موقع 24:
2024-09-15@18:32:16 GMT

ما هي أهداف نتانياهو من استفزاز مصر؟

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

ما هي أهداف نتانياهو من استفزاز مصر؟

تزايد الغضب الشعبي والضغط السياسي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتانياهو، الذي يبحث عن مخرج جديد لصرف النظر عن اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.

ولعل آخر هذه المراوغات كانت تصريحات نتانياهو بشأن البقاء في محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، والتلميح بتهريب السلاح لحركة حماس عبر الحدود المصرية، وهو ما رفضته القاهرة في بيان رسمي.


وأكد سياسيون أن مراوغات نتانياهو لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة، في ظل التهرب التام من الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب في قطاع غزة، ويعيد الرهائن، حيث يدرك نتانياهو جيداً أن الخطوة التالية بعد وقف الحرب في غزة ستكون خروجه من السلطة، ومحاكمته على المستوى الشعبي والسياسي أيضاً.

#عاجل| هيئة البث الإسرائيلية: رئيس #الموساد هو من أبلغ الوسطاء بأن #إسرائيل ستنسحب من محور #فيلادلفيا في المرحلة الثانية#القاهرة_الإخبارية #من_غزة_هنا_القاهرة #تضامنا_مع_فلسطين #فلسطين #غزة pic.twitter.com/Ina7Ct4Fda

— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) September 4, 2024 إلقاء التهم

وقالت أستاذة العلوم السياسية وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية الدكتورة نورهان الشيخ إن نتانياهو يسعى منذ بداية الحرب في قطاع غزة لإلقاء التهم هنا وهناك، لصرف النظر عن جرائمه السياسية، وآخر تلك المواقف هو الزج باسم مصر في الاتهامات المرفوضة بشأن تهريب السلاح لحركة حماس عبر محور فيلادلفيا.

وأوضحت نورهان الشيخ أن نتانياهو سوف يستمر في هذه السياسية لحين إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ومعرفة من سيكون الرئيس الأمريكي الجديد، لتحديد الموقف بشأن الحرب في قطاع غزة، ولن يتوصل على وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، والذي يتضاءل عددهم كل يوم.

وأشارت عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية إلى أن تصريحات نتانياهو سوف تؤدي إلى توقف الوسطاء، وخاصة مصر وقطر، عن ممارسة دورهم في التوصل إلى وقف إطلاق النار، وسيؤدي ذلك إلى استمرار الوضع على هو عليه، بل سيزداد سوءاً خلال الفترة المقبلة.

وردت مصر على نتانياهو، في إفادة للخارجية، أمس الثلاثاء، بتأكيد "رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنه "حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة، التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة".

#مصر: مزاعم نتانياهو عن محور #فيلادلفيا محاولة لتشتيت انتباه الرأي العام في بلاده https://t.co/8v3x8LA9li

— 24.ae (@20fourMedia) September 3, 2024 الأمل في الداخل

وحول فرص الوصول إلى وقف إطلاق النار، قالت الدكتورة نورهان الشيخ إنه في ظل غياب وضعف الإدارة الأمريكية للضغط على نتانياهو يبقى الأمل الوحيد في الداخل الإسرائيلي من خلال ممارسة الضغوط السياسية والشعبية على نتانياهو، والموقف الحالي يشير إلى ذلك في ظل التظاهرات المستمرة ضد الحكومة.

وأوضحت أستاذة العلوم السياسية أن نتانياهو ينتظر وصول دونالد ترامب للبيت الأبيض لضمان بقائه السياسي، وسيواصل تعطيل اتفاق الهدنة لحين إيجاد ضغط حقيقي لا يمكن التصدي له حتى يرضخ لتلك الضغوط

و"محور فيلادلفيا" هو شريط حدودي بطول 14 كيلومتراً بين غزة ومصر، ويعدّ منطقة عازلة بموجب الاتفاقية الموقعة بين القاهرة وتل أبيب عام 1979، ومنذ اندلاع حرب غزة أصبح نقطة أزمة بين القاهرة وتل أبيب، خاصة بعد احتلاله من جانب الجيش الإسرائيلي في مايو(آيار) الماضي مع الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

