ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي الصول، إن ما قام به المجلس الرئاسي وتحالفه مع حكومة عبد الحميد الدبيبة باستبدال المحافظ الكبير، غير قانوني ولا دستوري، ويعد باطلاً لأنه ليس من اختصاصه.

الصول أشار خلال تصريح لشبكة “الرائد” الاخبارية إلى أن هذا التصرف هو دليل تدخل الدول وتجاهل الإعلان الدستوري والقوانين الليبية، وفرض أمر واقع جديد حسب مصالحهم.

وأفاد أن أزمة المصرف المركزي ستكون مؤثرة جداً خارجيًا من ناحية المعاملات الدولية.

ونوّه إلى أنه ما زال وسيبقى المجتمع الدولي يدير المشهد في ليبيا حسب مصالحه ونفوذه.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أزمة «المركزي الليبي» مستمرة

حسن الورفلي (بنغازي، القاهرة)

أخبار ذات صلة دولة فلسطين تحظى بمقعد رسمي في الأمم المتحدة «اليونيفيل» تدعو إلى حل دبلوماسي على طول «الخط الأزرق»

عبّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن أسفها لعدم توصل مجلسي النواب والدولة إلى اتفاق نهائي بشأن أزمة مصرف ليبيا المركزي، وذلك بعد يومين من المشاورات بين المجلسين.
وقالت البعثة الأممية، أمس، في بيانها: «لليوم الثاني على التوالي، يسَّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مشاورات بين ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بشأن الأزمة المستمرة في مصرف ليبيا المركزي.
وتشكل هذه المشاورات استمراراً للجهود الحثيثة التي تبذلها البعثة لإيجاد حل يعيد لهذه المؤسسة الحيوية دورها داخل النظام المالي المحلي والدولي». 
وجرت المشاورات على مدى يومين لحل الأزمة، واستضافتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بين مندوبين من مجلس النواب في بنغازي، ومندوبين من المجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي في طرابلس.
واتفق مجلس النواب والدولة هذا الشهر على أن يشتركا في تعيين محافظ لمصرف ليبيا المركزي مما قد يؤدي إلى إنهاء الخلافات حول السيطرة على عائدات النفط في البلاد.
ورحبت البعثة، أمس، بما تحقق من تقدم بين الهيئتين التشريعيتين «حول المبادئ والجدول الزمني الذي سيحكم الفترة الانتقالية السابقة على تعيين محافظ ومجلس إدارة جديدين للبنك المركزي».
ولا يتدخل المجلس الرئاسي، ومقره في طرابلس، في السياسة الليبية مباشرةً إلا في حالات نادرة، قبل أن يتحرك رئيسه محمد المنفي، في أغسطس الماضي، ليغير محافظ مصرف لبيبا المركزي المخضرم الصديق الكبير، وهو ما دفع فصائل الشرق إلى إصدار أمر بوقف التدفقات من حقول النفط الليبية احتجاجا على ذلك.
وأظهرت بيانات لشركة كبلر، الأربعاء الماضي، أن صادرات النفط الليبية هبطت بنحو 81 في المئة خلال الأسبوع الماضي، بعد أن ألغت المؤسسة الوطنية للنفط الشحنات وسط أزمة حول السيطرة على مصرف ليبيا المركزي وعائدات النفط. 

مقالات مشابهة

  • تقارب مصري تركي لحل أزمة المصرف المركزي
  • الفضيل: أزمة السيولة في ليبيا وصلت لذروتها حالياً مع بروز أزمة الصراع على إدارة المركزي
  • أزمة جديدة قد تغرق ليبيا في الفوضى مرة أخرى
  • الشاوش: نتوقع التوصل لاتفاق نهائي في أزمة المركزي خلال أسبوع
  • خبير بـ«ميد أور» الإيطالية: استمرار أزمة المركزي تهدد خطر  زعزعة الاستقرار في ليبيا 
  • WP: أزمة إدارة المصرف المركزي قد تدفع ليبيا إلى الفوضى مجددا
  • الصغير: هنالك خلافات في مشاورات أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • أزمة إدارة المصرف المركزي قد تدفع ليبيا إلى الفوضى مجددا
  • الأمم المتحدة: أزمة «المركزي الليبي» مستمرة
  • "المركزي": ليبيا لا تزال معزولة عن البنوك الأجنبية