كويكب بحجم ملعبي كرة قدم يمر بالقرب من الأرض في ظاهرة فلكية نادرة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يستعد عشاق الفلك لمتابعة مرور كويكب بحجم ملعبي كرة قدم بالقرب من الأرض خلال الأسابيع القادمة، في ظاهرة فلكية نادرة وآمنة تماماً. ووفقاً لوكالة ناسا، يُتوقع أن يمر الكويكب المعروف باسم "ON 2024" بالقرب من الأرض يوم الأحد 15 سبتمبر الجاري، حيث يمكن رؤيته في النصف الشمالي من الكرة الأرضية بدءاً من الساعة 2:30 بتوقيت واشنطن.
يبلغ عرض الكويكب حوالي 220 متراً وسيقترب من الأرض بمسافة تقدر بمليون كيلومتر. وعلى الرغم من أن هذه المسافة قد تبدو كبيرة، إلا أنها في مقاييس علم الفلك تعتبر قريبة، حيث تعادل 2.6 مرة فقط المسافة بين الأرض والقمر. ومع ذلك، تؤكد ناسا أنه لا يشكل أي تهديد لكوكبنا. تُصنف الكويكبات التي يزيد قطرها عن 150 متراً وتقترب من الأرض بأقل من 7.5 ملايين كيلومتر ضمن الكويكبات التي تشكل خطراً، لكن "ON 2024" لا ينتمي لهذه الفئة.
يُعد مرور هذا الكويكب بالقرب من الأرض فرصة نادرة تتكرر مرة كل 10 سنوات، حيث يمكن للعلماء جمع بيانات مهمة حول تكوينه وسرعته وفترة دورانه ومساره المداري. توفر هذه المعلومات فهماً أفضل للأجسام التي تقترب من الأرض، وخاصة الكويكبات التي تُعتبر قطعاً من الصخور المتنوعة ظهرت بعد تشكل النظام الشمسي قبل 4.6 مليارات سنة.
يشير علماء الفلك إلى أن الكويكبات تختلف في مكوناتها وتكويناتها؛ فرغم أن معظمها يتكون من الصخور، إلا أن بعضها يحتوي على معادن مثل النيكل والحديد أو حتى طين. توفر هذه الاختلافات فرصة فريدة لدراسة الكويكبات وتحسين التوقعات المتعلقة بمرورها المستقبلي بالقرب من الأرض.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بالقرب من الأرض
إقرأ أيضاً:
جدل واسع بعد نقل سفارة اليمن في واشنطن مخطوطات نادرة إلى مكتبة أمريكية
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة أثارت موجة واسعة من الجدل والاستياء، أقدمت سفارة الجمهورية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية على نقل عدد من المخطوطات النادرة المكتوبة باللغة العبرية إلى مكتبة “جامعة هارفارد”، ما اعتبره كثيرون تفريطاً في إرث ثقافي وتاريخي يمني لا يُقدّر بثمن.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه المخطوطات، التي يُعتقد أنها تعود لليهود اليمنيين الذين عاشوا لقرون ضمن النسيج الاجتماعي اليمني، نُقلت دون إعلان رسمي مسبق، ما فتح باب التساؤلات حول خلفيات هذه الخطوة وأسبابها. ويرى مراقبون أن الإجراء لا يراعي القيمة التاريخية لهذه الوثائق التي توثق جزءاً مهماً من التنوع الديني والثقافي لليمن.
وانتشرت خلال الساعات الماضية ردود فعل غاضبة في أوساط المثقفين والمهتمين بالتراث، إذ عبر عدد من الناشطين اليمنيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ”التفريط المجاني” في جزء من الذاكرة الوطنية، مطالبين الحكومة اليمنية بسرعة توضيح ملابسات ما حدث، والعمل على استعادة المخطوطات أو ضمان حمايتها ضمن اتفاقات تحفظ نسبها لليمن وتمنع التصرف بها مستقبلاً.
من جهتها، التزمت الجهات الرسمية حتى الآن الصمت حيال هذه القضية، وهو ما زاد من حالة الغموض والقلق لدى الشارع اليمني. وأكدت تقارير إعلامية أن هذه الوثائق تُعد من بين أهم المخطوطات التي خرجت من اليمن خلال العقود الأخيرة، ما يجعل الواقعة ذات أبعاد ثقافية وسياسية حساسة، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وفي ظل تصاعد الأصوات المطالبة بمساءلة المسؤولين عن هذا الإجراء، يظل مصير هذه المخطوطات رهن الغموض، في انتظار توضيح رسمي قد يضع النقاط على الحروف ويعيد الطمأنينة للمهتمين بالتراث اليمني العريق.