لا تتعارض الحملة مع التكنولوجيا، فإنها تدعو إلى استخدام واعٍ ومتوازن، حيث يمكن للأطفال الاستفادة من التكنولوجيا دون أن تؤثر سلبًا على نموهم الاجتماعي والعاطفي.

تقدم "طفول تك" نصائح عملية وإرشادات للآباء حول كيفية إدارة وقت الشاشة، بالإضافة إلى تشجيع الأطفال على الانخراط في أنشطة بديلة مثل القراءة والرسم والألعاب الخارجية و غيره. من خلال هذه الحملة، نسعي إلى خلق بيئة صحية تضمن تنمية شاملة و آمنه للأطفال في عصر التكنولوجيا.

المشروع تحت إشراف الدكتورة تغريد مجدي والدكتورة أسماء عبدالرؤوف وعمل الطلاب (سلمي سامي، مريم ناصر، إنجي رضا، جينا جوزيف، بيري ماجد، ماريا يوسف، كلارا أيمن، جوانا ايمن، آية عمر، لينا بدر، هايدي محمد، أروى احمد، ياسمين على، إسراء حسن، فيرونيا شحات، سلمى شريف، محمد أشرف، محمد سامح، حبيبة طارق).

مقالات مشابهة

  • حماس: جاهزون لخوض المرحلة الثانية وجهود الوسطاء مستمرة
  • حماس: منع دخول المساعدات يؤثّر على الرهائن
  • حماس: مؤشرات إيجابية لاستكمال تنفيذ اتفاق غزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • وفد من حماس يصل القاهرة لإجراء مباحثات حول الهدنة .. والجمعة الأولى من رمضان سادها الحذر بالقدس
  • بمبادرة من الشيخة موزا.. إطلاق حملة كسوة العيد لصالح غزة
  • طلاب إعلام القاهرة يطلقون حملة طفول تك للتوازن بين التكنولوجيا وحياة الأطفال
  • وفد من حماس إلى القاهرة من أجل مباحثات بشأن غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة
  • مناقشات بين القاهرة وواشنطن بشأن إدارة غزة بعد انتهاء حرب الإبادة
  • خبير: الوسطاء سيحلون الأزمة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة