أهالي المحتجزين يغضبون على نتنياهو ويرفضون أهدافه الخفية (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "أهالي المحتجزين يغضبون على نتنياهو ويرفضون أهدافه الخفية".
وقال التقرير: "محاولات مستميتة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعتمد على المزاعم ووضع العراقيل لكسب الوقت وتشتيت الرأي العام للتهرب من التوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين في القطاع، إضافة إلى الهدف الأكبر وهو الحفاظ على رئاسته للحكومة".
وأضاف: "ومن أجل تحقيق ذلك يضع بنيامين نتنياهو شروطا تارة ومطالب جديدة على طاولة المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة لتعرقل مسار المفاوضات وتعود إلى المربع صفر، وتارة أخرى يزعم أن الوسطاء في مفاوضات التهدئة هم من يضعون العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق ليخالف بذلك الحقيقة التي يراها الجميع بكل وضوح".
العملية العسكرية الحالية في شمال الضفة الغربيةوتابع: "اللجوء لفتح جبهة توتر جديدة، أحد أساليب نتنياهو أيضا لتحقيق أهدافه، وخير دليل على ذلك العملية العسكرية الحالية في شمال الضفة الغربية المحتلة التي تأتي تحت زعم مكافحة الإرهاب".
جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوسع عدوانه على قطاع غزة
الجديد برس|
وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه البري في قطاع غزة ليشمل حي تل السلطان في رفح جنوبي القطاع، وسط قصف جوي ومدفعي مكثف، بعد يومين من إطلاقه هجوماً وصفه بالمحدود.
ووجه جيش الاحتلال، اليوم الأحد، إنذارات للسكان المتواجدين في تل السلطان لمغادرته قبل أن يبدأ بالهجوم على المنطقة التي وصفها بـ”منطقة قتال خطيرة”.
إلى ذلك، نشر الاحتلال مشاهد مصورة لقواته في بيت حانون شمال قطاع غزة حيث شن أمس السبت عدواناً برياً جديداً تحت ذريعة “توسيع المنطقة الدفاعية في شمال القطاع” وفق ما زعمه الناطق باسم جيش الاحتلال.
وادعى الناطق أن جيشه نفذ غارات جوية استهدفت عدة مواقع في بيت حانون زاعماً أنها بنى تحتية تابعة لحركة حماس.
وكان الاحتلال قد أمر الأسبوع الماضي سكان أحياء بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة بإخلائها بدعوى أنها “مناطق قتال خطيرة” في تصعيد جديد لجرائمه بحق المدنيين.
واستأنف الاحتلال عدوانه الجوي والبري على قطاع غزة الثلاثاء الماضي قبل أن يعيد نشر قواته في مناطق سبق أن أخلاها خلال فترة وقف إطلاق النار الذي نقضه كعادته.