تنفيذ منصة تعليمية مشتركة بين جامعة القاهرة والاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، الدكتور علي الخوري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، لبحث تعزيز التعاون في الاقتصاد الرقمي.، مستعرضا المشروعات المختلفة للاتحاد العربي في الاقتصاد الرقمي، ومنها المشروع المشترك بين الجامعة والاتحاد في تنفيذ منصة تعليم وتدريب لريادة الأعمال، التي تعد خطوة مهمة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وخلال اللقاء، أكد رئيس جامعة القاهرة، الدور المحوري لجامعة القاهرة في تحقيق أهداف الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، باعتبارها من أهم المبادرات الإقليمية التي تهدف لدعم التحول الرقمي والتنمية المستدامة في البلدان العربية.
دعوة لحضور مؤتمر «سيملس 2025»ووجه علي الخوري، دعوة إلى الدكتور محمد سامي عبد الصادق لحضور مؤتمر «سيملس 2025»، ضمن تعزيز أواصر التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الكيانات التعليمية المؤسسات الاقتصاد الرقمي للاقتصاد الرقمی
إقرأ أيضاً:
"بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
مسقط- الرؤية
احتفلت سلطنة عُمان ممثلة ببلدية مسقط مع أشقائها من الدول العربية بيوم المدينة العربية، الذي يصادف 15 مارس من كل عام؛ والذي جاء هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود"، حيث تشارك البلدية المُدُن العربية الاحتفاء بمرور 58 عامًا على تأسيس منظَّمة المُدُن العربية في العام 1967، والتي تسعى عبر جهودها إلى مشاركة خبراتها والاستفادة من التجارب العالمية وتوظيفها بهدف تحفيز النمو والازدهار، وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
وقال المهندس عبد الرحمن هشام العصفور الأمين العام للمنظمة: "يأتي شعار هذا العام من واقع إدراك وإيمان تام بأن المدن تمثل مستقبل الحياة العالمية، وفي ظل تزايد التحديات العالمية كتغير المناخ، والأزمات الصحية، والزحف العمراني، والتأثيرات الجيوسياسية، أصبحت الحاجة إلى جعل المدن مرنة وقادرة على الصمود أكثر إلحاحا."
وأضاف العصفور: "تعتمد المدن المرنة على التخطيط الحضري المستدام، والبنية التحتية القوية، والتنوع الاقتصادي، وإشراك المجتمع، والتكنولوجيا الذكية، وهو ما يعزز من مرونتها وقدرتها على التكيف والصمود في التغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والاستجابة للكوارث الطبيعية والأزمات بطريقة تقلل الأضرار وتسرع عملية التعافي مما يضمن خلق بيئة آمنة ومستدامة تمكن من استمرار الحياة الطبيعية حتى في ظل الأزمات."
من جانبه، أشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، على أن مشاركة البلدية في يوم المدينة العربية يأتي تأكيدًا على التزامها بتبني أفضل الاستراتيجيات لتحقيق المرونة الحضرية واستدامة المدن من خلال تطوير البنية الأساسية، وتحسين الخدمات، وتعزيز الاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية، وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفاهية المجتمع، بما ينسجم مع أولويات رؤية عمان 2040 الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحفيز تنافسية السلطنة، وبناء مجتمع واقتصاد مستدام مواكب للمتغيرات الإقليمية والعالمية.
وأضاف: "لا يقتصر مفهوم المدن المرنة فقط على البنية التحتية، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تسهم في جعل المدينة أكثر قدرة على التكيف مع الأزمات والتحديات، ومن هذا المنطلق، تواصل بلدية مسقط جهودها في تعزيز جودة الحياة، من خلال التخطيط العمراني المتوازن، وإدارة الموارد بكفاءة، وتطبيق الحلول الذكية لضمان مدينة أكثر استدامة وازدهارًا".
يشار إلى أن بلدية مسقط انضمت كعضو في منظمة المدن العربية عام 1971م، واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمة تقوية العلاقات الخارجية مع مختلف المدن والمنظمات والمؤسسات بغرض تحقيق التكامل، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات مع المدن العربية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، سعيا في دفع عجلة التنمية والازدهار.