الصحة العالمية : لا توجد صلة بين استخدام المحمول وزيادة خطر الإصابة بسرطان المخ
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة لمنظمة الصحة العالمية عن عدم وجود صلة بين استخدام الهاتف المحمول وزيادة خطر الإصابة بسرطان المخ، وذلك منذ منتصف عام 1990.
وزير الصحة يستقبل لجنة الرقابة الاستشارية المستقلة لبرنامج منظمة الصحة العالمية جدري القرود.. منظمة الصحة العالمية تعلن حالة طوارئ صحية عالميةوذكرت الدراسة، التي أوردتها شبكة "يورو نيوز" الإخبارية، اليوم، أن الهواتف المحمولة تصدر إشعاعات غير مؤينة بترددات ومستويات طاقة منخفضة بما يكفي لعدم إتلاف الحمض النووي على عكس الإشعاع المؤين الموجود في الأشعة السينية الطبية أو تلك الصادرة من الشمس.
وأضافت أنه على الرغم من الشعبية المتزايدة للهواتف المحمولة والتقنيات اللاسلكية الأخرى التي تستخدم ترددات راديوية مماثل، لا سيما المذياع والتلفاز وأجهزة مراقبة الأطفال، فإن الإصابة بثلاثة أنواع من سرطان الدماغ أو اللوكيميا أو سرطان الغدة النخامية أو الغدد اللعابية لم تزد بنفس الطريقة، وفقا للتحليل التلوي (تحليل في علم الإِحصاء) الذي يركز على 63 دراسة أجريت بين عامي 1994 و2022، خضعت للتقييم بواسطة 11 جهة بحثية من 10 دول، وذلك على مدار العشرين عاما الماضية والتي نشرت في مجلة البيئة الدولية".
وقال "مارك إلوود" المؤلف المشارك للدراسة والأستاذ الفخري لعلم الأوبئة السرطانية في جامعة أوكلاند في نيوزيلندا إنه "فيما يتعلق بالسؤال الرئيسي عن الهواتف المحمولة وسرطانات الدماغ، لم نجد أي خطر متزايد حتى مع التعرض لأكثر من 10 سنوات والحد الأقصى لفئات وقت المكالمة أو عدد المكالمات".
وتتبع هذه النتائج الجديدة، دراسة مهمة أخرى كشفت أن الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة غالبا لا يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدماغ من الأشخاص الذين نادرا ما يستخدمونها.. وتابع هذا التحليل نحو 250 ألف شخص لمدة سبع سنوات في السويد والمملكة المتحدة والدنمارك وهولندا وفنلندا.
وتضفي هذه النتائج مجتمعة وزنا علميا على فكرة أن الهواتف لا تساهم في مخاطر الإصابة بسرطان الدماغ بالنسبة للغالبية العظمى من الأشخاص.
بدوره، أكد "أسلاك هاربو بولسن" كبير الباحثين في المعهد الدنماركي للسرطان أن "هذا يعزز حقا ما وجدناه"، وقال إنه "لا يبدو أن هناك علاقة قوية بين استخدام الهاتف الخليوي وخطر هذه الأورام في عموم السكان".
وقد تم تضمين البحث الذي أجراه في الدنمارك، مع نحو 358 الف مشترك في الهاتف المحمول في التحليل التلوي لكنه لم يشارك في الدراسة الجديدة.
وبالنسبة له (بولسن)، فالسؤال الرئيسي المعلق هو ما إذا كان يمكن أن يكون هناك تأثير على جزء صغير من الأشخاص على سبيل المثال مستخدمي الهواتف المحمولة المكثفين للغاية أو على المدى الطويل ولكن هذا سيظل "نادرا للغاية".
