استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، وتم البحث في الشؤون العامة، والمهام التي تقوم بها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي للمحافظة على امن واستقرار اللبنانيين". ونوه المفتي دريان بـ"الجهود المميزة التي يقوم بها اللواء عثمان في معالجة القضايا الأمنية في العديد من المناطق اللبنانية"، متمنيا له "مزيدا من التوفيق والنجاح في مهامه الوطنية".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«المفتي»: بدون الأمن تفسد البلاد ويهلك العباد «فيديو»

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن الحديث عن الأمن المجتمعي يجب أن يُسبق بالحديث عن الأمن الفكري، لأن أمن المجتمع يعتمد بشكل كبير على هذا الجانب، مؤكدا أن الأمن المجتمعي لا يتعلق فقط بالاستعداد، بل يجب أن يكون هناك تصديق حقيقي بأهمية هذا النوع من الأمن، الذي يعتبر وسيلة أساسية للمحافظة على الكليات الخمس التي تم ذكرها.

وأشار مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع عبر قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى أن الحديث عن الأمن المجتمعي يجب أن يُسبق بالحديث عن الأمن الفكري، لأن أمن المجتمع يتوقف على هذا الجانب بشكل كبير، وعندما نتناول قضية الأمن المجتمعي، يجب أولاً أن نوضح أن المقصود بهذا المعنى هو ليس مجرد الاستعداد فحسب، بل هو استعداد مع تصديق بأهمية هذا النوع من الأمن، باعتباره أحد الوسائل التي تحقق المحافظة على الكليات الخمس.

وأضاف: "إن النعمة التي امتن الله بها على قريش عندما تحدث عن نعمة الأمن في قوله: (لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)، تُبرز أهمية الأمن، فكما أن الإنسان يرتكز على ركيزتين مهمتين: الغذاء، الذي يضمن بقائه، والأمن والاستقرار، الذي هو أساس البناء والعمران، لذا عندما يتحدث النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (من بات آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا)، فإنه يشير إلى أن الأمن والصحة هما قاعدة الحياة بأسرها، فإذا ما عدمت قاعدة من هاتين القاعدتين أدى ذلك إلى اختلال نواميس الكون وفساد البلاد وهلاك العباد".

وأكد أنه عندما تتوقف عند قضية الأمن المجتمعي تجد أن هناك علاقة قوية بين الأمن الفكري والأمن المجتمعي، بل يمكن القول أن أحدهما مقدمة والآخر نتيجة، ولهذا المؤسسات الدينية تقوم بدور إيجابي في هذا المجال، إذ تحرص على احترام وتقدير مفهوم الأمن الشمولي والفكري، لأن سعادة الإنسان تتوقف على توفر الأمن في حياته، سواء في النفس أو المال أو العقل أو الدين.

مقالات مشابهة

  • أول امرأة تتولى وزارة الأمن الداخلي الأميركي
  • وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي تكشف تفاصيل قتل كلبتها في كتابها
  • حلقة عمل تبحث معالجة التحديات التي تواجه المستثمرين
  • آية غادرت منزلها ولم تعد.. هل من يعرف عنها شيئًا؟
  • قصة وزيرة الأمن الداخلي الأميركي وقتلها لكلبة وماعز بالرصاص
  • الكونغرس يوافق على تعيين كريستي نويم وزيرة للأمن الداخلي
  • مجلس الشيوخ الأميركى يوافق على تعيين وزيرة الأمن الداخلي
  • عزاء واجب في وفاة اللواء أحمد فاروق حمدان
  • المفتي: بدون الأمن تفسد البلاد ويهلك العباد
  • «المفتي»: بدون الأمن تفسد البلاد ويهلك العباد «فيديو»