«الصحة» تشارك في الاجتماع الدولي حول آلية تنفيذ الخطة العالمية لمكافحة العدوى
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
شاركت وزارة الصحة والسكان في الاجتماع الدولي حول آلية تنفيذ الخطة العالمية لمنع ومكافحة العدوى، وذلك بمقر منظمة الصحة العالمية بجنيف، بحضور الدكتورة سالي محي الدين مدير إدارة مكافحة العدوي بوزارة الصحة وعدد من قيادات منع ومكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية ، والعديد من الخبراء بمعظم الجهات والهيئات العالمية الكبرى المختصة بمنع ومكافحة العدوى، بالإضافة إلى مسئولي منع ومكافحة العدوى ممثلين عن بعض الدول ومن ضمنها مصر.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه خلال الاجتماع الذي استمر على مدار ثلاثة أيام، تم استعراض التوجهات الاستراتيجية للخطة العالمية لمنع ومكافحة العدوى، والتي تشمل التزام الدول ووضع السياسات، والبرامج النشطة لمنع ومكافحة العدوى، والتنسيق والتكامل بين برنامج منع ومكافحة العدوى، وكافة البرامج والقطاعات الأخرى، مستهدفة مقدمي الرعاية الصحية في تخصصات منع ومكافحة العدوى والمسار الوظيفي للمتخصصين في المجال، من خلال اتخاذ الإجراءات بناءً على جمع البيانات وتحليلها، والدعم والتواصل، والبحث العلمي، ودعم الهيئات والجهات ومتخذي القرار.
وأضاف «عبدالغفار»، أنه تم التشاور في خطوات وآلية تنفيذ تلك التوجهات، استعدادا لإصدار منظمة الصحة العالمية، الدليل الإرشادي الذي يشتمل على الخطوات التنفيذية؛ لخطة منع ومكافحة العدوى، لحث ودعم دول العالم على إصدار وتنفيذ خطة وطنية لمنع ومكافحة العدوى.
ترصد عدوى المستشفياتوأكد أنه خلال الحلقات النقاشية والحوارية، تم عرض ملصق عن برنامج مكافحة العدوى في مصر منذ عام 2003، طبقًا للعناصر الرئيسية لمنع ومكافحة العدوى والمحددة من منظمة الصحة العالمية، متضمنًا أهم الأنشطة والإنجازات والخطط المستقبلية، حيث تم الإشارة إلى مدى كفاءة وفعالية الهيكل التنظيمي لمنع ومكافحة العدوى في مصر على جميع المستويات، وذلك من خلال الإصدارات الدورية للدليل القومي لمكافحة العدوى طبقًا للتحديثات والمستجدات الوطنية والعالمية، والذي يرسم سياسات الدولة المصرية، بمنع ومكافحة العدوى، والبرنامج القومي الإلكتروني لترصد عدوى المستشفيات والذي يعمل على جمع وتحليل البيانات بهدف اتخاذ إجراءات تصحيحية؛ لخفض معدلات العدوى، والخطة التنفيذية القومية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات والتي تعمل على ترشيد استخدام مضادات الميكروبات لمواجهة الخطر العالمي الخاص بالميكروبات متعددة المقاومة لمضادات الميكروبات، والمساهمة في منح مصر «الشهادة الذهبية»، على مسار القضاء على الالتهاب الكبدي الفيروسي سي من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن منظمة الصحة العالمية أشادت بالتنسيق والتعاون بين كافة القطاعات المعنية بوزارة الصحة والسكان، ودور القيادة الداعمة في نجاح نموذج برنامج مكافحة العدوى والمقاومة لمضادات الميكروبات في مصر، الأمر الذي يعكس مدى الأهمية التي توليها القيادة السياسية لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطن المصري بصفته المكون الأهم لنهضة وصحة المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة رصد الأمراض ترصد عدوى المستشفيات وزير الصحة منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: أهمية حصول هيئة الدواء المصرية على شهادة النضج من منظمة الصحة العالمية
هنأ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، هيئة الدواء المصرية، بحصولها على شهادة النضج من المستوى الثالث (ML3) للأدوية واللقاحات، ضمن تصنيف منظمة الصحة العالمية، للهيئات التنظيمية الوطنية، وهو ما يُعد إنجازًا جديدًا يُضاف لسلسلة النجاح التي تحققها الدولة المصرية، وذلك بوصول هيئة الدواء لمستوى تنظيمي مستقر وفعال ومتكامل لتنظيم الأدوية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أن إعلان منظمة الصحة العالمية «مصر» أول دولة في إفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات، هو شهادة جديدة للمنظومة الصحية برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية في جودتها وفاعليتها، مما سيخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، ويفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربي وإقليم شرق المتوسط.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور خالد عبدالغفار، أشاد بالتعاون المثمر بين الدولة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، نحو تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة، وتحقيق أعلى فعالية وجودة في حياة المواطن المصري، مضيفًا أن هذا الإنجاز يأتي كنتيجة لتوجه الدولة نحو الاستثمار في كل اركان المنظومة الصحية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن مصر أول دولة في إفريقيا تحصل على مستوى النضج الـ3 (ML3) لتنظيم الأدوية واللقاحات، موضحًا أن هذا التنصيف جاء بعد إجراء معايرة رسمية لهيئة الدواء المصرية، بواسطة فريق من الخبراء الدوليين بقيادة المنظمة، حيث تم التقييم بواسطة «المقارنة المرجعية» وهي أداة تقييم تتحقق من الوظائف التنظيمية مقابل مجموعة تضم أكثر من 260 مؤشراً، وتشمل هذه الأداة وظائف تنظيمية أساسية منها التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصّد الأسواق، والقدرة على الكشف عن الأحداث المضرة، لتحديد مستوى نضجها ووظائفها،.
وأشار «عبدالغفار» إلى إجراء زيارات متابعة لاحقة، لتقييم تنفيذ خطة التطوير المؤسسي لهيئة الدواء، حيث أكدت بعثات المتابعة، الخطوات الكبيرة التي قطعتها الهيئة في تعزيز إطارها التنظيمي، مما أظهر إلتزامًا قويًا بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليًا والمستوردة، وهو ما أكدته البعثة النهائية في نوفمبر 2024 بالإشارة إلى تنفيذ التوصيات، والتقدم الملحوظ الذي أحرزته هيئة الدواء.
وتابع «عبدالغفار» إلى أن النظم الرقابية الحاصلة على مستوى النضج 3 التنظيمي للأدوية واللقاحات، تُعد أنظمة قوية وثابتة تعمل بشكل متكامل لضمان جودة ومأمونية وسلامة اللقاحات والأدوية التي تقوم بالموافقة على استخدامها، مؤكدًا أن هذه الخطوة الكبيرة أثبتت أن هيئة الدواء تعمل بمسارٍ متميز .
كما أوضح أن المراقبة التنظيمية المتسمة بالفعالية والكفاءة تعد أمراً بالغ الأهمية للجهود الرامية إلى تعزيز القدرة التصنيعية، لأنها تؤكد أن المنتجات الطبية التي تدخل السوق مأمونة وفعالة، وأن إنتاجها يتفق مع معايير الجودة الدولية، كما تضمن إتاحة منتجات صحية عالية الجودة في مصر والقارة الأفريقية.
واعتبر المتحدث الرسمي، أن تنظيم المنتجات الطبية له أهمية بالغة لجميع النظم الصحية ولإتاحة اللقاحات والأدوية وغيرها من المنتجات الصحية عالية الجودة، منوهًا إلى أن نسبة السلطات التنظيمية التي تعمل بكامل طاقتها في العالم تقل عن 30%.