وأصبح المحور عقبة رئيسية في مصير اتفاق هدنة غزة مع تمسُّك نتانياهو بالبقاء فيه على خلاف مَطالب حماس بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، والرفض المصري، وسط مفاوضات تراوح مكانها وتنتظر "مقترحاً نهائياً أمريكياً".
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي غزة وإسرائيل نتانياهو رفح محور فيلادلفيا وقف إطلاق النار الحرب فی

إقرأ أيضاً:

جبان وخائف.. حقيقة فيديو هروب نتانياهو بعد إطلاق صفارات إنذار

مع دخول الحرب في قطاع غزة شهرها الثاني عشر، نشرت صفحة على موقع فيسبوك فيديو قالت إنه يصور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يجري خائفا مع دوي صفارات إنذار.

لكن هذا الفيديو منشور في عام 2021 وهو يصور نتانياهو مسرعا لحضور جلسة في الكنيست، أما صوت صفارات الإنذار المسموع في الفيديو المتداول فهو مركّب.

ويصور الفيديو نتانياهو وهو يجري في أروقة مبنى.

وجاء في التعليق المرافق "نتانياهو خائف وهارب، كلهم جبناء".

جاء في التعليق المرافق "نتانياهو خائف وهارب، كلهم جبناء"

ويأتي نشر الفيديو بهذا السياق في وقت ما زالت فيه حركة حماس - المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى - تستهدف تل أبيب بين الحين والآخر بهجمات صاروخية كما جرى في الخامس والعشرين من الشهر الماضي حين دوت صفارات إنذار في جنوب تل أبيب، وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، إطلاق صاروخ على تل أبيب، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن مقذوفا أطلق من قطاع غزة سقط في منطقة غير مأهولة هناك.

حقيقة الفيديو

لكن الفيديو المتداول لا يظهر نتانياهو هاربا في ظل هجوم صاروخي على تل أبيب مثلما توحي المنشورات.

والتفتيش عن مشاهد ثابتة من الفيديو على محركات البحث يظهر أنه منشور عام 2021، ما ينفي أن يكون على علاقة بالمستجدات الأخيرة.

ونشر الفيديو على صفحة بنيامين نتانياهو على موقع أكس، وذلك في 14 ديسمبر عام 2021.

وجاء في التعليق المرافق باللغة العبرية أن نتانياهو كان يهرع للمشاركة في جلسة للكنيست.

وأضاف نتانياهو في التعليق "أنا أعتز دائما بأن أجري من أجلكم".

وتخلو هذه النسخة من الفيديو من صوت صفارات الإنذار، التي أضافها مروجو المنشور المضلل لتدعيم خبرهم المزيف.

אני תמיד גאה לרוץ בשבילכם. ????????????????

צולם לפני חצי שעה בכנסת pic.twitter.com/Tk386NOKU5

— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) December 13, 2021

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على شاب بمنطقة باب العامود بزعم تنفيذ عملية طعن
  • نتانياهو يتوعد الحوثيين بعد إطلاق صاروخ على الأراضي الإسرائيلية
  • نتانياهو يتوعد الحوثيين بعد إطلاق صاروخ على تل أبيب
  • «القاهرة الإخبارية»: «الاحتلال الإسرائيلي» يرصد إطلاق 40 صاروخا من جنوب لبنان
  • نتانياهو يضيف "العائدين إلى الشمال" إلى أهداف الحرب
  • واشنطن: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • جبان وخائف.. حقيقة فيديو هروب نتانياهو بعد إطلاق صفارات إنذار
  • اميركا تفرج عن مساعدات عسكرية لمصر بـ 1,3 مليار دولار
  • باحث: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالقرار الأممي لوقف إطلاق النار في لبنان
  • اجتماع قطري مصري مع حماس للدفع بصفقة التبادل.. القاهرة تتحدث عن بادرة أمل