النائب علاء عابد: تصريحات نتنياهو تستهدف عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعرب النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، عن استنكاره لمحاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي الزج باسم مصر بهدف عرقلة جهود الوساطة المصرية والدولية التي تُبذل بصدق ونية حسنة للوصول إلى صفقة لوقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال «عابد» في بيان، إن مثل هذه التصريحات المضللة تهدف فقط إلى زعزعة الجهود الصادقة من قبل الدول الوسيطة، مثل مصر وقطر والولايات المتحدة، التي تعمل بجد لتحقيق تفاهمات تخدم السلام والأمن في المنطقة.
وأكد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن مصر كانت ولا تزال تلعب دورا حاسما ومسؤولا في دعم جهود السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ولن تسمح بأي محاولة للتأثير على مسار هذه الجهود أو استخدام اسمها لتغطية الأهداف السياسية الداخلية لدولة أخرى.
وشدد علاء عابد على رفض مصر لكل المزاعم التي تصدر عن المسؤولين الإسرائيليين بهذا الشأن.
وطالب رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه التصعيد غير المبرر ومحاولات تشويه الحقائق.
واختتم بالتأكيد على التزام مصر بموقفها الثابت من دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة، واستمرارها في لعب دورها التاريخي كوسيط نزيه ومؤثر في المنطقة.
مصر ترفض تصريحات نتنياهووأعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس الثلاثاء، عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي والتي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
كما أكدت مصر رفضها لجميع المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسئولين الإسرائيليين في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاء عابد النائب علاء عابد مصر مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات رئيس الشاباك تكشف تلاعب نتنياهو بملف المفاوضات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، أن تصريحات رئيس الشاباك الإسرائيلية، تكشف تلاعب "المجرم" نتنياهو المتعمد بملف المفاوضات، وسعيه لإفشال أي اتفاق، ثم تعطيله بعد التوصل إليه، لأهدافه السياسية الخاصة.
وأوضحت الحركة في بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أن "هذه الاعترافات من داخل قيادة الاحتلال، تؤكد أن نتنياهو كان ولا زال هو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل".
وأضافت أن "محاولات نتنياهو إبعاد شخصيات أمنية مؤثرة عن المفاوضات، يعكس أزمته الداخلية وأزمة الثقة المتفاقمة بينه وبين منظومته الأمنية، وتكشف عدم جديته في التوصل إلى اتفاق حقيقي".
وتابعت: "لقد أكدت تصريحات رئيس الشاباك أن نتنياهو سعى إلى هندسة مفاوضات شكلية تُستخدم للمماطلة وكسب الوقت، دون التوصل إلى نتائج ملموسة".
ودعت "حماس" المسؤولين الأمريكيين إلى الكف عن تحميها مسؤولية تعطيل الاتفاقات، وتوجيه الاتهام لنتنياهو، ومسؤوليته المباشرة عن استمرار معاناة الأسرى وعائلاتهم.
وحمّلت نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن إطالة معاناة أسراهم وعائلاتهم، مشددة على أن "الطريق الوحيد للإفراج عن الأسرى هو وقف العدوان والعودة للمفاوضات، وتنفيذ الاتفاق بعيداً عن المناورات السياسية الفاشلة".
وفجر الجمعة، وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماععلى إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، الذي ينوي مغادرة المنصب في العاشر من نيسان/ أبريل المقبل.
في وقت سابق، بعث بار رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية، ردا على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالته، قائلا إنه "يحتوي على ادعاءات غير مدعومة بأدلة، ويخفي دوافع أخرى وراءه".
وفي الرسالة، قال بار: "للأسف، فإن مقترح قرار الإقالة، بصيغته الحالية، يحتوي على ادعاءات عامة، مقتضبة وغير مدعومة بأدلة، ما يجعل من المستحيل عليّ تقديم رد منظم، ويبدو أنه يخفي الدوافع الحقيقية وراءه".
وأضاف: "أؤكد أنني في محادثة مسبقة مع نتنياهو، لم أتمكن من مناقشة هذه الادعاءات كما وردت في مقترح القرار، التي يبدو أنها طُرحت خصيصًا لهذا الإجراء".
وتابع: "التعامل الجاد مع مثل هذه الادعاءات يتطلب عملية منظمة، بما في ذلك عرض وثائق ذات صلة، وليس مجرد إجراء صوري تم تحديد نتيجته مسبقًا".
وأردف: "دولة إسرائيل تمر بفترة صعبة ومعقدة بشكل خاص، لا يزال 59 من المحتجزين في قلب قطاع غزة، ولم يتم حسم المعركة ضد حماس بعد".