دمشق-سانا

“ثورة عشق ” عنوان المجموعة الشعرية الجديدة للشاعرة خلود كريمو عكست من خلالها بعض المؤثرات التي تعتمل داخلها بعاطفة صادقة وأسلوب شعر الشطرين الذي التزمت به بالموسيقا والروي واللغة.

وتعبر في قصيدة “فتنة” عن المحبة والوفاء والإخلاص معتمدة على مجزوء الكامل الذي يستخدمه الشعراء خلال العاطفة الخاصة المتأثرة بواقع حقيقي، فتقول: “إن الذي يؤذيك يؤلمني يا ليت هذا الحزن يقتسم يا ليت هذا الحزن يقتسم”.

وتجسد الشاعرة في بعض نصوصها أثر العشق والحب والهوى بشكل إيجابي، وما يحمله الإخلاص والصدق، مستخدمة الحروف المناسبة لخواتيم الأبيات كما جاء في قصائد “يا رمشه” و”أنا لك دائما” و”ماء الهيام” ، وتجمع بين الأصالة والمعاصرة في نصها “لم أكن ليلى” لتعبر عن اهتمام المرأة بأخلاقها وشخصيتها فتقول:

“لا لم أكن ليلى لكي …أمضي إليك وأتبعك… كلا ولا الخنساء كي أرثي فؤاداً ودعك”.

وخلال محاكاتها للعصفور في قصيدتها “أيها العابر .. نبضي ” تعمل على تلوين فني وتصوير تعبيري وتنتقي حرف الراء كروي للقصيدة التي تعبر عن صدق العاطفة والمحبة، فتقول:

“أتراك مثلي أيها العصفور… تشدو ونبضك في الهوى مسجور”.

كما تتضمن المجموعة الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب والتي تقع في 102 من القطع المتوسط مواضيع متنوعة رصدت القضايا الإنسانية والعاطفية التي أثرت بالشاعرة.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مدرب فرقة "وطن الفنون الفلسطينية" في حوار لـ "الفجر الفني": واجهنا صعوبات في الحصول على أزياء الحفل.. وحملنا مشاعر مختلطة من الحزن والألم

الفن رسالة قوية وتغلبنا على مشاعر القلقواجهنا صعوبة في الحصول على الأزياء التراثية وصممنا نظهر بأفضل صورةقلقنا من فهم الجمهور لنا بشكل خاطيء قبل الحفل

 

افتتحت الفرقة الفلسطينية "وطن الفنون " فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حيث قدمت مجموعة من الرقصات والفلكلور الفلسطيني في بداية الحفل وحصلت على العديد من الإشادات الجماهيرية وتفاعل الحضور مع الدبكة بشكل كبير وأغنية " فلسطيني" للفنان محمد عساف، ووجه الفنان حسين فهمي الشكر لهم بعد انتهاء الفقرة معلنًا أن جميع أعضائها من فلسطين.


كان لـ “الفجر الفني” لقاء خاص مع مدرب الفرقة مهند سكيك ليكشف تفاصيل تحضيراتهم لهذا الحفل والتحديات التي واجهتهم للمشاركة في المهرجان.

 

يقول مهند سكيك مدرب الفرقة الفلسطينية أن الفنان حسين فهمي أتفق مع إدارة الفرقة أن تكون فرقتنا "فرقة وطن للفنون " عبارة عن مفاجأة للحضور.


وعن تحضيرات الفرقة قال سكيك:"احنا كفرقة دبكة فلسطينية، الدبكة جزء من هويتنا ومن حبنا لتراثنا، التحضيرات كانت مكثفة، اشتغلنا بقلب واحد وكلنا حماس عشان نطلع بأحسن صورة ونمثل فلسطين بأداء يليق بتراثها تحضيراتنا كانت مش مجرد دبكة وتدريب، كانت كأنها وسيلة نعبر فيها عن اللي بداخلنا، خاصة مع اللي بصير في غزة، كل حركة وكل خطوة على المسرح كانت بتمثل صوتنا وصوت أهلنا اللي يعانوا هناك تعبنا كتير، بس كان إلنا دافع قوي نطلع بأحسن صورة، كلنا كنا بنتدرب بجدية وبروح الفريق، لأنه منعرف إنه هي فرصة لنوصل صوتنا ونبيّن للعالم جمال تراثنا وهويتنا".

