أعرب النائب علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، عن رفضه الشديد للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي مؤخرًا، والتي تتضمن محاولات غير مقبولة للزج باسم مصر في سياق يهدف إلى تشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي وإعاقة التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وأوضح مهران في بيان له، أن هذه التصريحات تأتي في سياق يهدف إلى تقويض الجهود الجادة والفعالة التي تبذلها مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة لتحقيق حل سلمي للأزمة القائمة.

مصر تلعب دور الوسيط النزيه دائما 

وأكد رئيس صحة الشيوخ، أن مصر التي لطالما لعبت دور الوسيط النزيه في الشرق الأوسط، لن تسمح باستخدام اسمها في أي محاولة للتلاعب بالرأي العام أو عرقلة جهودها المستمرة لتحقيق الاستقرار والسلام.

وأشار إلى رفضه جميع المزاعم التي يروج لها بعض المسؤولين الإسرائيليين، والتي تهدف إلى تشويه دور مصر البنّاء في دعم الجهود الدولية للتوصل إلى حل عادل وشامل.

وشدد رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ على أن مصر ستواصل العمل بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين للتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار الفوري وتبادل جميع الرهائن والمحتجزين؛ بما يخدم مصالح جميع الأطراف المعنية، ويحقق السلام والاستقرار في المنطقة.

مصر ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية 

وأكد «مهران» أن مثل هذه المحاولات للتشكيك في دور مصر لن تثنيها عن مواصلة التزامها الراسخ بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

واختتم بالتأكيد على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وأنها ستظل ملتزمة بلعب دورها التاريخي كوسيط نزيه يسعى لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة، وتحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوبها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار رئيس الوزراء الإسرائيلي القضية الفلسطينية نتنياهو صحة الشيوخ

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: رونين بار كان يعلم بهجوم حركة الفصائل الفلسطينية قبل وقوعه بساعات لكنه لم يوقظني

إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “رئيس جهاز “الشاباك” رونين بار كان يعلم باحتمال غزو حركة الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر قبل ساعات من الهجوم”، لكنه لم يبلغني بذلك.

وقال مكتب نتنياهو في بيان: “هذه حقيقة وليست نظرية مؤامرة”، مؤكدا أنه في الساعة 4:30 فجر ذلك اليوم، كان واضحا لرئيس الشاباك المنتهية ولايته أن غزو دولة إسرائيل كان محتملا”.

وتساءل البيان: “لماذا في تلك اللحظة لم يوقظ رئيس الوزراء؟ لماذا لم يحذر رؤساء المجتمعات في محيط غزة؟ لماذا تم إبلاغ السكرتير العسكري لرئيس الوزراء قبل دقائق فقط من بدء الهجوم؟”.

ويأتي هذا البيان بعد أن اعترف نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر بأن ضابط استخباراته تلقى مذكرة من الجيش الإسرائيلي تفيد بوجود نشاط مريب لـحركة الفصائل قبل ثلاث ساعات من الهجوم، لكنه لم ينقلها إليه.

ودافع مكتب رئيس الوزراء آنذاك عن ذلك القرار، مشيرًا إلى أن المذكرة لم تكن مصنفة على أنها عاجلة.

ويوم الجمعة الماضي، قال مكتب نتنياهو إن الحكومة صادقت على إنهاء مهام بار، مبينا أن بار سيغادر منصبه كرئيس للشاباك في 10 أبريل أو عقب تعيين رئيس جديد للجهاز.

وقضت المحكمة العليا في إسرائيل بتجميد قرار إقالة بار حتى انعقاد جلسة للنظر في الالتماس الذي تقدمت به أحزاب المعارضة.

المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”

مقالات مشابهة

  • “بدا وكأن إسرائيل اقتربت من الزوال”.. ما دلالة تصريحات نتنياهو عن 7 أكتوبر؟
  • النائب تيسير مطر لـ «الأسبوع»: مصر رفضت التهجير وموقفها من القضية الفلسطينية واضح
  • السلطة الفلسطينية تحذّر من تقويض مؤسساتها
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي فاعل لوقف جرائم المستوطنين واعتداءاتهم
  • "الخارجية الفلسطينية" تطالب بتحرك دولي فاعل لوقف جرائم المستعمرين واعتداءاتهم
  • نتنياهو: رونين بار كان يعلم بهجوم حركة الفصائل الفلسطينية قبل وقوعه بساعات لكنه لم يوقظني
  • أنقرة: أردوغان أكد هاتفيا لبوتين أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
  • برلماني: توقعات صندوق النقد ستدعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة
  • تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية
  • رئيس حزب مصر 2000: نتنياهو في مأزق حقيقي بسبب تمر إحتياطي جيش الاحتلال