أصوات من غزة.. تأثير الحرب على نفسية الأطفال
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
4/9/2024مقاطع حول هذه القصةقصف إسرائيلي استهدف مبنى كلية نماء في غزةplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 05 seconds 00:05انتشار مرض الجرب بين الأسرى في سجني نفحة وريمون
play-arrowمدة الفيديو 00 minutes 05 seconds 00:05احتجاجا على الحرب في غزة.. مظاهرة طلابية في جامعة كولومبيا الأميركية
play-arrowمدة الفيديو 00 minutes 05 seconds 00:05الاحتلال يستهدف مبنى كلية نماء التي تؤوي نازحين بغزة
play-arrowمدة الفيديو 00 minutes 05 seconds 00:05قصف إسرائيلي استهدف مبنى كلية نماء بغزة
play-arrowمدة الفيديو 00 minutes 05 seconds 00:05الحرب الإسرائيلية تفاقم معاناة الصيادين في غزة
play-arrowمدة الفيديو 00 minutes 05 seconds 00:05من أقرب نقطة للحدود الأوكرانية الروسية.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
وسط تحذيرات أممية.. هكذا تفتك آلة الحرب بأطفال غزة قتلا وتجويعا
تواصل آلة الحرب الإسرائيلية بوتيرة متصاعدة قتل الفلسطينيين كبارا وصغارا في قطاع غزة، بالتوازي مع حرب تجويع هي الأشد من نوعها في ظل استمرار إغلاق سلطات الاحتلال معابر غزة منذ مطلع الشهر الماضي.
وتظهر صور حصرية للجزيرة من الجانب المصري لمعبر رفح تكدّس آلاف شاحنات المساعدات، التي كان يفترض أن تواصل دخول القطاع لإنقاذ أرواح نحو مليوني شخص من شح الغذاء وافتقاد المواد الحيوية.
لكن استئناف إسرائيل الحرب بكثافة أكبر، أبقى آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والحياتية الملحة، والمستلزمات الطبية الضرورية والوقود، حبيسة عند معبر رفح، بعد أن تعطل وتعثر دخولها وفق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ولم تأبه إسرائيل بالمناشدات الدولية لوقف الحرب وفتح المعابر وإعادة إدخال شاحنات المساعدات، التي يعتمد أهالي القطاع عليها لإبعاد شبح المجاعة عنهم وعن أطفالهم، وتوفير مواد العلاج الطبي للمستشفيات المنهكة.
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في أحدث إحصائياته -اليوم الأحد- أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 490 طفلا خلال 20 يوما الماضية.
بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن الجوع وسوء التغذية يهددان حياة مليون طفل فلسطيني في قطاع غزة، وأكدت أنه لم يُسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، وهذا أدى إلى نقص حاد في الغذاء ومياه الشرب والإمدادات الطبية.
إعلانووفق مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازريني، فإن هذه هي أطول فترة تمنع فيها المساعدات عن القطاع منذ بدء الحرب، مؤكدا أن الإنسانية في أحلك لحظاتها.
وفي السياق ذاته، قالت مسؤولة منظمة أنقذوا الأطفال بغزة جورجيا تيسي: لا مكان آمنا للأطفال والمدنيين والطواقم الصحية في قطاع غزة. مشددة على ضرورة حماية الأطفال والمدنيين عموما وفقا للقانون الدولي.
وأكدت تيسي في حديثها للجزيرة أن أطفال غزة يتأثرون بالحرب بشكل يومي وقتل منهم 15 ألفا، في حين نزح 1.9 مليون غزي من أماكن سكنهم.
وبينما أشارت إلى الهجمات العشوائية التي تشن على المدنيين والطواقم الصحية، طالبت تيسي بالضغط على الحكومات لحث أطراف الصراع على حماية الأطفال، وقالت إن على مجلس الأمن الدولي "مسؤولية ضمان حماية الأطفال والمدنيين في غزة".
ويلوح شبح المجاعة، ولا يجد المرضى أدوية طبية في حين ترتفع الأسعار بشكل كبير، ولا تتمكن العائلات من توفير الحد الأدنى من الطعام لأطفالها، الذين يهدد الموت مليونا منهم وفق "يونيسيف"، في وقت توشك فيه الأغذية التكميلية المخصصة للرضع على النفاد.
ويتزامن هذا المشهد القاتم مع الإغلاق التدريجي للمخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي بسبب انعدام الدقيق وعدم توفر غاز الطهي، وهو ما انعكس على المواد الغذائية التي ارتفعت أسعار ما توفر منها بشكل كبير.
وكان يفترض منذ بداية مارس/آذار الماضي وحتى اليوم دخول قرابة 17 ألف شاحنة مساعدات إنسانية، و1400 شاحنة وقود، وفق أرقام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.