عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "أهالي المحتجزين يغضبون على نتنياهو ويرفضون أهدافه الخفية".

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي وول ستريت جورنال: من غير المرجح انسحاب واشنطن من مفاوضات غزة  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

وقال التقرير: "محاولات مستميتة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعتمد على المزاعم ووضع العراقيل لكسب الوقت وتشتيت الرأي العام للتهرب من التوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين في القطاع، إضافة إلى الهدف الأكبر وهو الحفاظ على رئاسته للحكومة".

وأضاف: "ومن أجل تحقيق ذلك يضع بنيامين نتنياهو شروطا تارة ومطالب جديدة على طاولة المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة لتعرقل مسار المفاوضات وتعود إلى المربع صفر، وتارة أخرى يزعم أن الوسطاء في مفاوضات التهدئة هم من يضعون العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق ليخالف بذلك الحقيقة التي يراها الجميع بكل وضوح".

 العملية العسكرية الحالية في شمال الضفة الغربية 

وتابع: "اللجوء لفتح جبهة توتر جديدة، أحد أساليب نتنياهو أيضا لتحقيق أهدافه، وخير دليل على ذلك العملية العسكرية الحالية في شمال الضفة الغربية المحتلة التي تأتي تحت زعم مكافحة الإرهاب".

جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.

وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.

وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.

وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إصابة جندي ومجندة إسرائيلية في عملية طعن بمدينة القدس (شاهد)

أصيب جندي ومجندة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، في عملية طعن وقعت قرب باب العامود في مدينة القدس المحتلة، فيما جرى إطلاق النار على منفذ العملية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه جرى نقل المصابين الإسرائيليين لتلقي العلاج، وذلك بعد تعرضهما لعملية طعن من قبل فلسطيني، استشهد بعد إطلاق النار عليه من الجنود الإسرائيليين.

ونشرت قوات الاحتلال صورة لـ"آلة حادة" قالت إن المنفذ استخدمها في عملية الطعن بالقدس.

واستنفرت قوات الاحتلال بشكل كبير في مدينة القدس، وفرضت إغلاقا شاملا في البلدة القديمة، وأجبرت الشبان المقدسيين على الخروج من منطقة باب العامود.

عملية طعن في القدس.

اصابة شرطي إسرائيلي بجروح في عملية طعن في القدس قبل قليل.

فيديو لاطلاق النار على المنفذ pic.twitter.com/gvDPEuXOOd

— Hanzala (@Hanzpal2) September 15, 2024

عملية في #القدس

إصابة شرطي لجيش الاحتلال في المكان وتحييد المنفذ عند باب العامود

إصيب شرطي صهيوني بعدة طعنات عند باب العامود واستشهد المنفذ

استنفار قوات الاحتلال في البلدة القديمة بالقدس؛ عقب إطلاق النار على شاب قرب باب العامود.

المصاب ضابط في الشرطة الإخرائيلية… pic.twitter.com/fP9py4tPPr

— راشد ????الطراروه (@rashedaltrarwah) September 15, 2024

وجاءت العملية في ظل توافد الفلسطينيين بشكل كبير إلى المسجد الأقصى، احتفاء بذكرى المولد النبوي، متجاوزين قيود الاحتلال وحواجزه العسكرية في مدينة القدس.

وأكدت شخصيات مقدسية على ضرورة الحشد الدائم والرباط المتواصل في الأقصى، لحمايته من مخاطر التهويد واقتحامات المستوطنين المتكررة له.

وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى وإعماره، للتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين غير المسبوقة في فرض واقع جديد في المسجد.




وتتزامن هذه الدعوات مع عدوان عصيب ومرتقب على المسجد الأقصى خلال فترة الأعياد اليهودية في شهر أكتوبر القادم، عدا عن مخططات خطيرة تستهدف المسجد من قبل حكومة الاحتلال وجماعات المستوطنين.

ويرتقب المسجد أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد اليهودية في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله.

وكانت جماعات الهيكل الاستيطانية المتطرفة نشرت، الخميس الماضي، مقطع فيديو جديد يظهر فيه احتراق المسجد الأقصى المبارك، في إشارة إلى تدميره وبناء الهيكل المزعوم.

ويأتي ذلك في ظل الهجمة غير المسبوقة التي يتعرّض لها الأقصى من حصار واقتحامات بأعداد كبيرة وأداء كافة طقوس الهيكل من صلاة وسجود ملحمي جماعي ونفخ بالبوق ومحاولة إدخال القرابين، مع منع دخول المصلين وإبعاد المرابطين خلال الاقتحامات.

وكانت حركة "حماس" قد حذرت من مغبة إقدام "حكومة الاحتلال وقطعان مستوطنيها، على أي عمل يمس بالمسجد الأقصى المبارك وهويته العربية الإسلامية"، مؤكدة أن "الأقصى هو عنوان صراع شعبنا وأمتَيْنا العربية والإسلامية مع هذا المحتل الفاشي".

مقالات مشابهة

  • إصابة جندي ومجندة إسرائيلية في عملية طعن بمدينة القدس (شاهد)
  • إعلام إسرائيلي عن رئيس بلدية صفد: حزب الله وضع المدينة ضمن أهدافه العسكرية وأصبحت في انهيار تام
  • عاجل| حزب العمل الإسرائيلي: نتنياهو أفشل 3 فرص للتوصل لاتفاق لإعادة المحتجزين
  • وسائل إعلام عبرية: حزب الله وضع مدينة صفد ضمن أهدافه العسكرية
  • رسالة صادمة من رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي لأهالي المحتجزين في غزة
  • قلق أمريكي من قرار نتنياهو توسيع العملية العسكرية في لبنان
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يقرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية
  • عائلات المحتجزين بغزة: استمرار نتنياهو في الحكم يعني أن الحرب لن تنتهي
  • ابتكارات لم يتخيلها الاحتلال| شاهد.. حيل سكان قطاع غزة لمواصلة العيش وسط البطش الإسرائيلي
  • أهالي المحتجزين الإسرائيليين يعترضون طريقا في تل أبيب ويطالبون بصفقة تبادل