الأسهم الأوروبية تتراجع بفعل مخاوف تباطؤ الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
عواصم (رويترز)
انخفضت الأسهم الأوروبية بشكل حاد عند الفتح بعدما هزت المخاوف من تباطؤ وشيك في الولايات المتحدة والأسواق العالمية، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي واحداً بالمئة بحلول الساعة 0710 بتوقيت جرينتش، كما تراجعت كل الأسواق الأوروبية الرئيسية الأخرى بنحو واحد بالمئة.
وجاءت الخسائر عقب عمليات بيع خلال الليل في وول ستريت، التي سجلت كل مؤشراتها الرئيسية أكبر انخفاضات يومية لها بالنسبة المئوية منذ أوائل أغسطس، مع تراجع المعنويات بسبب بيانات ضعيفة للصناعات التحويلية.
وكانت شركات أشباه الموصلات هي الخاسر الأكبر في التعاملات المبكرة مع انخفاض سهم إيه.إس.إم.إل هولدنجز 5.3 بالمئة على أثر تراجع سهم شركة إنفيديا الثلاثاء.
ونزل سهم بارات 1.4 بالمئة بعدما قالت شركة بناء المساكن البريطانية إن الطلب على المساكن لا يزال حساساً لقدرة المقترضين على تحمل تكاليف الرهن العقاري، وذلك بعد انخفاض أرباحها السنوية 56 بالمئة.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الخدمي لمنطقة اليورو في الساعة 0800 بتوقيت جرينتش وبيانات أسعار المنتجين لشهر يوليو في الساعة 0900 بتوقيت جرينتش للحصول على أي مؤشرات على مدى متانة اقتصاد المنطقة وتوقعات أسعار الفائدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
حروب ترامب التجارية تعزز المخاوف الاقتصادية العالمية وتهز أسواق الأسهم
الجديد برس|
أثارت الحروب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخاوف كبيرة بشأن صحة الاقتصاد العالمي، مما أدى إلى انخفاض أسعار الأسهم مرة أخرى.
ومع دخول زيادات الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم الأمريكية حيز التنفيذ يوم الأربعاء، ازدادت المخاوف من تأثير هذه السياسات على الصناعات المختلفة، من السيارات الفاخرة إلى المواد الكيميائية والملابس الرياضية.
أدت سياسات ترامب التجارية إلى اضطرابات كبيرة في العديد من الصناعات. شركات مثل “بورش” الألمانية و”بوما” و”إنديتكس” أعلنت عن تحديات تواجهها بسبب ارتفاع التكاليف وضعف الطلب الاستهلاكي. وقال ستيفن دوفير، كبير استراتيجيي الأسواق في “فرانكلين تمبلتون”، إن التقلبات في سياسات واشنطن تشل قدرة الشركات على التخطيط واتخاذ القرارات الاستثمارية.
ردود الفعل من الشركات الكبرى
“بورش”: أعلنت الشركة الألمانية للسيارات الفاخرة أنها تدرس كيفية نقل تكاليف الرسوم الجمركية المحتملة إلى المستهلكين دون الإضرار بهوامشها الربحية. كما حذرت من أن انخفاض المبيعات وارتفاع التكاليف سيضران بأرباحها حتى بدون زيادة الرسوم الجمركية.
“بوما”: توقعت شركة الملابس الرياضية الألمانية تباطؤ نمو المبيعات هذا العام بسبب ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة كبيرة.
“إنديتكس”: أفادت الشركة الإسبانية، المالكة لعلامة “زارا”، ببداية أبطأ للربع الأول من العام، مما أثار تساؤلات حول ضعف الطلب الاستهلاكي، خاصة في الولايات المتحدة.
وحذر كبير الاقتصاديين في “جي بي مورغان”، بروس كاسمان، من أن فرص حدوث ركود في الولايات المتحدة هذا العام تصل إلى 40%، ويمكن أن ترتفع إلى 50% إذا نفذ ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية إضافية. وأشار إلى أن عدم اليقين بشأن السياسات التجارية قد يلحق أضرارا طويلة الأمد بسمعة الولايات المتحدة كوجهة للاستثمار.
وعلى الرغم من المخاوف الاقتصادية، رفض ترامب فكرة أن سياساته التجارية قد تؤدي إلى ركود، قائلا: “لا أرى ذلك على الإطلاق.” ومع ذلك، فإن تقلباته في التصريحات، بما في ذلك عدم استبعاده لحدوث ركود في وقت سابق، أثارت المزيد من القلق بين المستثمرين.
ووفقا لبيانات “بورصة لندن”، ذكرت أكثر من 900 شركة أمريكية كبرى الرسوم الجمركية في تقاريرها المالية أو فعاليات المستثمرين منذ بداية العام، مما يعكس مدى تأثير هذه السياسات على قطاع الأعمال. كما أدت الرسوم الجمركية إلى ارتفاع أسعار الألمنيوم في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية.