كشف محمد شتا، الخبير الدولي في مجال تصنيع السيارات، عن تفاصيل إنتاج أول سيارة كهربائية مصرية بمكونات محلية 100%، معتبرًا أن هذا الإنجاز خطوة هامة ومبشرة في مجال صناعة السيارات في مصر، حيث يعكس اهتمام الدولة بتوطين هذه الصناعة وتعزيز قدرتها الإنتاجية.

السعر يبدأ من 200 ألف جنيه| تفاصيل طرح أول سيارة كهربائية في مصر نائب رئيس مجلس الوزراء يبحث مع مجموعة المنصور سبل دعم مشروعات تصنيع السيارات وقطع غيارها والمركبات الكهربائية

وأوضح "شتا"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten" اليوم الأربعاء، أن تصنيع السيارات الكهربائية أسهل وأرخص من تصنيع السيارات التي تعمل بالبنزين، مشيرًا إلى أن هذا التطور يتماشى مع الاتجاهات العالمية في صناعة السيارات، مضيفًا  أن استغلال الطاقة الشمسية لتخزينها واستخدامها في شحن السيارات الكهربائية يُعد من الحلول المستقبلية المبتكرة.

وأشار الخبير الدولي، في مجال تصنيع السيارات، إلى أهمية جذب الشركات العالمية في هذا المجال للحصول على العملة الصعبة، مستشهدًا بنجاح المغرب وجنوب إفريقيا في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وإنشاء المصانع، وتصدير السيارات، لافتًا إلى أن مصر تحتاج إلى إنشاء مصانع كافية لتلبية الطلب على السيارات الكهربائية وضمان تحقيق الجودة المطلوبة.

وأكد، أن السيارات الكهربائية تتميز بكونها موفرة في مصاريف التشغيل اليومية وصديقة للبيئة، خاصة في المدن المزدحمة، لافتًا إلى التعاون الحالي بين مصر وشركات ألمانية، بما في ذلك خطوط تجميع ألمانية في مصر، مشيرًا إلى أن السيارات الألمانية أغلى من السيارات الصينية بسبب تكلفة العمالة والكهرباء.

وشدد، على أهمية الاستفادة من الخبرات العالمية في مجال البحث العلمي، وعلى ضرورة التعاون بين وزارة البحث العلمي والتعليم العالي والجامعات الألمانية لتطوير صناعة السيارات الكهربائية في مصر، مستشهدًا بشهرة الجامعات الألمانية في دراسة هندسة السيارات وجذب الطلاب من مختلف أنحاء العالم.

وأضاف أن هذا التطور سيشكل خطوة كبيرة نحو تحقيق الاستقلالية في صناعة السيارات الكهربائية ويعزز من قدرة مصر على المنافسة في الأسواق العالمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيارات التي تعمل بالبنزين السيارات فى مصر السيارات الكهربائية الحلول المستقبلية إنتاج أول سيارة كهربائية مصرية أول سيارة كهربائية مصرية السیارات الکهربائیة صناعة السیارات تصنیع السیارات السیارات ا فی مجال فی مصر

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعلن زيادة بنسبة 100% على رسوم السيارات الكهربائية الصينية

فرضت الولايات المتحدة، الجمعة، زيادات في الرسوم الجمركية على سلع صينية بمليارات الدولارات تصل إلى 100% على المركبات الكهربائية و25% على بطارياتها، وستدخل حيز التنفيذ في غضون أسبوعين.

وجاء قرار مكتب الممثل التجاري الأميركي بعد فترة سُمح خلالها بالتعليق على إعلان سابق عن الرسوم الجمركية. 

وقالت كاثرين تاي، الممثلة التجارية الأميركية، إن الزيادات النهائية "ستستهدف سياسات وممارسات جمهورية الصين الشعبية الضارة التي تؤثر على العمال والشركات الأميركية".

وتعد التجارة واحدا من مجالات الخلاف العديدة بين القوتين العالميتين، إلى جانب التنافس في التكنولوجيا والتوترات في بحر الصين الجنوبي وكذلك ملف تايوان.

لكن بكين وواشنطن تحاولان منذ العام الماضي مواصلة الحوار رغم الخلافات بينهما.

والخميس، أعلنت الولايات المتحدة مجددا تشديد الرقابة على صادرات تكنولوجيات متقدمة، وهو إجراء يستهدف العملاق الآسيوي من بين دول أخرى.

وفي إطار تصميمها على إبطاء التقدم الصيني في قطاع السيارات، أعلنت الولايات المتحدة أيضا في مايو عن مضاعفة الرسوم الجمركية أربع مرات (من 25% إلى 100%) على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين.

وفرض الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخير رسوما جمركية على السيارات الكهربائية الصينية بنسبة 38 في المئة.

وكانت كندا أيضا فرضت رسوم جمركية بنسبة 100% على واردات البلاد من السيارات الكهربائية الصينية، القطاع الذي تؤكّد أوتاوا وكذلك واشنطن أنه مدعوم من الدولة وينتهك تالياً قواعد "المنافسة العادلة".

مقالات مشابهة

  • رفع الضريبة الخاصة.. توقعات بركود في سوق السيارات الكهربائية بالأردن
  • خطة لتعزيز نشر السيارات الكهربائية في باكستان
  • أنس الحجي: الطلب على النفط لا يتأثر بانتشار السيارات الكهربائية
  • اتفاقيات ولقاءات مصرية ناجحة مع خبراء صناعة الطيران فى العالم
  • الأردن يرفع أسعار الدخان والضريبة على السيارات الكهربائية
  • الأردن..توقع ارتفاع كبير على أسعار السيارات الكهربائية
  • أمريكا تفرض رسومًا 100% على السيارات الكهربائية الصينية
  • أمريكا تفرض رسوماً 100% على السيارات الكهربائية الصينية
  • واشنطن تعلن زيادة بنسبة 100% على رسوم السيارات الكهربائية الصينية
  • حظر دخول السيارات الكهربائية في الصين إلى المواقف تحت الأرض.. ما القصة؟