أكد جمعة محمد الكيت رئيس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي رئاسة الدورة 114 للمجلس، على أهمية الموضوعات التي يناقشها المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية لتحقيق التكامل العربي، لافتا إلى أن لجان المجلس الاقتصادية والاجتماعية التحضيريتين ناقشتا استثمار كافة الامكانيات والموارد التي تمتلكها الدول العربية.

جاء ذلك خلال رئاسة الكيت، لأعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية على مستوى كبار المسؤولين، الذي عقد أعماله اليوم الأربعاء، بحضور السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والسفير على بن ابراهيم المالكي، الأمين العام المساعد رىيس قطاع الشؤون الاقتصادية.


وأوضح أنه من بين هذه الموضوعات متابعة تنفيذ قرارات الدورة 113 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي وكذلك متابعه نشاط الأمانه العامة الخاص بالمجال الاقتصادية والاجتماعية بين دورتي المجلس 113 و 114.

وأوضح أن اللجان الاقتصادية والاجتماعية اطلعت على مستجدات عدد من المشروعات التنموية العربية المشتركة مثل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطورات الاتحاد الجمركي العربي وتعزيز فرص الاستثمار بين الدول العربية بما يعزز التعاون العربي في مجالات السياحة  والاقتصاد والفضاء والاستثمار والتبادل التجاري، ومتابعة الموضوعات الدورية بما في ذلك التكامل العربي وأنشطة وجهود منظمات ومؤسسات العمل العربي.


وأشار إلى أن اللجان بحثت عدد من مقترحات وتجارب الدول الاعضاء والخاصة بتعزيز الوعي بالثقافه والتراث العربي والأنشطة التعليمية ومحو الأمية وفي ضوء أهداف التنمية المستدامة  2030، مشيرا إلى أن هذه الموضوعات تعزز التعاون العربي المشترك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس الاقتصادي المجلس الاجتماعي الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد المجلس الاقتصادی والاجتماعی الاقتصادیة والاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

وزيران مصريان يؤكدان أهمية تعزيز أوجه التعاون المشترك مع الكويت في المجالات كافة

أكد وزيران مصريان، خلال أعمال الدورة الـ 13 للجنة العليا الكويتية ـ المصرية المشتركة المنعقدة بالقاهرة اليوم الخميس، أهمية تكثيف التعاون المشترك بين دولة الكويت ومصر وتعزيزه في المجالات كافة بما يصب في صالح البلدين وشعبيهما الشقيقين.

وأشاد وزير الشباب والرياضة المصري د.أشرف صبحي في كلمته خلال الدورة الـ 13 للجنة بحرص صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين ودفع العمل المشترك في شتى المجالات.

وثمن «الجهد الكبير» الذي بذله وفدا البلدين في اجتماعات اللجنة العليا لمناقشة اتفاقيات التعاون بين الجانبين وإعدادها «وخاصة ما يتعلق بتكثيف التعاون المشترك لدعم الأنشطة الشبابية والرياضية».

وأوضح صبحي أن اتفاقيتي التعاون بين مصر والكويت في مجال الشباب والرياضة تعدان «ترجمة للتاريخ الطويل المشترك بين البلدين» في العمل الشبابي والرياضي.

من جهتها، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي المصرية رانيا المشاط في كلمة مماثلة أمام الدورة الـ 13 للجنة ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الكويت ومصر في المحافل الدولية لدعم جهود هيكلة النظام المالي العالمي.

وشددت على أهمية شركاء الدولة المصرية ومن ضمنهم دولة الكويت من أجل «المساهمة في العمل على سد الفجوات في البنية التحتية الداعمة للتنمية أو الفجوات التنموية الموجودة بالمحافظات المختلفة».

وقالت المشاط إن «الحكومة المصرية حريصة على تشجيع جذب الاستثمارات الكويتية والأجنبية من خلال دعم استقرار الاقتصاد الكلي وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية»، مثمنة التعاون المثمر مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والمؤسسات المالية العربية في تنمية شبه جزيرة سيناء والفرص المتاحة لتوسيع نطاق الشراكة.

وأشارت في هذا السياق إلى الدور المهم الذي يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في دعم مسيرة الاقتصاد المصري وتعزيز قدراته التنافسية إذ يصل عدد المشروعات التي يمولها الصندوق في القطاعات والمناطق كافة إلى 54 مشروعا بتكلفة إجمالية تصل إلى نحو 3.5 مليارات دولار.

واستعرضت المشاط الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية لدعم استقرار الاقتصاد الكلي، وفي ذات الوقت تشجيع التنافسية وتمكين القطاع الخاص من خلال الإصلاحات الهيكلية التي تقوم على محاور ثلاثة رئيسية تتعلق بتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحسين بيئة الأعمال ودعم صمود الاقتصاد الكلي وتحفيز التحول الأخضر وذلك بما يعزز جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وخاصة من دولة الكويت الشقيقة.

وكانت أعمال الدورة الـ 13 للجنة العليا الكويتية ـ المصرية المشتركة انطلقت في وقت سابق اليوم برئاسة وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا ونظيره المصري بدر عبدالعاطي، وشهدت توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين في مجالات متنوعة تشمل السياحة والإسكان والإعلام والشباب والرياضة وقطاع التخطيط والتنمية بالإضافة إلى تعزيز حماية المنافسة وتنمية الصادرات الصناعية وحماية البيئة والتعاون بين المعهدين الديبلوماسيين في البلدين.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يصل الرياض لبحث تعزيز التعاون المشترك والقضايا الإقليمية
  • رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض لبحث ملفات تعزيز التعاون المشترك
  • رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض لبحث تعزيز التعاون المشترك والقضايا الإقليمية
  • النائب أحمد صبور: مبادرة ابدأ ساهمت في تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالمناطق الريفية
  • الصول: المجلس الرئاسي يتحمل مسؤولية تفاقم الأوضاع الاقتصادية وإهدار المال العام
  • الصول: الرئاسي يتحمل مسؤولية تفاقم الأوضاع الاقتصادية وإهدار المال العام
  • رئيس «الأعلى للإعلام»: الشراكة المصرية الروسية تعزز العمل المشترك لتجمع البريكس
  • عبدالله الدرمكي نائباً للأمين العام للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي
  • الإمارات والصين.. مرحلة جديدة من نمو وازدهار العلاقات الاقتصادية
  • وزيران مصريان يؤكدان أهمية تعزيز أوجه التعاون المشترك مع الكويت في المجالات كافة