وافاد بأنه في الأبحاث المتعلقة بالمخاطر الصحية المحتملة الناجمة عن الهواتف، من غير الواضح بشكل عام ما إذا كانت هذه الارتباطات ناجمة عن الإشعاع أو التعرض للضوء في الليل أو أي سبب آخر.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت في عام 2011 من أن الهواتف المحمولة "من المحتمل أن تكون مسرطنة للإنسان" ومنذ ذلك الحين أجرت وحدة الأبحاث التابعة لها دراسات واسعة النطاق حول الروابط المحتملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية سرطان المخ منظمة الصحة العالمية استخدام الهاتف المحمول
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مستجدات فرص تعزيز الاستثمارات العالمية في السوق المصرية
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، لبحث ودراسة مستجدات فرص تعزيز الاستثمارات العالمية في السوق المصرية، وذلك بحضور الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور طارق الهوبي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
يأتي ذلك ضمن اجتماعات مجموعة العمل المشكلة بقرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبرئاسة الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وبعضوية وزارات السياحة والتجارة والصناعة، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، وهيئة الدواء المصرية، وعدد من الجهات، لمناقشة سبل تبسيط الإجراءات ووضع حلول فعالة تتيح فتح السوق المصرية أمام استثمارات الشركات والعلامات التجارية العالمية، مع تعزيز مناخ الشراكة وتشجيع المنافسة الإيجابية بين الشركات العالمية والمحلية.
أهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاصأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لإيجاد حلول جذرية للتحديات التي تواجه الاستثمارات الأجنبية في مصر، مشددًا على ضرورة توفير بيئة استثمارية جاذبة من خلال تقديم التسهيلات اللازمة للشركات العالمية وتعزيز سبل التعاون المشترك لضمان استدامة ونمو الاستثمارات، منوهًا إلى ضرورة العمل على رصد جميع التحديات، التي تواجه الاستثمارات الأجنبية في مصر، وإيجاد الحلول المقترحة، تمهيدًا لعرضها على دولة رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تضمن مناقشة أبرز التحديات الخاصة بإجراءات تسجيل ودخول الماركات العالمية للسوق المصري، ولاسيما الرسوم والضوابط الخاصة بالاستيراد، إلى جانب مناقشة إمكانية تعديل بعض القوانين التي تُعيق الاستثمارات الأجنبية.
وقال "عبدالغفار" إن الاجتماع تضمن استعراض نموذج لعلامة تجارية أجنبية، ومدى جاهزيتها لدخول السوق المصري، كما تم مناقشة العقبات والتحديات الاستثمارية التي قد تواجه هذا النموذج في مصر، إلى جانب مناقشة المزايا التي ستعود على الدولة المصرية بزيادة الاستثمارات الأجنبية، ومنها توفير منتجات عالمية بأسعار تنافسية، وتشجيع السياحة، كما تم مناقشة الخطة التوسعية للعلامات التجارية في مصر، بالإضافة لاستعراض نماذج الاستثمار الأجنبي الناجحة المختلفة، منوهًا إلى ضرورة العمل على نماذج حقيقية، تمهيدًا لاستخراج جميع الضوابط والقرارت الخاصة بتسهل عملية الاستثمارات الأجنبية.
حضر الاجتماع المهندس محمد أحمد من وحدة المشروعات القومية بمكتب رئيس مجلس الوزراء لشئون المتابعة، و محمد عطية من المكتب الفني لمساعد رئيس مجلس الوزراء لشئون المتابعة، وحسام الشاعر رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، والدكتور محمد عبدالمقصود معاون الوزير للشئون المالية والادارية، و أحمد شحاتة، مدير مكتب وزير الصحة والسكان ومن جانب وزارة المالية السيد شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، والسيد أحمد العسقلاني، رئيس الإدارة المركزية لجمارك الواردات والصادرات الجوية بمصلحة الجمارك، ومن جانب وزارة الاستثمار اللواء عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات، ومن جانب البنك المركزي، عصام عمر وكيل المحافظ المساعد، ومن جانب مجموعة طلعت مصطفى، الدكتور محمد جلال، نائب رئيس المجموعة، وعمر هشام الرئيس التنفيذي لتطوير الاعمال للمجموعة.