مدرب فرقة" وطن الفنون":' سعدنا بتضامن المهرجان مع شعب فلسطين

 


وعن ردود أفعال الجمهور على الفقرة:"  كانت مشاعرنا ممزوجة بالفخر والتأثر عندما علمنا أن المهرجان متضامن مع فلسطين، هذا  التضامن يعني الكثير لنا، ويجعل المشاهد يرى كيف يستطيع الفن  توصيل رسائل قوية ويقف بجانب قضايا عادلة، وهذا ما  أعطانا حافز للإبداع على المسرح".

 

وكشف مهند سكيك عن التحديات والأزمات التي واجهتهم قائلًا:" أهم الصعوبات كانت الظروف المادية،
واجهنا صعوبة بالحصول على الأزياء التراثية، ولكن كنا مصممين أن نظهر بأفضل صورة، وبالإضافة لذلك كان هناك ضغط نفسي كبير على الفرقة، نظرًا  لشعورنا بمسؤولية ضخمة لتمثيل فلسطين بصورة تليق بها، خاصة في ظل الأحداث فى غزة، كل شخص من الفرقة كان يشعر إنه يمثل صوت أهل وشعب فلسطين".

مهند سكيك:" كان لدينا مشاعر مختلطة من الألم والحزن.. وقلقنا من رد فعل الجمهور في البداية 

 

أضاف قائلًا:" كان لدينا تحدي عاطفي ليس سهلًا، عندما كنا ندبك، كنا نحمل مشاعر مختلطة من الألم والحزن على ما يحدث  هناك،  ولكن قررنا تحويل هذة المشاعر لطاقة إيجابية ونقوم بتوصيل رسالتنا بشكل قوي على المسرح".

 

وتابع قائلًا:" كان هناك خوف كبير من كيفية تقبل الجمهور لمشاركتنا في المهرجان في ظل الحرب، كان لدينا حالة قلق من أن يفهمنا الجمهور بشكل خاطيء، ويعتبرها وقت غير مناسب (للدبكة) وينقلب الأمر ضدنا".

واختتم حديثه قائلًا:" عندما صعدنا على المسرح وانتهينا من الدبكة، كل التعب والمخاوف زالت، وعندما رأي أهلنا وأصحابنا في غزة هذا العرض، كان لديهم شعور بالفخر الشديد وشعرنا أن رسالتنا وصلت بنجاح، شعرنا أننا نجحنا في توصيل  صوتنا وتراثنا، المشاركة لم تكن مجرد دبكة، كانت موقف وكلمة بإسم كل شخص يعيش  هناك، وكانت أكبر دليل على أن الفن رسالة قوية".

مقالات مشابهة

  • هل الحزن درجة من درجات الوصول إلى الله؟ الشيخ خالد الجندي يجيب
  • محافظ الدقهلية يتفقد الإدارات الخدمية التي تقدم خدمات مباشره للمواطنين داخل الديوان العام
  • زملاء ليام باين في فرقة One Direction يجتمعون في جنازته.. الحزن يخيم على الأجواء
  • مدرب فرقة "وطن الفنون الفلسطينية" في حوار لـ "الفجر الفني": واجهنا صعوبات في الحصول على أزياء الحفل.. وحملنا مشاعر مختلطة من الحزن والألم
  • بالفوز الأخير على عمان.. تطلعات التأهل للمونديال حلم طال إنتظاره…!
  • المشدد 10سنوات لتشكيل عصابي في تزوير المحررات الرسمية بباب الشعرية
  • تنفيذ 85 ألف حكم قضائي متنوع
  • فرح بعد عزاء.. كيف تتعاملين مع الحمل بـطفل قوس قزح؟
  • مراحل الحزن السبع وتأثيرتها 1-2
  • تفاصيل الأمسية الشعرية «فن الواو» بالمجلس الأعلى للثقافة