موعد ومكان عزاء الإعلامي أحمد همام كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الإعلامي أحمد همام.. حالة من الحزن الشديد سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعدما توفي اليوم الإعلامي أحمد همام كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم، فتساءل الكثير عن موعد جنازة الإعلامي أحمد همام، بالإضافة إلي مكان عزاء الإعلامي أحمد همام.
موعد ومكان عزاء الإعلامي أحمد همامصرحت عائلة الراحل أحمد همام، عن موعد تشييع جنازته التي من المقرر أنها ستكون يوم الثلاثاء بعد صلاة الظهر من مسقط رأسه بقرية التمد الحجر بمركز السنبلاوين.
نعى الدكتور عمرو الليثي نائب رئيس غرفة صناعة السينما، الإذاعي أحمد همام، كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم قائلًا: «فقدنا قامة إذاعية كبيرة، ساهم عبر مسيرته الإذاعية في تقديم العديد من من البرامج والفواصل بشبكة القرآن الكريم والأحاديث النبوية بصوته، واشتهر بتقديم أهم وأكبر المقرئين بشبكة إذاعة القرآن الكريم قبل بدأ تلاوتهم، ويعد من آهم وأشهر الأصوات الإذاعية العربية، رحم الله الإذاعي الكبير أحمد همام، وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون».
الإعلامي أحمد همام احمد عيد عطية ينعي الإعلامي أحمد همامونعى أحمد عيد عطية، عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، قائلاً: الأستاذ أحمد همام، في ذمة الله -تعالى-، كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم، وعضو مجلس النواب -سابقًا- عن دائرة السنبلاوين، اللهم أسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.
اقرأ أيضاًنجوم تلاوة القران بمصر في شهر رمضان «الشيخ محمد رفعت»
في ذكرى رحيل كروان الإذاعة.. أبرز المحطات في حياة الشيخ طه الفشني صاحب الكرامات وقارئ قصر عابدين
شحاتة العرابي.. 35 عامًا من الإبداع في إذاعة القرآن الكريم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احمد همام وفاة الإعلامي أحمد همام الإعلامي أحمد همام وفاة الاعلامي احمد همام الاعلامي احمد همام احمد همام وفاة احمد همام كبير الاعلامي احمد همام وفاة علي محمود کبیر مذیعی إذاعة القرآن الکریم الإعلامی أحمد همام
إقرأ أيضاً:
الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
أطلقت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية مبادرة: (رفاق المصحف)، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف، وعوائلهم الكريمة.
وتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، اليوم، إلى كُتَّابِ الشيخ حسن عبد اللطيف خضير أبو غنيم، وأهداه الوفد مصحفًا وشهادة تقدير ومجموعة من الكتب القيمة اعترافًا وتقديرًا لجهود.
ولد الشيخ حسن، ولد في ١٧ / ٦ / ١٩٣٠، بقرية أبي صير بالبدرشين ـ بمحافظة الجيزة، والذي يعمل في تحفيظ القرآن منذ عام ١٩٥٠م، وقد قام بترخيص مكتبه من الأزهر الشريف سنة ١٩٧٩م، وقد كان والده الحاج/ عبد اللطيف من الصالحين، وكان يعمل في البناء، وعندما رجع من رحلة الحج رزقه الله بولده (حسن) في شهر المحرم فنذره للقرآن الكريم، ووفى الحاج/ عبداللطيف بنذره، حيث فرغه لحفظ القرآن الكريم، فأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثني عشر عامًا على يد الشيخ / عبد الحليم عامر ضيف الله، وقام بمراجعة القرآن الكريم أكثر من مرة، ثم التحق بالجهادية ( الخدمة العسكرية)، وقد خرج منها بعد مدة قليلة إعفاءً لحفظه القرآن الكريم.
وبعد خروجه مباشرة قام بفتح الكُتَّاب لتحفيظ القرآن الكريم، وكان الكُتَّاب يفرش بالرمل، وكانت زوجته - رحمها الله تعالى - تقوم بتغيير الرمل كل أسبوع، ثم التحق الشيخ حسن عبد اللطيف بمعهد القراءات وحصل على شهادة إجازة التجويد منه.
واستمر الشيخ بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء قريته، وتخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن الكريم، وللشيخ أبناء وأحفاد جلهم من أهل القرآن، ونجله الشيخ / علي حسن عبداللطيف - مدير عام - معهد خاتم المرسلين.
وتأتي تلك المبادرة انطلاقًا من قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِه إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ)) [فاطر: 29 ، 30]، وقول النبي ﷺ: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وقوله ﷺ: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة» [رواه مسلم].
وقد بارك الله تعالى في أعمار هؤلاء المحفظين فتجاوزوا التسعين عامًا جعلوا أكثرها في تحفيظ كتاب الله تعالى للصغار والكبار؛ حتى ظهرت بصماتهم المنيرة؛ فتخرج من تحت أيديهم معلمون ومهندسون وأطباء وقضاة ورجال دولة، لذا يتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم ومعهم الشيخ/ حسن عبد النبي، لتكريم تلك النماذج الطيبة في أماكنهم التي وهبوها مع أعمارهم للقرآن الكريم.
ويأتي هذا التكريم تجسيدًا و تأكيدًا لاستمرارية دورهم الريادي في خدمة كتاب الله تعالى، و كرسالة اعتزاز و فخر بشخصيات كريمة لا تتوانى في بذل قصارى الجهد في خدمة القرآن الكريم، لذا وجب التعريف بهم وبجهودهم، وتكريمهم وهم على قيد الحياة؛ لترسيخ أثر محفظي القرآن الكريم وتقديرِ الساهرين على بناء جيل من الحفظة؛ عبر تكريم الرواد من المبدعين المصريين الذين أفنوا أعمارهم في العطاء والعلم والإبداع.
وأعربت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم عن أملها أن يفضي هذا التكريم إلى التفاف الجميع حول القامات القرآنية، واحتضانهم، والإفادة من كنوزهم القرآنية، لأنَّ مهمة تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى روح إنسانية راقية ونكران للذات لصناعة العقول وتحصينها.